عاهل الأردن يعرب عن تقديره لمواقف البرلمان العربى الداعمة للقدس

أكد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى اليوم الثلاثاء على أهمية دور البرلمان العربى فى تعزيز التعاون بين البرلمانات العربية وإدامة التواصل والتنسيق فيما بينها، خصوصا فى مجالات التشريع بما يخدم مسيرة العمل العربى المشترك.

جاء ذلك خلال استقبال العاهل الأردنى اليوم لرئيس البرلمان العربى أحمد الجروان المشارك فى المؤتمر الدولى الأول (الطريق إلى القدس) الذى انطلقت أعماله أمس الاثنين فى عمان تحت رعاية الملك عبدالله الثانى، بحضور رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة ورئيس الديوان الملكى الهاشمى فايز الطراونة ومدير مكتب الملك عماد فاخورى.

ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكى الهاشمي..أعرب الملك عبدالله الثانى خلال اللقاء عن تقديره لمواقف البرلمان العربى الداعمة للقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها فى مواجهة ما تتعرض له من اعتداءات إسرائيلية متكررة، ودعواته أمام المحافل والبرلمانات الدولية لدعم الأردن فى تحمل أعباء استضافة اللاجئين السوريين.

وجدد العاهل الأردنى فى هذا الإطار التأكيد على دعم الأردن لجهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية وعلى حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وإيجاد حل سياسى شامل للأزمة السورية ينهى معاناة الشعب السورى ويحافظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا.

ومن جانبه.. أعرب الجروان عن شكره وأعضاء البرلمان العربى للأردن على استضافة أعمال مؤتمر (الطريق إلى القدس) ولدور الملك فى حماية القدس والدفاع عنها فى المحافل الدولية، مشيرا إلى ما تشكله الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس من أهمية كبيرة فى هذا المجال.

وأبدى تقدير البرلمان العربى لجهود الأردن بقيادة الملك عبدالله الثانى فى تعزيز مسيرة التضامن والعمل العربى المشترك، وتثمينه فى ذات الوقت مضامين كلمته فى القمة العربية فى الكويت الشهر الماضى والتى دعا فيها إلى تعزيز وحدة الصف وتحقيق تطلعات الشعوب العربية، وبناء المستقبل الأفضل لها.

ويشارك فى المؤتمر، الذى ينعقد بالتعاون بين لجنة (فلسطين) فى مجلس النواب الأردنى والبرلمان العربى وجامعة العلوم الإسلامية بهدف إظهار الأهمية الدينية للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية والتصدى لمحاولات تهويد القدس، برلمانيون وشخصيات سياسية عربية وإسلامية وعلماء ورجال دين مسلمون ومسيحيون.