أكد محمد فائق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان أن واقع النساء فى العالم العربى يتسم بالحراك السياسى والثورى بالمنطقة العربية، الذى بدأ بتونس وامتد إلى باقى الدول، حيث شاركت النساء فى الحراك الثورى ضد ما وصفها بالأنظمة العاتية.
وأضاف فائق خلال كلمته بالمؤتمر الثانى للمنتدى الدائم للحوار العربى الإفريقى للديمقراطية وحقوق الإنسان، المنعقد الآن بمقر جامعة الدول العربية، أنه بالرغم من مكاسب الثورات العربية إلا أن الخسائر كانت كبيرة بعد تحول بعض الثورات إلى نزاعات مسلحة مثل الثورتين الليبية والسورية.
وأوضح فائق أن السمة الثانية للمرأة فى الوطن العربى تظهر فى الأراضى الفلسطينية المحتلة بعد استمرار الاستيطان الإسرائيلى لما يزيد من نصف قرن، والذى اشتدت وطأته بعد تواطؤ العديد من الأطراف الدولية مع الطرف الإسرائيلى، قائلا "ووقعت النساء الفلسطينيات فريسة لقوات الاحتلال".
وأشار رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان إلى وجود 5 محاور تجسد معاناة المرأة بالوطن العربى والإفريقى، أولها التمييز ضد النساء، وثانيها العنف ضد النساء الذى ظهر فى النزاعات المسلحة والاغتصاب والتحرش وختان الإناث، وثالثها كان انتشار الفقر والبطالة وتقييد فرصهن فى الوصول إلى العمل الخاص.
وتابع أن المحور الرابع يتمثل فى عجز الدول العربية والإفريقية عن توفير الرعاية الطبية، للنساء مما أدى ارتفاع نسبة الوفيات بينهن فى تلك الدول، بالإضافة إلى تثبيت صورة ذهنية نمطية بالإعلام العربى والافريقى يحصر المرأة فى دورها الإنجابى والمنزلى فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة