تفاصيل لقاء أحمد المسلمانى بخريجى جامعة موسكو.. الرئاسة تعلن تأسيس مركز الدراسات الروسية بالتعاون مع وزارة الخارجية.. وخبراء الطاقة من الخريجين يطالبون بضرورة إنشاء مفاعلات نووية فى مصر

السبت، 05 أبريل 2014 03:13 م
تفاصيل لقاء أحمد المسلمانى بخريجى جامعة موسكو.. الرئاسة تعلن تأسيس مركز الدراسات الروسية بالتعاون مع وزارة الخارجية.. وخبراء الطاقة من الخريجين يطالبون بضرورة إنشاء مفاعلات نووية فى مصر احمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية
كتبت نور ذو الفقار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، خلال لقائه خريجى جامعة موسكو من المصريين، عن تأسيس مركز الدراسات الروسية، كمركز بحثى يشارك فى بناء مصر الحديثة خلال المرحلة المقبلة، من خلال المبادرة التى قدمها الإعلامى عمرو عبد الحميد.

من جانبه قال الإعلامى عمرو عبد الحميد، إن الفكرة جاءت لتعزيز التعاون بين مصر والجانب الروسى، مشدداً على ضرورة تطوير العلاقات المصرية الروسية، وقال إن الرئاسة ووزارة الخارجية، ممثلة فى وزير الخارجية نبيل فهمى، رحبت بالفكرة.

وأضاف عبد الحميد، أن الفترة المقبلة ستشهد اجتماعا لمركز أمناء المركز للبدء فى التنفيذ، على أن يتضمن المركز أربع وحدات أساسية، وحدة اقتصادية وعسكرية وسياسية وثقافية، تعمل على مساعدة صانعى القرار فى مصر.

وأكد المسلمانى، أن مصر تسعى خلال المرحلة المقبلة إلى أن تكون الكفاءات المصرية هى المؤهلة لأن تتصدر المشهد السياسى وتساهم فى بناء مصر الحديثة.

وأضاف المسلمانى، خلال لقائه خريجى جامعة موسكو من المصريين، أنه سيتم الالتقاء مع المصريين خريجى خمس جامعات كبرى فى آسيا، خلال المرحلة المقبلة، مثل بكين وطوكيو وبتروناس فى ماليزيا، مشيراً إلى أنه فى إطار مبادرة تجديد النخبة سيتم الالتقاء أيضاً مع خريجى خمس جامعات مصرية من الحاصلين على أفضل الجوائز الخارجية والداخلية والحاصلين على أفضل رسائل الماجستير والدكتوراه، مثل جامعة القاهرة والإسكندرية وعين شمس والمنصورة وأسيوط.

وأعلن مستشار الرئيس، خلال كلمته الافتتاحية فى ملتقى خريجى جامعة موسكو بمقر الرئاسة، عن إطلاق منتدى لخريجى جامعة موسكو، مضيفاً أن منتديات المصريين خريجى الجامعات الدولية تسعى للمساعدة فى التفكير على الارتقاء بمصر فى جميع المجاﻻت، من خلال لقاءاتها مع رئيس الوزراء وتفعيل الأفكار المقترحة.

وفى مجال الطاقة، أكد الدكتور مرسى الطحاوى، الخبير فى الطاقة النووية وخريج جامعة موسكو، أهمية استخدام الطاقة النووية فى الفترة المقبلة، وضرورة الاستفادة من الخبرة الروسية فى هذا المجال، من خلال شقين، الأول بناء المحطات النووية، والثانى ضرورة توفير الأمان النووى، ونفى الطحاوى وجود أى مخاطر من تشغيل محطات الطاقة النووية فى مصر للعديد من الاعتبارات، أهمها أن مصر تمتلك كوادر وخبرات هائلة فى هذا المجال.

ووجه الطحاوى بضرورة الإسراع بالاعتماد على الطاقة النووية فى مصر لمواجهة مشاكل الطاقة، نافياً أن تكون استخدامات الطاقة النووية ذات تكلفة عالية.

وقدم شلبى مقترحاً للمضى قدماً فى تنفيذ البرنامج النووى المصرى، موضحاً أن مخاطر الطاقة النووية من تلوث بيئة وخلافه مستمرة وموجودة فى معظم دول العالم التى تمتلك مفاعلات نووية، وقال إن أسعار بناء المحطات الضوئية والحرارية والرياح أعلى ثلاثة أضعاف من بناء المحطات النووية، وتحتاج إلى نحو 2 مليون فدان لتوليد الطاقة، والتى ستوفر نحو 5% من احتياجات مصر للطاقة، وذلك بحلول عام 2025، بينما بناء مفاعلين نوويين فقط يوفر لنا ما نحتاجه من الطاقة.

ومن ناحية الأمن والأمان قال شلبى، إن المشاكل البيئية فى حال بناء المفاعل النووى ليست خطيرة، مشدداً على ضرورة التخلص من المشاكل النفسية المرتبطة بالخوف من استخدام المفاعلات النووية.

وطالب بضرورة التعاون مع الجانب الروسى فى هذا المجال، من خلال تدريب شباب العلماء المصريين فى روسيا، لحين طرح مناقصة شراء المفاعلات النووية.

حضر اللقاء سامى السباعى شلبى النائب السابق لرئيس المركز القومى للبحوث وخريجى جامعة موسكو، ونيفين جمعة علم الدين أستاذ فلسفة بالمركز القومى.

من جانبه أكد شريف جاد، رئيس الجمعية المصرية لخريجى الجامعات الروسية والسوفيتية، أن روسيا رفعت عدد المنح العلمية فى الجامعات الروسية من 50 إلى 89، مشيراً إلى أنها ضاعت على مصر بسبب عدم الاهتمام بها من جانب الحكومة المصرية، وأضاف جاد أن هناك أفكارا، فى مجاﻻت عديدة، يجب أن تفعل لتطوير العلاقات من الجانب الروسى.

وفيما يخص مجال الحديد والصلب، قال الدكتور فتحى طوغان، رئيس قسم معهد التبين للدراسات المعدنية وأحد خريجى جامعة موسكو، إن هناك اتفاقيات ثنائية بين معهد المناجم والمعادن الروسى ومعهد التبين ولم تفعل حتى الآن، موضحاً أن المعهد الروسى يرسل كل عام طلبة للتدريب فى مصر.

من جانبها قالت الدكتورة بهيجة الهلباوى، خريجة جامعة موسكو، إن المكتب الثقافى المصرى فى موسكو يجب أن يكون حلقة الوصل لنقل الثقافة المصرية إلى روسيا، وطالبت بتحويله إلى مركز ثقافى كبير لتعليم اللغة العربية والاستفادة منه فى المزيد من التعاون المصرى الروسى، كما حذرت من انخفاض منسوب مياه النيل، مما يتسبب فى تدمير السياحة النيلية فى مصر والبحث عن سبل فنية لحل تلك المشكلة.

وطالب الدكتور سامى السباعى، خبير الهندسة الكيميائية، بضرورة تطوير التفكير فى البحث العلمى والاستفادة من الدول التى نجحت فى هذا المجال، مثل الهند، وأكد أن الدولة فى حاجة إلى قانون للبحث العلمى للتنظيم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة