الصحف البريطانية: تصريح أبو مازن عن الهولوكوست فرصة أهدرها نتنياهو..وقراراته الأخيرة تعكس رغبته فى معاقبة الإسرائيليين.. محامون بريطانيون كبار يقدمون ملف إسلاميى المنيا للمحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان

الإثنين، 28 أبريل 2014 01:14 م
الصحف البريطانية: تصريح أبو مازن عن الهولوكوست فرصة أهدرها نتنياهو..وقراراته الأخيرة تعكس رغبته فى معاقبة الإسرائيليين.. محامون بريطانيون كبار يقدمون ملف إسلاميى المنيا للمحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان: قرارات عباس الأخيرة تعكس رغبته فى معاقبة الإسرائيليين

تحدثت الصحيفة فى افتتاحيتها عن الفرصة الضائعة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وقالت إن القرارات الأخيرة الصادرة من الجانبين تعكس الرغبة فى معاقبة الإسرائيليين على التفاوض السيىء، وهو الأمر الذى يرى الرئيس الفلسطينى محمود عباس أن لديه مبررا فيه.

وتشير الصحيفة إلى أن عباس قد أصابه التعب والإحباط والغضب. فعلى مدار سنوات اختار أن يمثل الوجه المقبول للقومية الفلسطينية أمام العالم، وكان أول أعضاء فتح الذين نادوا عام 1977 إلى المحادثات مع الإسرائيليين. وكان يقود المعتدلين بين القادة الفلسطينيين على مدار سنوات.. واتسم بالصبر وعدم اليأس، إلا أن تلك السمات قد اختفت فى الأيام الأخيرة مع فشل المحادثات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

ورأت الصحيفة أن قرار الفلسطينيين بالمصالحة مع حماس كان هدية لنتياهو، ومكنه من إلقاء مسئولية فشل المحادثات على الفلسطينيين بدلا من إسرائيل. وهو ما منحه ميزة تكتيكية فى سياسته الداخلية وربما الدولية أيضا. وربما يعتقد الإسرائيليون أن بإمكانهم أن يعيشوا مع فكرة المقاطعة، ولن يتعاملوا بجدية مع التهديد بحل السلطة، لأن هذا قد يعنى إنهاء الرواتب والوظائف الفلسطينية ناهيك عن حياة وأمن الفلسطينيين العاديين.لكنهم ربما يندمون يوما ما على الفرصة الضائعة التى قدمها عباس.


الإندبندنت: تصريح أبو مازن عن الهولوكوست فرصة ذهبية أهدرها نتنياهو

رحبت صحيفة الإندبندنت البريطانية بتصريح الرئيس الفلسطينى محمود عباس الذى قال فيه، إن الهولوكوست هو أبشع جريمة حدثت ضد الإنسانية فى التاريخ الحديث. وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها إن التصريح كان تعبيرا عن حسن نية لم يحسن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو استخدامه.

وأضافت الصحيفة أن كلا الجانبان فى الصراع الفلسطينى الإسرائيلى الذى لا ينتهى وجدا على مدار عقود، مبررا للألم الذى يحدثونه ببعضهم البعض فى معاناتهم الخاصة. ولو أراد أيا من الجانبين إحداث تقدم نحو إنهاء الصراع، فينبغى أن يتوقف ما وصفته الافتتاحية بحوار الطرشان بينهما.

وأكدت الصحيفة أن بادرة عباس بالمصالحة واعترافه بالكابوس التاريخى الذى عانى منه اليهود، نادرة وموضوع ترحيب. لكنها انتقدت موقف نتنياهو بسبب تعليقه للمفاوضات مع إسرائيل، وقالت إنه أدار ظهره لفرصة ذهبية وكرم يعرضه عليه الفلسطينيون. هذه الفرصة الذهبية كما تصفها الصحيفة تتمثل فى تصريحات عباس التى تضمنت حديثا لم يكن مقبولا به من قبل، إلى جانب حالة الضعف التى تمر بها حركة حماس. تلك الفرصة كان يمكن أن يستغلها أى مسئول إسرائيلى آخر غير نتنياهو.


الديلى تليجراف: محامون بريطانيون كبار يقدمون ملف إسلاميى المنيا إلى المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان

قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان، تنظر فى صدور أحكام الإعدام الجماعية الصادرة بحق أنصار جماعة الإخوان المسلمين، المتورطين فى أعمال عنف وقتل، ذلك بعد تدخل محامين بريطانيين رفيعى المستوى.

وأضافت الصحيفة البريطانية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأحد، أن اللجنة كتب إلى السلطات المصرية تطالبها بوقف تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق العشرات. وطالبتها بالرد على الاتهامات الخاصة بإصدار حكم بإعدام 528 من الإسلاميين فى المنيا فى محاكمة أجريت على مدى جلستين قصيرتين، وصفت بأنها "تعسفية وتهف للعقاب الجماعى".

ووفقا لنتائج اللجنة الإفريقية، التى اطلعت عليها صحيفة التليجراف، فإن مصر انتهكت الميثاق الإفريقى لحقوق الإنسان الموقعة عليها. لذا فإن اللجنة وافقت على سماح الحجج من كلا الجانبين.

وتشير الصحيفة إلى أن أعضاء من حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، قبل حلها وإعلانها تنظيما إرهابيا محظورا، يصعدون قضية الـ 528 المتهمين بارتكاب هجمات عنيفة فى المنيا فى أعقاب فض اعتصامى أنصار الجماعة فى منطقة رابعة العدوية وميدان النهضة. وهى الهجمات التى استهدفت عشرات الكنائس فى الصعيد بالحرق والتدمير، فضلا عن المبانى العامة وأقسام شرطة، مما أسفر عن مقتل اثنين من مسئولى الشرطة.

وتقول التليجراف، إنه فى وقت سابق من هذا الشهر، قدم محامون فى لندن، حيث مقر قيادات جماعة الإخوان الهاربين من مصر فى أعقاب سقوط حكم الرئيس السابق محمد مرسى، قضية الـ 528 إلى اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان، التى تحول مثل هذه القضايا إلى المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان.

وتشير إلى أن المحامين االبريطانيين الموكلين هم من أفضل المعروفين فى مجال حقوق الإنسان، بما فى ذلك مايكل مانسفيلد واللورد ماكدونالد، المدعى العام البريطانى السابق. ورغم أن المحكمة الإفريقية لا تتمتع قراراتها بالاحترام الذى تحوزه نظيرتها الأوروبية، إلا أنها تخضع لإدارة الاتحاد الإفريقى، الذى علق عضوية مصر فى أعقاب الإطاحة بمرسى من السلطة، وهو القرار الذى تسعى مصر للتراجع عنه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة