الإسلاميون يُجمعون على فشل مظاهرات الإخوان: فعالياتهم ليس لها جدوى.. و"الجبهة الوسطية": استمرار فى سيناريو سقط من عقول المصريين.. داعية: التنظيم جزء من خطة تدمير المنطقة.. و"النور": لم تحقق نتائج لهم

عقب فشل مظاهرات جماعة الإخوان أمس الجمعة، وقيام الأمن بتفريقهم فى عدد من المناطق، وأكد إسلاميون أن مظاهرات جماعة الإخوان غير مجدية، ولم تأت لهم بنتيجة بقدر ما تضرر منها التيار الإسلامى بأكمله، لافتين إلى أن فعاليات الجماعة افتقدت تعاطف المصريين، ولم يعد أحد يستجيب لها.

وقال صبرة القاسمى مؤسس الجبهة الوسطية، إن مظاهرات الإخوان هى استمرار فى سيناريو سقط من عقول المصريين ومحاولة لاستقطاب بعض الغاضبين ومتاجرة بآلام المحرومين والمجروحين.

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن نجاح التظاهرات من عدمه مرهون بالنتائج ومادام ليس هناك نتائج ولا أحد يتعاطف مع هذه التظاهرات فمسلسل الفشل مستمر.

من جانبه، قال الشيخ محمد الباصيرى الداعية السلفى، إن حرق الإخوان وأتباعهم السيارات الخاصة بالشرطة وعلماء الأزهر وغيرها يثبت أنهم جزءٌ أصيل من الخطة الأمريكية - الإسرائيلية لتدمير دول المنطقة وجيوشهم وهى المعروفة بــ"الشرق الأوسط الجديد" والتى تقوم على أُسس وقواعد وطرائق الجيل الرابع من الحروب من خلال التغيير اللا عنيف والتى تقضى بأن المواجهة المباشرة مع جهاز الشرطة المدنية مباشرة لا يجدى وستكون نهايته المحسومة هى الغلبة للشرطة.

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان بدأت فى استخدام أسلوب المواجهة غير المباشرة عن طريق تكسير "الركب" وليكون البديل حرق وتدمير السيارات من أجل تعطيلهم عن مواجهتهم وتعقبهم والوصول إليهم.

ودعا شريف طه المتحدث الرسمى لحزب النور جماعة الإخوان إلى النظر فى المسار الذى تتبعه ومظاهراتها المستمرة، والتى لم ينتج عنه تحقيق أهدافهم فى عودة محمد مرسى للحكم، بل أصبح العمل السياسى محظورا على جماعة الإخوان.

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن مظاهرات الإخوان شوهت صور كثير من أبناء التيار الإسلامى، ولم تأت بنتائج لهم سوى القتل والقبض على عدد كبير منهم، مطالبا إياهم بضرورة مراجعة مسارهم من جديد.