◄◄ صفحات على مواقع التواصل تستدرج المراهقات والأطفال لاقتراف الفاحشة.. والشرطة ترد: مشغولون بالحرب على الإرهاب
◄◄ أمين شرطة يسهل توصيل «فتيات ليل» لرجال أعمال
◄◄ دعوات لحفلات جنس جماعى على مواقع مشبوهة
◄◄ خبراء أمن: خطورتها توازى الإرهاب ومطلوب رقابة شديدة عليها.. وخبراء نفسيون: دور مهم للإعلام والمدرسة فى التصدى لها
فى عام 2002 أصدرت وزارة الداخلية الأمريكية تقريرا تضمن تصنيف مصر كواحدة من الدول المصدرة للبشر بهدف الاستغلال الجنسى وخاصة الأطفال، وفى عام 2010 رصد تقرير التنمية البشرية انتشار «صناعة الجنس» فى مصر بسبب ارتفاع الفقر بمعدلات تراوحت بين 19، %6 و 21، %9، لتشهد السنوات الأخيرة دخول عوامل جديدة فى هذا المجال بينها الفضاء الإلكترونى والنوادى الصحية.
خلال الـ 3 سنوات الماضية، تمكن ضباط مباحث الآداب من غلق أكثر من 25 ناديا صحيا والقبض على أصحابها بسبب استغلالهم النوادى بغرض تسهيل عمليات الدعارة وممارسة الرذيلة مع سيدات مصريات أو أجنبيات، ومن واقع المحاضر والأوراق الرسمية، احتلت مدينة نصر المرتبة الأولى فى عدد الأندية الصحية التى تم غلقها حيث تم غلق 15 ناديا صحيا فى عام 2012، وكانت آخر القضايا التى تم ضبطها فى هذا الشأن شبكة دعارة دولية تورط فيها شواذ من «الجنس الثالث»، يقومون باستقطاب الزبائن وتصويرهم فى أوضاع مخلة، فيما تمكنت مباحث الآداب من القبض على المدعو «أحمد» مسجل خطر وزوجته «جنا» لاستغلالهما مركزا صحيا فى تسهيل الدعارة لفتيات الليل والراغبين بالمتعة الحرام، حيث تم خلال مداهمة النادى القبض على 4 فتيات ليل وهن مجردات الملابس مع رجال آخرين، واعترفن باستدراج الرجال ببعض الإيحاءات الجسدية أثناء عمليات التدليك وممارسة الرذيلة معهم مقابل 350 جنيها فى الساعة الواحدة.
فى محاولة لفضح الممارسات المنافية للآداب تواصلت «اليوم السابع» على المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعى مع عدد من الصفحات التى تعلن عن نفسها كنوادٍ صحية، وبينها صفحة تحمل اسم «مساج أخصائى» وهى خاصة بنادٍ صحى بمدينة نصر حيث يقوم صاحب الأكونت ويدعى «حسام» بدعوة السيدات لممارسة الدعارة ويقول فى موقعه «جلسة مساج مجانية جلسة مساج وتدليك مجانية داخل منزلك، أو مكتبك، أو الفندق أو داخل المركز يقدمها مركز «....» بأجود وأنقى أنواع الزيوت الهندية والمغربية.... داخل منزلك بالمجان... نقدم أول جلسة مجانا مع د. وكابتن حسام ولو عندك مشكلة لها حل مع دكتور وخبير العلاقات الجنسية مجانا لأى استشارة جنسية أو عاطفية ومشاكل العذرية وغشاء بكارتك وعاوزه تطمنى عليه وترجعى بنت زى ما كنتى ولو فرحك قرب وعاوزة تعرفى تفاصيل ليلة الدخلة وأسرارها وبخصوص العادة السرية للبنات وإزاى تستمتعى وطريقتها الآمنة» اتصلى بالرقم.....».
إعلانات وهمية
لا توجد رقابة حقيقية على الإعلان فى المواقع الإلكترونية فبمجرد الاشتراك وعمل حساب خاص بك ترسل لك إدارة الموقع الموافقة على بيانات التسجيل بالإضافة إلى الرقم السرى ما يسهل لك رفع الإعلان على المواقع ويقوم بعض الأشخاص بوضع إعلانات «وهمية» عن طلبهم لخادمات للعمل أو حاضنة أطفال للعمل باليومية، وتكون هناك بالطبع صعوبة فى التحقق من «نية» الشخص الذى يضع الإعلان إذا كان صادقا أو كاذبا وعند وضع الإعلان يتم التواصل بالمعلن عن طريق البريد الإلكترونى، وهذا ما حدث عندما قمنا بالتواصل مع أحد المعلنين ويُدعى «م، ع» ويعمل فى إحدى شركات البترول فى المعادى، حيث طلب منا مقابلته فى منطقة حدائق القبة لفحص «الخادمة».
مثل هذه الإعلانات قد توقع بعض الفتيات فى دائرة الدعارة أو الاعتداء الجنسى أو الاستغلال الجنسى من أشخاص بسبب الظروف المادية التى يجب الحذر منها حيث يستغل بعض الأشخاص الإعلانات على المواقع الإلكترونية بغرض جلب الفتيات والإيقاع بهن.
دعارة «فيس بوك»
هناك العديد من الصفحات التى تدعو لتكوين شبكات دعارة وتسهيل العمل بها بل إن إحدى الصفحات دعت إلى حفلة جنسية بمنطقة فيصل، ودعت صفحة أخرى لحفلة جنسية جماعية فى إحدى الفيلات الخاصة بالتجمع الخامس، وهناك صفحة على فيس بوك تحمل عنوان «شقة دعارة رجعت تانى» وتديرها شبكة يتزعمها شخص يُدعى «أدهم» وصفحته على فيس بوك تُحمل اسم «صياد الحريم» حيث يقوم بتحميل صور جنسية وصور فاضحة لسيدات وفتيات عاريات الأجساد ويزعم أنهن يعملن معه داخل الشقة، ويشجع من خلال صفحته الرجال والسيدات للجنس الجماعى وتبادل الزوجات والسحاق واللواط وزنا المحارم بالإضافة إلى تشجيعهم لإرسال صور محارمهن لنشرها على صفحته.
تواصلنا مع أدهم بإرسال رسالة له، فقام بالاتصال وطلب منا الذهاب إلى إحدى الشقق فى منطقة حدائق المعادى، ثم اتصل أحد الأشخاص من العاملين معه واستفسر عن الاسم والسن والعنوان والحالة الاجتماعية والطول والوزن وعدد ساعات العمل والمبلغ المطلوب، حيث قال إن العمل يستلزم حوالى 3 ساعات بمبلغ من 300 إلى 400 جنيه.........
بالمصادفة أيضا تواصلنا مع «ى» 26 عاما ويعمل أمين شرطة بأحد المقار الإدارية الأمنية وهو من إمبابة حيث كتب على الأكونت الخاص به بوسى ومنى شقة دعارة للاتصال رقم، ،، ،، ،، ،، أو ارسل رسالة، وبعدها قمنا بإرسال رسالة على الرقم الخاص به فبادر بالاتصال بنا، وطلب منا الذهاب إلى أحد رجال الأعمال بالمنصورة الذى يملك معرضا للسيارات وهو متزوج ولكنه يرغب فى فتاة وسيحقق لها جميع طموحاتها المادية واستمر التواصل معه لمدة شهرين تقريبا بصفة متقطعة، وبعدها طلب مقابلتنا بوسط البلد، حيث أخبرنا أن القصة بدأت معه بالمصادفة عندما تم نشر رقمه على أحد المواقع الإباحية، من قبل «ساقطة» قررت الانتقام منه هو وزملاؤه بعد أن عنفها أحدهم بالهاتف.
وواصل قائلا: بدأت الاتصالات تتوالى من مصر وخارجها ممن يعتقدون أنهم توصلوا إلى شبكة دعارة، بل وقام المتصلون بتحويل مبالغ مالية «وكروت شحن» لأمناء الشرطة، وعندما سألت «ى» عن سر استمراره فى هذا الموضوع؟، وهل يقوم بالإبلاغ عن هؤلاء؟، وهل هذه الصفحات مراقبة أم لا؟، قال لى: «دى مسألة شخصية ومعتقدش إن الصفحات مراقبة وأنا مببلغش عنهم.. مضيفا: هستفيد إيه لما أبلغ عنهم؟، وأنا شغلى بعيد عن التخصص فى المجال ده ولكنى استمريت فيه لفترة بوضع إعلانات على الأكونت الخاص بى وكتبت فيها بوسى ومنى للدعارة».
واعترف بأنه استفاد وزملاؤه ماليا من الموضوع بأن أرسل كثيرون حوالات وكروت شحن وصلت لـ 7 آلاف جنيه «ومابقيناش عارفين نودى الفلوس فين». وكشف «ى» من واقع خبرته فى عالم الدعارة الإلكترونية عن دعوة البعض لحفلة جنسية فى إحدى الفيلات الخاصة بالتجمع الخامس والمفروض عليها حراسة مشددة، مشيرا إلى أن حفلة مشابهة جرى تنظيمها فى أواخر شهر أكتوبر الماضى فى منطقة فيصل بالجيزة.
د. أبوالعزايم: راقبوا أطفالكم.. ود.إجلال إسماعيل: مطلوب توعية
يقول الدكتور أحمد جمال أبوالعزايم مستشار الطب النفسى والرئيس السابق للاتحاد العالمى للصحة النفسية إن مشكلة الاعتداء الجنسى على المحارم والأطفال، من أخطر المشاكل التى يواجهها الطب النفسى فى الفترة الحالية، مشيرا إلى أن هناك بعض الحالات تظهر فى سن صغيرة عندما تعتدى سيدة كبيرة على بنت صغيرة أو شاب على صبى صغير، وينتهى هذا الاعتداء بصدمة نفسية حادة للطرفين، ومنهم من يستمر فى هذه الممارسات الجنسية الشاذة، داعيا الأباء والأمهات إلى مراقبة أطفالهم حتى لا يقعوا فى هذه المشكلة.
ويشير أبوالعزايم إلى أن تجارة الجنس ظاهرة عالمية، ومن أكثر أنواع التجارة ربحا فى العالم، موضحا أن من أكثر الدول تجارة لجنس الأطفال هى: «الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وإنجلترا، وألمانيا، واليابان»، فيما يشير إلى خطورة وجود صفحات على فيس بوك بأعداد كبيرة ورواد كثيرين، بهدف ترويج هذه الأنواع من الجنس والتسويق لها.
وترى الدكتورة إجلال إسماعيل حلمى أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس أن التغاضى عن ظاهرة مثل «الزواج العرفى» أدى إلى استفحالها بين طلاب الجامعات، مطالبة وسائل الإعلام بالتصدى لطرح هذه الأمراض الاجتماعية بجرأة، والاستعانة بالمتخصصين والخبراء لوضع حلول لها، وإبراز أخطارها الصحية والاجتماعية والنفسية، وتشجيع الأسر على التصدى لها. وتابعت أن هناك العديد من الحلول لمواجهة هذه الظواهر الخطيرة، ومن بينها عمل ندوات ومحاضرات فى المدارس والمدن الجامعية والنوادى، وذلك لمناقشة الشباب فى خطورتها وكشف أماكن انتشارها مثل المدن الجامعية والمدارس، والجامعات والعشوائيات، موضحة أنها تزداد فى العشوائيات نظرا لضيق سكن الأسر ورؤية الأطفال والبنات والأولاد لبعضهم البعض بشكل متواصل فى أوضاع مثيرة، مع قلة الثقافة والوعى والحس الدينى، ما يؤدى لظهور هذه الأمراض الجنسية بكثافة بين سكان هذه المناطق.
شذوذ وزنا محارم وجنس جماعى.. الرذيلة على كمبيوتر أولادنا
يصل أعداد المشتركين بالصفحات الخليعة على مواقع التواصل إلى عدة آلاف وعلى سبيل المثال، هناك صفحة يشترك فيها 3433 شخصا، وأخرى أعضاؤها 28460 شخصا، وغير ذلك من الصفحات، فيما تقول «س.ع» لــ«اليوم السابع»: «كنت أقيم مع عائلتى فى شقة صغيرة للغاية بإحدى المناطق العشوائية، وكنا نستخدم حماما واحدا، ولدى ثلاث شقيقات وشقيق يكبرنى سنا، وكان أخى يخلع ملابسه أمامى، دون أى تحفظ، وهكذا أنا أرتدى ملابس البيت التى كان بعضها فاضحا، وفى عدة مرات حاول التحرش بى وكأنه يداعبنى، إلى أن اختلى بى مرة وقام بممارسة الجنس معى، وبعدها ندمت ندما شديدا ولكننى لم أستطع أن أقاوم إغراءه لى، واستمرت العلاقة فترة طويلة، بينى وبينه، إلى أن تزوجت، وما زلت أمارس الجنس مع أخى.
«أ.ح» يقول: كنت أدرس بإحدى مدارس اللغات غالية الثمن، وفى أحد الأيام كنت ألعب مع أصدقائى وكان أحدهم يقوم بلمس الأعضاء الحساسة بجسدى، وكنت غير مدرك لما يفعل، إلى أن مارس معى الجنس، وتحول الأمر إلى إدمان، وأصبحت أقلد البنات فى اللبس وطريقة الكلام، ووجدت لى أصدقاء كثيرين على صفحات الفيس بوك من أعمار مختلفة، ومن بيئات وطبقات مختلفة يمارسون هذا النوع من الجنس، وأصبحت أستمتع معهم فقط، ولا أستمتع فى ممارسة الجنس مع النساء أو البنات.
فتاة صغيرة «13 عاما» من المشتركات بإحدى الصفحات تؤكد أن هناك الكثير من الصغيرات على الصفحة يمارسن الجنس مع الكبار، أو مع أطفال، ومنهن من استمرت حتى كبرت دون أن يعلم ذووهم ما تفعله.
تواصلنا هاتفيا أيضا مع شاب من رواد إحدى الصفحات المشبوهة، واكتشفنا أنه يقيم بإحدى المدن الجامعية، ويريد أن يمارس الجنس مع ولد شاذ مثله فى التليفون قبل أن يغادر المدينة، ويذهب لمنزله.
على هذه الصفحات لغة خاصة بين روادها ومصطلحات مثل «سالب، وموجب، وسادى، وسحاقية، وديوث، وولد سوفت»، وكثيرون منهم يرفضون وصف «الشذوذ» ويقولون إن هذه كلمة غير لائقة، فيما رصدنا صفحات لحالات من النساء أو الذكور الذين ولدوا بجينات مهجنة، وبأجسادهم عيوب خلقية وأعضاء تناسلية لا تعبر عن جنسهم الطبيعى، وهؤلاء يؤكدون أنهم يعانون معاناة كبيرة فى حياتهم، وغير قادرين على التعايش فى المجتمع، ويستخدمون صفحات «الفيسبوك» ليشبعوا رغباتهم، بشكل أو بآخر.
على صفحات كثيرة إلكترونية تترك سيدات أرقام هواتفهن طلبا لكروت شحن، مقابل عرض أجسادهن أو إجراء مكالمة ساخنة بالتليفون، أو الاتفاق على ممارسة الجنس مع رجال أو السحاق مع سيدات، فيما كان اللافت انتشار آراء على هذه الصفحات وغيرها تطالب بتقنين الشذوذ الجنسى، واعترافات للبعض برفضه الشديد لما يفعله ولكنه يبرر ذلك بعدم قدرته على مقاومة هذه الممارسات الجنسية الشاذة، وغير الشاذة، فضلا عن آراء تتطرق إلى قضايا دينية وأخرى سياسية، وآراء تهاجم ما تصفه بالتضييق المجتمعى عليهم.
الفترة الأخيرة شهدت القبض على أعداد من الشباب والنساء متلبسين بممارسة الشذوذ والجنس معا، فى شقق مفروشة ويدفعون أموالا كبيرة لأصحاب هذه الشبكات مقابل ممارستهم للشذوذ، وبينها ضبط مديرية أمن الإسماعيلية يوم 22 أبريل الماضى.
«أحمد.ح.ح» 22 عاما عاطل مقيم بالحسينية بالشرقية، «بعد أن جاء مع شقيقه إلى الإسماعيلية فى احتفالات شم النسيم وكانا يقومان بممارسة الشذوذ الجنسى، ويرتديان ملابس النساء، ويصطادان من يمارس معهم اللواط من الرجال من الحدائق والمتنزهات العامة، مقابل خمسين جنيها، وعند القبض عليه هرب شقيقه الذى كان متواجدا معه ويرتدى ملابس نساء مثله».
العميد خالد عكاشة الخبير الأمنى يعلق على ذلك قائلا إن هناك إدارة للمعلومات والجرائم الإلكترونية بوزارة الداخلية، وبالفعل تراقب الصفحات الخارجة على القانون والتى تضر أمن مصر والشعب المصرى، مشيرا إلى أن هذه الإدارة أكثر تركيزا فى الوقت الحالى على الصفحات الداعية للأعمال الإرهابية، والتحريض على قتل السياسيين والضباط والإعلاميين، ولا تتعامل مع الصفحات الإباحية بنفس الاهتمام.
ويلفت إلى أن هذه الصفحات الداعية للشذوذ الجنسى والجنس الجماعى، وزنا المحارم مقتبسة من الغرب، وغريبة على المجتمع المصرى، محذرا من إمكانية أن يكون هناك استغلال فى المستقبل لهذه الصفحات فى تجنيد الشباب لارتكاب أعمال إرهابية أو أعمال تجسسية وغيرها من الأعمال الضارة بالأمن القومى المصرى.
"اليوم السابع" يخوض مغامرة فى عالم "الدعارة الإلكترونية".. إعلانات وهمية لطلب خادمات توقع الفتيات فى فخ "الرذيلة".. ومدينة نصر الأعلى فى "النوادى الصحية" مأوى الأعمال المنافية للآداب
السبت، 10 مايو 2014 08:59 ص
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو
صح الكلام
عدد الردود 0
بواسطة:
الجعفرى
النت والمحمول استخدماه غلط
عدد الردود 0
بواسطة:
أشرف عاطف ابراهيم عبد الواحد
لماذا مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد
أعوذ بالله
يارب إرفع عنا البلاء والفحشاء
عدد الردود 0
بواسطة:
مى
نفسى الحكومة تمنع المواقع الإباحية
عدد الردود 0
بواسطة:
المصري
يارب نرجع للدين
ارجو ان نرجع للقران
عدد الردود 0
بواسطة:
المصري
يارب نرجع للدين
ارجو ان نرجع للقران
عدد الردود 0
بواسطة:
البرنس
حرب لتدمير الشباب والقيم الاخلاقية والدينية
هاللو امريكا
عدد الردود 0
بواسطة:
شوشة
بيع اللحم رخيص
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد سعيد
عايزين توصلوا لايه الي بتعرض علبي التلفزيون والسينما اكتر من الموجود علبي النت