جامعة النيل تحتفل بعودة مبانيها وتستضيف المدينة العلمية.. إبراهيم بدران: دعوت لـ"زويل" أن يعود لمصر.. رئيس "النيل": الانتقال للمقر الإدارى أول مايو.. ورئيس الجمهورية يشدد على استمرار الجامعتين

الإثنين، 07 أبريل 2014 08:32 م
جامعة النيل تحتفل بعودة مبانيها وتستضيف المدينة العلمية.. إبراهيم بدران: دعوت لـ"زويل" أن يعود لمصر.. رئيس "النيل": الانتقال للمقر الإدارى أول مايو.. ورئيس الجمهورية يشدد على استمرار الجامعتين جامعة النيل - أرشيفية
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور إبراهيم بدران، صاحب فكرة إنشاء جامعة النيل، ونائب رئيس مجلس الأمناء، إنه كان يصلى يوميًا ويدعو لشفاء الدكتور أحمد زويل من مرضه حتى يعود لخدمة مصر مهنئًا طلاب الجامعة بالاتفاق الذى تم التوصل إليه مع مدينة زويل، وإنهاء الخلاف القائم منذ 3 سنوات.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته جامعة النيل، لتوجيه الشكر للمستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية لإنهائه الخلاف القائم بين جامعتى النيل وزويل.

وأوضح بدران، أن الرئيس عدلى منصور أكد خلال الاجتماع الذى عقد أمس، أنه على تواصل مع الدكتور أحمد زويل منذ 3 أشهر لإنهاء الخلاف القائم مع جامعة النيل وأنه فى حالة التعاون بين جامعتى النيل وزويل سيتم إخراج طلاب قادرين على خدمة مصر علميًا.

ومن جانبه قال الدكتور طارق حجازى، رئيس جامعة النيل إنه سيتم الانتقال للمقر الإدارى بجامعة زويل رسميًا فى أول مايو، كما سيتم تنظيم زيارة إلى مبانى جامعة زويل خلال اليومين القادمين من جانب مجلس أمناء جامعة النيل.

وأضاف حجازى أن اليوم لحظة فارقة فى تاريخ الجامعة التى نشأت عام 2006 كأول جامعة مصرية بحثية لا تهدف إلى ربح، حيث حققت الجامعة إنجازات ملموسة، وتم إنشاء 11 درجة ماجستير للدراسات العليا و5 درجات علمية ودرجة دكتوراه، و7 مراكز بحوث متخصصة فى العلوم المختلفة التحق بها عدد كبير من الباحثين كما منحت الجامعة شهادات ماجستير لـ400 دارس حصل بعضهم على منح كاملة بالجامعات الأوروبية والأمريكية لاستكمال دراسة الدكتوراه، وشاركت الجامعة فى برامج دراسية وبحوث تطبيقية مع أكبر الشركات العالمية، وحصل باحثو الجامعة على جوائز تقدير مختلفة من أهمها نجم العلوم العرب فى مجال الابتكار والاختراع.

وتابع "حجازى"، أنه نشأ النزاع منذ 2011 حول أحقية الجامعة فى شغل الأرض والمبانى التى خصصت لها فى مدينة الشيخ زايد لممارسة نشاطها، وتم حسم الأمر بحكم نهائى من المحكمة الإدارية العليا، وأصبح واجب النفاذ، وقام المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية برئاسة اجتماع عقد بمقر الرئاسة أمس دعا إليه الدكتور عبد العزيز حجازى رئيس مجلس أمناء جامعة النيل، والدكتور إبراهيم بدران صاحب فكرة إنشاء الجامعة، وأصدر رئيس الجمهورية توجيهاته بإطار الحل النهائى الحاسم لهذا النزاع بما يسمح باستمرار كيان جامعة النيل، ويسمح فى الوقت ذاته باستمرار جامعة زويل فى دورها التكنولجى، إيمانًا منه بدور البحث العلمى ودعم المؤسسات العلمية البحثية لأداء رسالتها لإخراج كوادر مؤهلة من علم ومعرفة والارتقاء بمستوى البحث العلمى فى خدمة المجتمع، وما يحققه من مردود على مصر بالخير.

واستطرد حجازى أن جامعة النيل ستقوم فى أقرب وقت بشغل المبنى الإدارى بالإنشاءات القائمة بالشيخ زايد على أن تستضيف مدينة زويل بالمبنى العلمى لفترة لحين موافقة مدينة زويل إنشاء مبنى مستقل لها على أرض فى مكان آخر مضيفًا أن الرئيس عدلى منصور أكد أنه عند وصول أوراق تحويل جامعة النيل إلى جامعة أهلية من مجلس الوزراء سيتم إصدار قرار جمهورى بذلك، بعدما أعلن وزير التعليم العالى أنه تمت الموافقة على تحويل جامعة النيل من جامعة خاصة إلى جامعة أهلية.

وسيتم عقد اجتماعات مع القائمين على مدينة زويل لاستكمال العمل حتى لا تتوقف مسيرة الجامعتين، ووجهت إدارة الجامعة الشكر إلى الرئيس ورئيس الوزراء الذى قام بزيارة الجامعة فى مبناها المؤقت وتواصل معها لإنهاء هذا الموضوع، وأكد رئيس الجامعة تلقيه اتصالاً اليوم من المهندس إبراهيم محلب لمتابعة الأمر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة