رئيس جبهة «الضمير»: «السيسى» الرئيس الفعلى.. والطريق ممهد لصبغ رئاسته بالشرعية..السفير إبراهيم يسرى: لا بد من تشكيل مجلس تفاوض لحل أزمة «الإخوان» مع الدولة بعد الانتخابات الرئاسية
الأربعاء، 30 أبريل 2014 09:41 ص
السفير إبراهيم يسرى
حوار: محمد إسماعيل - أحمد عرفة - تصوير : أحمد معروف
لم يأت تكريم السفير إبراهيم يسرى على الدور المهم الذى لعبه لاسترداد طابا قبل نحو 30 عامًا إلا عبر سلطة الرئيس عدلى منصور، والتى يختلف معها لكونه رئيسًا لجبهة الضمير التى شارك أغلب أعضائها فى اعتصام رابعة، لكنه ولأسباب مختلفة قرر قبول التكريم بما يحمله من إقرار بشرعية السلطة الحالية.. وبعيدًا عن الجدل بشأن شرعية النظام، فإن الرجل لديه تصور لحسم الخلاف بين السلطة والإخوان، وهو ما يطرحه فى سياق الحوار التالى.
ما قصة تكريمك الذى تأخر 30 عامًا؟
- أنا كنت مدير الإدارة القانونية بوزارة الخارجية، وكنت عضوًا فى اللجنة القومية لاسترداد طابا، وبعد أن انتهى التحكيم لصالحنا طلب منى الدكتور عصمت عبدالمجيد، وزير الخارجية آنذاك، إعداد قائمة بأسماء أعضاء اللجنة، لأن رئاسة الجمهورية ستمنحهم أوسمة، وبالفعل أعددت القائمة لكن أحدًا لم يحصل على شىء.
ألم يفكر «مبارك» فى تكريمكم خلال حفل رفع العلم المصرى على طابا؟
- يومها تم تخصيص سرادق لأعضاء اللجنة، وتوقعنا أن يسلمنا «مبارك» الأوسمة بعد أن يرفع العلم مباشرة، لكن هذا لم يحدث، والحقيقة أننا لم نندهش كثيرًا، لكن الدكتور حامد سلطان شعر بغصة فى الحلق، لأنه بذل مجهودًا كبيرًا وكان ينتظر التكريم.
لماذا لم ترفض التكريم المتأخر تعبيرًا عن موقفك السياسى من السلطة الحالية؟
- تحدثت مع بعض الأصدقاء فى هذه النقطة، فقالوا لى هذا حقك الذى كان من المفترض أن تحصل عليه منذ سنوات.
هل جعلت ابن شقيقك يتسلم الوسام بدلا منك تجنبًا للقاء الرئيس عدلى منصور؟
- أنا مريض، وأسير على قدمى بصعوبة، ولذلك جعلت ابن شقيقى يتسلم الوسام.
ما أسباب فشل الإخوان فى إدارة البلاد بصفتك كنت مؤيدًا لهم؟
- غياب الخبرة السياسية، فلا أحد فى مصر لديه خبرة سياسية كافية، لا حكام ولا محكومين ولا أحزاب ولا شباب، والسبب أننا بقينا لمدة تصل إلى 60 عامًا لا علاقة لنا بالسياسة، والأحزاب كانت حبيسة مقراتها، ولم يكن لديها اتصال بالجماهير، ولهذا فإن الإخوان عندما حصلوا على الحكم «معرفوش يحكموا».
عملت سفيرًا لمصر فى الجزائر خلال سنوات «العشرية السوداء»، فهل ترى تشابهًا بين تجربة الإنقاذ هناك وتجربة الإخوان هنا؟
- كانت لدى تجربة مع جبهة الإنقاذ الجزائرية، ورويتها للإخوان قبل انتخابات مجلس الشعب لكى يحذروا، ففى عام 1990 خلال عملى بالجزائر وصلتنى برقية من وزارة الخارجية تحظر على العاملين بالسفارة لقاء عباس مدنى، رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ، لكننى كسفير رأيت أنه لا يصح أن أتجاهل لقاء سياسى يترأس حزبًا حاصلًا على الأغلبية، فذهبت والتقيته قبل الانتخابات البرلمانية، وقال إنه لا يحب الحكومة المصرية لأنها منحازة لأمريكا، وأشار إلى أنه يرى أن الإخوان فى مصر «مستأنسون»، فسألته ماذا ستفعل فى الانتخابات؟ فقال سنترشح فى جميع الدوائر، فسألته هل لديك كوادر؟، فقال: «هنبقى نجيب»، وخلصت من هذه الواقعة إلى أنه الممكن أن يحصل فصيل سياسى على الأغلبية دون أن تكون لديه كوادر.. هذه الواقعة رويتها لبعض الأصدقاء من الإخوان، وحذرتهم من الترشح فى جميع الدوائر ونصحتهم بالاكتفاء بـ%25 من المقاعد فقط، كما طلبت ألا يرشحوا رئيسًا.
تحدثت عن الشرعية الواقعية للنظام الحالى، فماذا تقصد؟
- أتحدث عن المشير «السيسى» باعتباره الرئيس الفعلى للبلاد، لكننا الآن لدينا فريقان يتنازعان، ولابد من حل سياسى، صحيح أن هناك من يتحدث عن الدماء والمبادئ، لكن السياسة شىء آخر، فعندما يكون هناك خلاف فلا بد أن يجلس الطرفان على مائدة المفاوضات، ويقدما تنازلات متبادلة حتى يصلا إلى حل وسط.
فى خطوات محددة، ما الذى يمكن فعله فى هذا الصدد؟
- إذا أراد «السيسى» أن يجعل رئاسته شرعية فأمامه طريق سهل جدًا، أولا الإفراج عن المعتقلين ما عدا المتورطين فى جرائم جنائية، وإيقاف التعذيب والانتهاكات فى السجون، ومحاكمة ضباط الشرطة المتهمين بالتعذيب، ثم تشكيل جمعية تأسيسية جديدة منتخبة مباشرة من الشعب تقوم بوضع دستور جديد للبلاد.
ولماذا نضع دستورًا للمرة الثالثة فى 3 سنوات؟
- لأن دستورى 2012 و2013 بهما ثغرات ولا يليقان، وبالتالى لا بد أن يرد «السيسى» الأمور إلى أصولها، وسيكون هذا من حقه، لأنه سيكون متمتعًا بسلطة التشريع عقب فوزه بالرئاسة، وأؤكد أنه إذا قام هذه الخطوات فإنه سيحظى بحب أبناء الشعب من جميع التيارات.
وما الذى سيضطره لذلك إذا جاء رئيسًا عبر انتخابات نزيهة؟
- نعم سيكون رئيسًا منتخبًا، وسينجح بدون تزوير، لكن سيكون هناك مليون علامة استفهام على انتخابه، لذا لا بد أن يعمل بعقلية السياسى وليس العسكرى.
سبق أن اقترحت تشكيل مجلس حكماء، فهل ترى أن هذه الآلية مناسبة لحل أزمة الإخوان؟
- الحكماء لن يفعلوا شيئًا فى السياسة، إنما أقترح مجلس تفاوض يضم فى تشكيله سياسيين وخبراء يجلسون مع الطرفين على مائدة واحدة حتى الوصول إلى حل وسط.
ما التوقيت المناسب للبدء فى هذه الإجراءات حسب تصورك؟
- بعد الانتخابات الرئاسية.
ألا ترى أن الحديث عن التفاوض الآن أمر صعب فى ظل وجود عمليات عنف ضد الدولة، وسقوط شهداء من الشرطة والجيش؟
- عمليات العنف تتواصل نتيجة الأخطاء التى حدثت طوال الفترة السابقة، وعندما تهدأ الأمور سيختلف الوضع.
كيف تتوقع رد فعل الإخوان على مبادرة من هذا النوع؟
- الإخوان بينهم كثيرون يرفضون أى تسوية، ويتحدثون عن انتهاكات تعرضوا لها، لكن «السيسى» يمكن أن يشفى غليل هؤلاء عبر إحالة أفراد الشرطة المتهمين بالتورط فى انتهاكات لحقوق الإنسان إلى المحاكمة.
أين جبهة الضمير الآن؟
- جبهة الضمير الآن فى قطر، وفى السجون، وهناك أعضاء لا يريدون حضور الاجتماعات الآن، فما زال هناك 7 أو 8 أعضاء أستاذة جامعات يرون أنه لا داعى للاجتماع الآن.
كيف ترى فرص حمدين صباحى فى الفوز بالانتخابات الرئاسية؟
- أناشده أن ينسحب ويتنازل لأنه لن يكسب.
هل تواصلت معه بشأن ذلك؟
- نعم تواصلت معه، وأوصلت له رسالتى عبر صديق عزيز، وطالبته بالانسحاب، ولو كانت هناك انتخابات حقيقية لصوّت له، أما هذه الانتخابات فلن أشارك فيها.
هل التقيت مرسى خلال توليه الحكم لمدة عام؟
- نعم التقيت به، فذهبنا له فى قصر الرئاسة مرتين، الأولى خلال اجتماعه بجبهة الضمير، وكنا فى الاجتماع الثانى على الهواء، ووجهت له انتقادات كثيرة وقلت له نريد منك مزيدًا من الحسم، وقلت له اخرج للجماهير وتحدث معها، ليس من خلال التليفزيون، لكن عبر الشارع، كما قدمت له دراسة عن سد النهضة تؤكد أن لدينا رؤية خاطئة بأننا لا نستطيع أن نحارب إثيوبيا، ونحن فعلًا لن نحارب إثيوبيا حرب جيوش لأن انتهت حرب الجيوش، لكن لدينا أوراق ضغط رهيبة لا تستطيع إثيوبيا أن تتحملها.
ما أبرز اقتراحات الدراسة المقدمة منك بشأن سد النهضة؟
- اقترحت تنظيم استقبال بروتوكولى لرئيس إريتريا، وعقد معاهدات مع بلاده تتضمن تعاونًا عقد مؤتمر مصالحة بلبنان، فهى تبنى لنفسها إنجازات سياسية غير موجودة حتى فى السعودية، فهى تقوم بدور سياسى يتعدى حجمها، فى الوقت الذى تقوم فيه بدور اقتصادى وتشترى شركات فى أوروبا.
ظهرت فى أحد البرامج على قناة الجزيرة، فهل تواصلت مع الإخوان هناك؟
- أنا سافرت إلى قطر لحضور مؤتمر علمى عن فلسطين، وطالبنى الإعلامى أحمد منصور بالظهور فى برنامجه، وعرضوا علىّ الإقامة فى قطر، لكن ليس أنا من يفعل ذلك، فلا أحب هذا الدور، فعندما أتحدث أتحدث وأنا داخل مصر وليس خارجها.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يأت تكريم السفير إبراهيم يسرى على الدور المهم الذى لعبه لاسترداد طابا قبل نحو 30 عامًا إلا عبر سلطة الرئيس عدلى منصور، والتى يختلف معها لكونه رئيسًا لجبهة الضمير التى شارك أغلب أعضائها فى اعتصام رابعة، لكنه ولأسباب مختلفة قرر قبول التكريم بما يحمله من إقرار بشرعية السلطة الحالية.. وبعيدًا عن الجدل بشأن شرعية النظام، فإن الرجل لديه تصور لحسم الخلاف بين السلطة والإخوان، وهو ما يطرحه فى سياق الحوار التالى.
ما قصة تكريمك الذى تأخر 30 عامًا؟
- أنا كنت مدير الإدارة القانونية بوزارة الخارجية، وكنت عضوًا فى اللجنة القومية لاسترداد طابا، وبعد أن انتهى التحكيم لصالحنا طلب منى الدكتور عصمت عبدالمجيد، وزير الخارجية آنذاك، إعداد قائمة بأسماء أعضاء اللجنة، لأن رئاسة الجمهورية ستمنحهم أوسمة، وبالفعل أعددت القائمة لكن أحدًا لم يحصل على شىء.
ألم يفكر «مبارك» فى تكريمكم خلال حفل رفع العلم المصرى على طابا؟
- يومها تم تخصيص سرادق لأعضاء اللجنة، وتوقعنا أن يسلمنا «مبارك» الأوسمة بعد أن يرفع العلم مباشرة، لكن هذا لم يحدث، والحقيقة أننا لم نندهش كثيرًا، لكن الدكتور حامد سلطان شعر بغصة فى الحلق، لأنه بذل مجهودًا كبيرًا وكان ينتظر التكريم.
لماذا لم ترفض التكريم المتأخر تعبيرًا عن موقفك السياسى من السلطة الحالية؟
- تحدثت مع بعض الأصدقاء فى هذه النقطة، فقالوا لى هذا حقك الذى كان من المفترض أن تحصل عليه منذ سنوات.
هل جعلت ابن شقيقك يتسلم الوسام بدلا منك تجنبًا للقاء الرئيس عدلى منصور؟
- أنا مريض، وأسير على قدمى بصعوبة، ولذلك جعلت ابن شقيقى يتسلم الوسام.
ما أسباب فشل الإخوان فى إدارة البلاد بصفتك كنت مؤيدًا لهم؟
- غياب الخبرة السياسية، فلا أحد فى مصر لديه خبرة سياسية كافية، لا حكام ولا محكومين ولا أحزاب ولا شباب، والسبب أننا بقينا لمدة تصل إلى 60 عامًا لا علاقة لنا بالسياسة، والأحزاب كانت حبيسة مقراتها، ولم يكن لديها اتصال بالجماهير، ولهذا فإن الإخوان عندما حصلوا على الحكم «معرفوش يحكموا».
عملت سفيرًا لمصر فى الجزائر خلال سنوات «العشرية السوداء»، فهل ترى تشابهًا بين تجربة الإنقاذ هناك وتجربة الإخوان هنا؟
- كانت لدى تجربة مع جبهة الإنقاذ الجزائرية، ورويتها للإخوان قبل انتخابات مجلس الشعب لكى يحذروا، ففى عام 1990 خلال عملى بالجزائر وصلتنى برقية من وزارة الخارجية تحظر على العاملين بالسفارة لقاء عباس مدنى، رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ، لكننى كسفير رأيت أنه لا يصح أن أتجاهل لقاء سياسى يترأس حزبًا حاصلًا على الأغلبية، فذهبت والتقيته قبل الانتخابات البرلمانية، وقال إنه لا يحب الحكومة المصرية لأنها منحازة لأمريكا، وأشار إلى أنه يرى أن الإخوان فى مصر «مستأنسون»، فسألته ماذا ستفعل فى الانتخابات؟ فقال سنترشح فى جميع الدوائر، فسألته هل لديك كوادر؟، فقال: «هنبقى نجيب»، وخلصت من هذه الواقعة إلى أنه الممكن أن يحصل فصيل سياسى على الأغلبية دون أن تكون لديه كوادر.. هذه الواقعة رويتها لبعض الأصدقاء من الإخوان، وحذرتهم من الترشح فى جميع الدوائر ونصحتهم بالاكتفاء بـ%25 من المقاعد فقط، كما طلبت ألا يرشحوا رئيسًا.
تحدثت عن الشرعية الواقعية للنظام الحالى، فماذا تقصد؟
- أتحدث عن المشير «السيسى» باعتباره الرئيس الفعلى للبلاد، لكننا الآن لدينا فريقان يتنازعان، ولابد من حل سياسى، صحيح أن هناك من يتحدث عن الدماء والمبادئ، لكن السياسة شىء آخر، فعندما يكون هناك خلاف فلا بد أن يجلس الطرفان على مائدة المفاوضات، ويقدما تنازلات متبادلة حتى يصلا إلى حل وسط.
فى خطوات محددة، ما الذى يمكن فعله فى هذا الصدد؟
- إذا أراد «السيسى» أن يجعل رئاسته شرعية فأمامه طريق سهل جدًا، أولا الإفراج عن المعتقلين ما عدا المتورطين فى جرائم جنائية، وإيقاف التعذيب والانتهاكات فى السجون، ومحاكمة ضباط الشرطة المتهمين بالتعذيب، ثم تشكيل جمعية تأسيسية جديدة منتخبة مباشرة من الشعب تقوم بوضع دستور جديد للبلاد.
ولماذا نضع دستورًا للمرة الثالثة فى 3 سنوات؟
- لأن دستورى 2012 و2013 بهما ثغرات ولا يليقان، وبالتالى لا بد أن يرد «السيسى» الأمور إلى أصولها، وسيكون هذا من حقه، لأنه سيكون متمتعًا بسلطة التشريع عقب فوزه بالرئاسة، وأؤكد أنه إذا قام هذه الخطوات فإنه سيحظى بحب أبناء الشعب من جميع التيارات.
وما الذى سيضطره لذلك إذا جاء رئيسًا عبر انتخابات نزيهة؟
- نعم سيكون رئيسًا منتخبًا، وسينجح بدون تزوير، لكن سيكون هناك مليون علامة استفهام على انتخابه، لذا لا بد أن يعمل بعقلية السياسى وليس العسكرى.
سبق أن اقترحت تشكيل مجلس حكماء، فهل ترى أن هذه الآلية مناسبة لحل أزمة الإخوان؟
- الحكماء لن يفعلوا شيئًا فى السياسة، إنما أقترح مجلس تفاوض يضم فى تشكيله سياسيين وخبراء يجلسون مع الطرفين على مائدة واحدة حتى الوصول إلى حل وسط.
ما التوقيت المناسب للبدء فى هذه الإجراءات حسب تصورك؟
- بعد الانتخابات الرئاسية.
ألا ترى أن الحديث عن التفاوض الآن أمر صعب فى ظل وجود عمليات عنف ضد الدولة، وسقوط شهداء من الشرطة والجيش؟
- عمليات العنف تتواصل نتيجة الأخطاء التى حدثت طوال الفترة السابقة، وعندما تهدأ الأمور سيختلف الوضع.
كيف تتوقع رد فعل الإخوان على مبادرة من هذا النوع؟
- الإخوان بينهم كثيرون يرفضون أى تسوية، ويتحدثون عن انتهاكات تعرضوا لها، لكن «السيسى» يمكن أن يشفى غليل هؤلاء عبر إحالة أفراد الشرطة المتهمين بالتورط فى انتهاكات لحقوق الإنسان إلى المحاكمة.
أين جبهة الضمير الآن؟
- جبهة الضمير الآن فى قطر، وفى السجون، وهناك أعضاء لا يريدون حضور الاجتماعات الآن، فما زال هناك 7 أو 8 أعضاء أستاذة جامعات يرون أنه لا داعى للاجتماع الآن.
كيف ترى فرص حمدين صباحى فى الفوز بالانتخابات الرئاسية؟
- أناشده أن ينسحب ويتنازل لأنه لن يكسب.
هل تواصلت معه بشأن ذلك؟
- نعم تواصلت معه، وأوصلت له رسالتى عبر صديق عزيز، وطالبته بالانسحاب، ولو كانت هناك انتخابات حقيقية لصوّت له، أما هذه الانتخابات فلن أشارك فيها.
هل التقيت مرسى خلال توليه الحكم لمدة عام؟
- نعم التقيت به، فذهبنا له فى قصر الرئاسة مرتين، الأولى خلال اجتماعه بجبهة الضمير، وكنا فى الاجتماع الثانى على الهواء، ووجهت له انتقادات كثيرة وقلت له نريد منك مزيدًا من الحسم، وقلت له اخرج للجماهير وتحدث معها، ليس من خلال التليفزيون، لكن عبر الشارع، كما قدمت له دراسة عن سد النهضة تؤكد أن لدينا رؤية خاطئة بأننا لا نستطيع أن نحارب إثيوبيا، ونحن فعلًا لن نحارب إثيوبيا حرب جيوش لأن انتهت حرب الجيوش، لكن لدينا أوراق ضغط رهيبة لا تستطيع إثيوبيا أن تتحملها.
ما أبرز اقتراحات الدراسة المقدمة منك بشأن سد النهضة؟
- اقترحت تنظيم استقبال بروتوكولى لرئيس إريتريا، وعقد معاهدات مع بلاده تتضمن تعاونًا عقد مؤتمر مصالحة بلبنان، فهى تبنى لنفسها إنجازات سياسية غير موجودة حتى فى السعودية، فهى تقوم بدور سياسى يتعدى حجمها، فى الوقت الذى تقوم فيه بدور اقتصادى وتشترى شركات فى أوروبا.
ظهرت فى أحد البرامج على قناة الجزيرة، فهل تواصلت مع الإخوان هناك؟
- أنا سافرت إلى قطر لحضور مؤتمر علمى عن فلسطين، وطالبنى الإعلامى أحمد منصور بالظهور فى برنامجه، وعرضوا علىّ الإقامة فى قطر، لكن ليس أنا من يفعل ذلك، فلا أحب هذا الدور، فعندما أتحدث أتحدث وأنا داخل مصر وليس خارجها.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
د/سمير
لا بد من تشكيل مجلس تفاوض لحل أزمة «الإخوان» مع الدولة بعد الانتخابات الرئاسية
على قطر جنب اخوانك ياجميل يانايتى.
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل كمال
اسف ارفض كلامك
عدد الردود 0
بواسطة:
حسين عثمان
رئيس جبهة الضمير أى ضمير تتكلم عنه هل ضمير المجرمين الذين يقتلون ويخربون البلد
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
الضمير الغائب المخفى بنوايا سيئة لمصرر وللمصريين .....أين الضمير الحى
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
الى تعليقات 1و 2
عدد الردود 0
بواسطة:
هيثم
طول مافيه صوت واحد بس بيتكلم فى مصر وشباك واحد مفتوح للكذب والتضليل
الخريطه ستضل ايضا الطريق ونرجع لخبر كان
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو العربى
الجنس الاخوانى السامى يجب الا نعادى الساميه اليهوديه و الاخوانيه
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل كمال
الى رقم8
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
الى تعليق رقم 12
عدد الردود 0
بواسطة:
حسين عثمان
رئيس جبهة الضمير أى ضمير تتكلم عنه هل ضمير المجرمين الذين يقتلون ويخربون البلد