خلال افتتاح النسخة المقلدة لمقبرة "توت عنخ آمون"

وزير الآثار: مصر بلد الآمان أدعو شعوب العالم لزيارتها والتعرف على آثارها

الأربعاء، 30 أبريل 2014 02:28 م
وزير الآثار: مصر بلد الآمان أدعو شعوب العالم لزيارتها والتعرف على آثارها صورة ارشيفيه لوزير الاثار الدكتور محمد ابراهيم
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار شعوب العالم، إلى زيارة مصر ليتحققوا بأنفسهم على طبيعة الأوضاع، ومدى الآمان، والاستقرار التى تعيشه برغم محاولات القلة تشويه هذه الصورة الحضارية، وتصدير وضع مغاير لها إلى العالم.

كما وجه إبراهيم، رسالة حب وسلام إلى شعوب العالم، قائلا، "من الأقصر الأرض الطيبة التى شهدت ازدهار وتقدم أولى الحضارات الإنسانية، فى الوقت التى كان فيه العالم يتلمس أولى خطواته نحو الحضارة، مؤكدا على استقرار مصر الحديثة، وهى تخطو بخطى ثابتة نحو تحقيق خارطتها للاستقرار والتنمية والديموقراطية".

جاء ذلك خلال الاحتفال التى نظمته وزارة السياحة اليوم الأربعاء 30 إبريل، بالتنسيق مع وزارة الآثار لتدشين وافتتاح النسخة المقلدة من مقبرة توت عنخ آمون بجوار بيت هيوارد كارتر مكتشف المقبرة الأصلية بوادى الملوك بالبر الغربى بالأقصر، بحضور سفراء دول الاتحاد الأوربى فى مصر.

كما أعلن وزير الآثار، أن تذكرة زيارة نموذج مقبرة توت عنخ آمون سوف تنضم إلى تذكرة زيارة بيت هيوارد كارتر مكتشف المقبرة الأصلية، وستكون بنفس قيمتها الحالية المقررة لزيارة بيت كارتر، والمقدرة بخمسين جنيهًا للأجنبى، وأربعة جنيهات للمصريين.

وأوضح الدكتور محمد إبراهيم، أن النسخة المقلدة سيتم نقلها إلى المتحف المصرى الكبير لتكون ضمن المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك توت عنخ آمون، وهى المرة الأولى التى تجتمع فيها مقتنيات توت عنخ آمون فى مكان واحد منذ الكشف عنها، لافتاً إلى أنه فى حال نجاح فكرة المقبرة المقلدة، يمكن تعميمها على المقابر الأخرى المعرضة للتلف وللمحافظة عليها، مثل الملكة نفرتارى والملك سيتى الأول.

وأكد وزير الآثار أن النسخة سيكون لها مردود كبير على تنشيط حركة السياحة الوافدة لمصر، بالإضافة إلى افتتاح مزارات آثرية جديدة تعمل على تنوع الأماكن التى يقصدها الزائر خلال زيارته لمصر.

وقال السفير جيمس موران، رئيس وفد الاتحاد الأوروبى فى مصر، إن الاتحاد الأوروبي يفخر بالمشاركة فى هذا المشروع المميز الذى يعد خير مثال لكيفية الاستفادة من التطور التكنولوجى للحفاظ على التراث الأثرى فى مصر، مما سيساعد على انعاش السياحة فى منطقة فريدة من نوعها كمدينة الأقصر، مما سيساهم بدوره في تنمية صعيد مصر.

لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبى قام بتمويل هذا المشروع الضخم، بالتعاون مع وزارة السياحة المصرية وكلف مؤسسة Factum Arte المعنية بالآثار والتى قامت بمجهود كبير فى إعداد وتصنيع هذا النموذج وتوصيله إلى القاهرة ثم إلى الأقصر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة