الصحف البريطانية: إخوان لندن يهددون الحكومة البريطانية باللجوء للقضاء .. وقائد ثوار سوريا يرى أن القاعدة لا تمثل مشكلة له .. وعباس أحرج كيرى بعد 169 يومًا من اللقاءات الدبلوماسية
الخميس، 03 أبريل 2014 01:45 م
إعداد ريم عبد الحميد و إنجى مجدى
الجارديان:إخوان لندن يهددون حكومة بريطانيا باللجوء إلى القضاء لو تم تقييد أنشطتها
تواصل الصحيفة الاهتمام بقرار رئيس الحكومة البريطانية بالتحقيق فى أنشطة جماعة الإخوان المسلمين فى بريطانيا، وصلاتها بالتطرف والعنف، واستمرت الصحيفة فى انتقاد القرار والدفاع عن الجماعة، محذرة من أن هذا التحقيق قد يأتى بنتائج عكسية.
وأشارت الصحيفة إلى رد الإخوان على التحقيق الذى سيجريه "داوننج ستريت"، وتهديدها لمقاضاة الحكومة البريطانية لو حاولت تقييد أنشطتها.
وأوضحت الصحيفة أن الإخوان قد عينوا المدير السابق للنيابات العامة فى بريطانيا اللورد ماكدونالد، لمساعدتهم فى هذه القضية.
وقالت الجماعة فى بيان إنها "منظمة سلمية وقانونية لا تنخرط ولا تروج لأعمال العنف لتحقيق أهدافها، وتنوى التواصل بشكل معلن مع الحكومة البريطانية، وستقدم المساعدة"، لكنها هددت باتخاذ إجراءات قانونية ضد أى محاولة غير لائقة لتقييد نشاطها.
وأوضحت الصحيفة، أن البيان جاء بعد 24 ساعة من إعلان كاميرون التحقيق معهم، وأضاف البيان الصادر عن الإخوان من خلال محاميها فى بريطانيا فى شركة "ITN" "إنه من المهم ألا تخضع الحكومة البريطانية لضغوط من دول أجنبية تشعر بالقلق من سعى شعوبها إلى الديمقراطية، وشكك البيان فى مشاركة السفير البريطانى فى السعودية فى إجراء التحقيق، ومدى تأثيره على استقلاليته.
وقال الإخوان إنهم يرحبون بالفرصة من أجل فهم أفضل لأهداف ووسائل الإخوان، ونيتهم لإعادة مصر إلى الديمقراطية والمدنية.
كما حثت الجماعة الحكومة البريطانية على الأخذ فى الاعتبار ما أسمته الانتهاكات الحقوقية الخطيرة التى يرتكبها النظام العسكرى فى مصر، وحذرت لندن بأنه "لا ينبغى لها أن تسمح بأن يكون التحقيق تأييدًا للأعمال الإجرامية التى لا تزال ترتكب ضد شعب مصر".
من ناحية أخرى، قالت الصحيفة إن كاميرون سيندم على دعوته لإجراء التحقيق، واصفة الخطوة بأنها انتهازية وستأتى بردود فعل عكسية ضده.
وقالت إن مشاركة السفير البريطانى فى السعودية "جون جينكز" يثير الشكوك حول دور المملكة فى التأثير على حسابات كاميرون، على الرغم من إعلان الخارجية البريطانية أن اختيار "جينكز ليس" له علاقة بمهمته فى السعودية، وإنما لكونه أحد أبرز المختصين بالشئون العربية.
ودافعت الصحيفة عن الإخوان، وقالت إنها حركة كبيرة للغاية ولديها "ملايين" الأتباع فى جميع أنحاء العالم، ليس فقط فى مصر بل فى جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه، وأظهرت قدرتها على الفوز بالسلطة السياسية بما فى ذلك الرئاسة.
وتابعت الجارديان قائلة إنه لو كان بعض المنفيين من الإخوان يخططون للانتقام الآن أو كيفية العودة، فإن هذا ليس مفاجئًا، وبالتأكيد قوانين مكافحة الإرهاب البريطانية قادرة على التعامل مع أى حالات محددة، فلماذا إذن التحقيق فى قيم وفلسيفة حركة كبيرة.
واعتبرت الصحيفة أن كاميرون صنع فخًا لنفسه، وسف ينفّر الملايين الذين لم يتبنوا العنف فى المقام الأول، على حد قولها، ولو توصل إلى عدم وجود إشكالية فى قيم وفلسفة الإخوان، فإن السعودية لن يتم إرضاؤها، وسيبدو الأمر كله كمهزلة.
الإندبندنت:أمل الغرب فى سوريا يرى أن القاعدة لا تمثل مشكلة له
أجرت الصحيفة مقابلة مع جمال معروف، قائد جبهة ثوار سوريا، الذى وصفته بأنه آخر أمل للغرب فى البلاد، قال فيها إنه لا يقاتل القاعدة لأنها لا تمثل مشكلة بالنسبة له، واعترف بأن مقاتليه أجروا عمليات مشتركة مع جبهة النصرة، التى تعد فرع القاعدة فى سوريا.
ورأت الصحيفة أن هذا الاعتراف قد يكون له تداعيات هامة على التدخل الغربى فى الصراع السورى، فبينما أعربت الولايات المتحدة وبريطانيا عن دعمهما للمقاتلين الساعين للإطاحة بالرئيس بشار الأسد، فقد كانتا مترددتين فى تقديم دعم مادى مثل الأسلحة الثقيلة خوفًا من سقوطها فى أيدى المتشددين الذين قد يستهدفون الغرب.
وينظر إلى معروف وكتائبه على أنها معتدلة نسبيا فى جيش المعارضة الواسع الذى يزداد خضوعه لسيطرة المتشددين.
وقد بلغ الدعم الغربى لمعروف وجماعات معارضة أخرى معتدلة إلى نقطة مرتفعة هذا العام، بعدما تلقت جبهة ثوار سوريا مساعدات كبيرة من الولايات المتحدة وحلفائها لقتال المتشددين والتنظيم الذى كان تابعا للقاعدة من قبل "داعش".
ورغم سعادته بمقاتلة داعش، إلا أن "معروف" أوضح أنه لن يلاحق جبهة النصرة، وقال إنه من الواضح أنه لا يحارب القاعدة، فهذه مشكلة خارج حدود سوريا وليست مشكلتنا.
وأضاف: "ليس لدى مشكلة مع أحد يحارب ضد النظام من داخل سوريا".
وذكّرت الصحيفة أن جبهة النصرة رفضت الانضمام على داعش لتطرفها وعنفها الشديدين.
الفايننشيال تايمز :أردوغان حاكم استبدادى أنحى دعائم سيادة القانون جانبا
وصفت الصحيفة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان بالحاكم الاستبدادى الذى لا يعبأ بحقوق الأفراد أو بأى من عناصر الديمقراطية سوى الانتخابات، مشيرة إلى تصريحات سابقة للرئيس التركى عبدالله جول قائلا "إن الديمقراطية ليست انتخابات فقط".
وتقول الصحيفة، فى تقرير الأربعاء، إن مع أحدث انتصار فى الانتخابات المحلية حققه أردوغان، هذا الأسبوع، فى مواجهة سلسلة من التسريبات التى تؤكد تورطه فى الكسب غير المشروع والتدخل فى شئون القضاء والإعلام والمناقصات العامة، فإن الانتخابات تبدو الشئ الوحيد الذى يعيه فى الديمقراطية.
وتضيف أن أردوغان أنحى جانبا دعائم سيادة القانون، مثل استقلال القضاء وتشديد قبضة الدولة على وسائل حرية التعبير مثل تويتر ويوتيوب، وتعهده باقتلاع الحلفاء السابقين داخل مؤسسة القضاء والشرطة والجواسيس الذين انقلبوا عليه.
التايمز:عباس أحرج كيرى بعد 169 يوما من اللقاءات الدبلوماسية..
قالت صحيفة التايمز إن السؤال الذى يطرح نفسه الآن، هو جدوى الجهود التى بذلها وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى منذ توليه منصبه خلفاً لهيلارى كلينتون، إذ إنه لم ينم فى سريره منذ فبراير، كما أنه أمضى حوالى 169 يوماً فى لقاءات دبلوماسية.
ووفق مقتطفات نشرها موقع هيئة الإذاعة البريطانية، قال كاتب التحليل ديفيد تايلور، الخميس، إن كيرى سافر إلى إسرائيل الثلاثاء للمرة الـ 11 خلال 12 شهراً ، إلا أنه اضطر إلى إلغاء ما تبقى من زيارته بعد قرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس توقيع طلبات للانضمام إلى عدة وكالات تابعة للأمم المتحدة.
وأضاف "لم يكن هناك أى إشارة لوجود أى مشاكل مع عباس خلال اللقاء الذى جمعه مع كيري الشهر الماضى، فعباس أشاد بجهود وزير الخارجية الأمريكى لدفع عجلة مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين ولجهوده لإطلاق سراح 400 فلسطينى من السجون الاسرائيلية، إلا أنه وبعد أسبوعين من هذا اللقاء اختار عباس "إحراج" كيرى.
ورأى "تايلور" أن كيرى يسعى لتحقيق إنجاز سياسى كبير فى نهاية حياته السياسية إلا أن أمله بكتابه هذا الجزء الهام فى حياته المهنية أضحى بعيد المنال.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:إخوان لندن يهددون حكومة بريطانيا باللجوء إلى القضاء لو تم تقييد أنشطتها
تواصل الصحيفة الاهتمام بقرار رئيس الحكومة البريطانية بالتحقيق فى أنشطة جماعة الإخوان المسلمين فى بريطانيا، وصلاتها بالتطرف والعنف، واستمرت الصحيفة فى انتقاد القرار والدفاع عن الجماعة، محذرة من أن هذا التحقيق قد يأتى بنتائج عكسية.
وأشارت الصحيفة إلى رد الإخوان على التحقيق الذى سيجريه "داوننج ستريت"، وتهديدها لمقاضاة الحكومة البريطانية لو حاولت تقييد أنشطتها.
وأوضحت الصحيفة أن الإخوان قد عينوا المدير السابق للنيابات العامة فى بريطانيا اللورد ماكدونالد، لمساعدتهم فى هذه القضية.
وقالت الجماعة فى بيان إنها "منظمة سلمية وقانونية لا تنخرط ولا تروج لأعمال العنف لتحقيق أهدافها، وتنوى التواصل بشكل معلن مع الحكومة البريطانية، وستقدم المساعدة"، لكنها هددت باتخاذ إجراءات قانونية ضد أى محاولة غير لائقة لتقييد نشاطها.
وأوضحت الصحيفة، أن البيان جاء بعد 24 ساعة من إعلان كاميرون التحقيق معهم، وأضاف البيان الصادر عن الإخوان من خلال محاميها فى بريطانيا فى شركة "ITN" "إنه من المهم ألا تخضع الحكومة البريطانية لضغوط من دول أجنبية تشعر بالقلق من سعى شعوبها إلى الديمقراطية، وشكك البيان فى مشاركة السفير البريطانى فى السعودية فى إجراء التحقيق، ومدى تأثيره على استقلاليته.
وقال الإخوان إنهم يرحبون بالفرصة من أجل فهم أفضل لأهداف ووسائل الإخوان، ونيتهم لإعادة مصر إلى الديمقراطية والمدنية.
كما حثت الجماعة الحكومة البريطانية على الأخذ فى الاعتبار ما أسمته الانتهاكات الحقوقية الخطيرة التى يرتكبها النظام العسكرى فى مصر، وحذرت لندن بأنه "لا ينبغى لها أن تسمح بأن يكون التحقيق تأييدًا للأعمال الإجرامية التى لا تزال ترتكب ضد شعب مصر".
من ناحية أخرى، قالت الصحيفة إن كاميرون سيندم على دعوته لإجراء التحقيق، واصفة الخطوة بأنها انتهازية وستأتى بردود فعل عكسية ضده.
وقالت إن مشاركة السفير البريطانى فى السعودية "جون جينكز" يثير الشكوك حول دور المملكة فى التأثير على حسابات كاميرون، على الرغم من إعلان الخارجية البريطانية أن اختيار "جينكز ليس" له علاقة بمهمته فى السعودية، وإنما لكونه أحد أبرز المختصين بالشئون العربية.
ودافعت الصحيفة عن الإخوان، وقالت إنها حركة كبيرة للغاية ولديها "ملايين" الأتباع فى جميع أنحاء العالم، ليس فقط فى مصر بل فى جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه، وأظهرت قدرتها على الفوز بالسلطة السياسية بما فى ذلك الرئاسة.
وتابعت الجارديان قائلة إنه لو كان بعض المنفيين من الإخوان يخططون للانتقام الآن أو كيفية العودة، فإن هذا ليس مفاجئًا، وبالتأكيد قوانين مكافحة الإرهاب البريطانية قادرة على التعامل مع أى حالات محددة، فلماذا إذن التحقيق فى قيم وفلسيفة حركة كبيرة.
واعتبرت الصحيفة أن كاميرون صنع فخًا لنفسه، وسف ينفّر الملايين الذين لم يتبنوا العنف فى المقام الأول، على حد قولها، ولو توصل إلى عدم وجود إشكالية فى قيم وفلسفة الإخوان، فإن السعودية لن يتم إرضاؤها، وسيبدو الأمر كله كمهزلة.
الإندبندنت:أمل الغرب فى سوريا يرى أن القاعدة لا تمثل مشكلة له
أجرت الصحيفة مقابلة مع جمال معروف، قائد جبهة ثوار سوريا، الذى وصفته بأنه آخر أمل للغرب فى البلاد، قال فيها إنه لا يقاتل القاعدة لأنها لا تمثل مشكلة بالنسبة له، واعترف بأن مقاتليه أجروا عمليات مشتركة مع جبهة النصرة، التى تعد فرع القاعدة فى سوريا.
ورأت الصحيفة أن هذا الاعتراف قد يكون له تداعيات هامة على التدخل الغربى فى الصراع السورى، فبينما أعربت الولايات المتحدة وبريطانيا عن دعمهما للمقاتلين الساعين للإطاحة بالرئيس بشار الأسد، فقد كانتا مترددتين فى تقديم دعم مادى مثل الأسلحة الثقيلة خوفًا من سقوطها فى أيدى المتشددين الذين قد يستهدفون الغرب.
وينظر إلى معروف وكتائبه على أنها معتدلة نسبيا فى جيش المعارضة الواسع الذى يزداد خضوعه لسيطرة المتشددين.
وقد بلغ الدعم الغربى لمعروف وجماعات معارضة أخرى معتدلة إلى نقطة مرتفعة هذا العام، بعدما تلقت جبهة ثوار سوريا مساعدات كبيرة من الولايات المتحدة وحلفائها لقتال المتشددين والتنظيم الذى كان تابعا للقاعدة من قبل "داعش".
ورغم سعادته بمقاتلة داعش، إلا أن "معروف" أوضح أنه لن يلاحق جبهة النصرة، وقال إنه من الواضح أنه لا يحارب القاعدة، فهذه مشكلة خارج حدود سوريا وليست مشكلتنا.
وأضاف: "ليس لدى مشكلة مع أحد يحارب ضد النظام من داخل سوريا".
وذكّرت الصحيفة أن جبهة النصرة رفضت الانضمام على داعش لتطرفها وعنفها الشديدين.
الفايننشيال تايمز :أردوغان حاكم استبدادى أنحى دعائم سيادة القانون جانبا
وصفت الصحيفة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان بالحاكم الاستبدادى الذى لا يعبأ بحقوق الأفراد أو بأى من عناصر الديمقراطية سوى الانتخابات، مشيرة إلى تصريحات سابقة للرئيس التركى عبدالله جول قائلا "إن الديمقراطية ليست انتخابات فقط".
وتقول الصحيفة، فى تقرير الأربعاء، إن مع أحدث انتصار فى الانتخابات المحلية حققه أردوغان، هذا الأسبوع، فى مواجهة سلسلة من التسريبات التى تؤكد تورطه فى الكسب غير المشروع والتدخل فى شئون القضاء والإعلام والمناقصات العامة، فإن الانتخابات تبدو الشئ الوحيد الذى يعيه فى الديمقراطية.
وتضيف أن أردوغان أنحى جانبا دعائم سيادة القانون، مثل استقلال القضاء وتشديد قبضة الدولة على وسائل حرية التعبير مثل تويتر ويوتيوب، وتعهده باقتلاع الحلفاء السابقين داخل مؤسسة القضاء والشرطة والجواسيس الذين انقلبوا عليه.
التايمز:عباس أحرج كيرى بعد 169 يوما من اللقاءات الدبلوماسية..
قالت صحيفة التايمز إن السؤال الذى يطرح نفسه الآن، هو جدوى الجهود التى بذلها وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى منذ توليه منصبه خلفاً لهيلارى كلينتون، إذ إنه لم ينم فى سريره منذ فبراير، كما أنه أمضى حوالى 169 يوماً فى لقاءات دبلوماسية.
ووفق مقتطفات نشرها موقع هيئة الإذاعة البريطانية، قال كاتب التحليل ديفيد تايلور، الخميس، إن كيرى سافر إلى إسرائيل الثلاثاء للمرة الـ 11 خلال 12 شهراً ، إلا أنه اضطر إلى إلغاء ما تبقى من زيارته بعد قرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس توقيع طلبات للانضمام إلى عدة وكالات تابعة للأمم المتحدة.
وأضاف "لم يكن هناك أى إشارة لوجود أى مشاكل مع عباس خلال اللقاء الذى جمعه مع كيري الشهر الماضى، فعباس أشاد بجهود وزير الخارجية الأمريكى لدفع عجلة مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين ولجهوده لإطلاق سراح 400 فلسطينى من السجون الاسرائيلية، إلا أنه وبعد أسبوعين من هذا اللقاء اختار عباس "إحراج" كيرى.
ورأى "تايلور" أن كيرى يسعى لتحقيق إنجاز سياسى كبير فى نهاية حياته السياسية إلا أن أمله بكتابه هذا الجزء الهام فى حياته المهنية أضحى بعيد المنال.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة