أوباما: سنستخدم القوة العسكرية حال عدوان كوريا الشمالية على سول

السبت، 26 أبريل 2014 07:02 ص
أوباما: سنستخدم القوة العسكرية حال عدوان كوريا الشمالية على سول الرئيس الأمريكى باراك أوباما
سول (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما اليوم السبت إن الولايات المتحدة لم تستخدم قوتها العسكرية "لفرض أمور" على الآخرين ولكنها ستستخدم القوة إذا دعت الحاجة للدفاع عن كوريا الجنوبية فى مواجهة أى هجوم من كوريا الشمالية.

وكانت كوريا الشمالية قد حذرت الشهر الماضى من أنها لا تستبعد "شكلا جديدا" من التجارب النووية لتعزيز ردعها النووى وذلك بعدما أدان مجلس الأمن الدولى إطلاق بيونجيانج صاروخا باليستيا متوسط المدى فى البحر شرق شبه الجزيرة الكورية.

وأبدى أوباما ورئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاى موقفا موحدا ضد كوريا الشمالية خلال مؤتمر صحفى فى أعقاب لقائهما يوم الجمعة محذرين من أنهما سيردان بحزم على أى "استفزازات" من بيونجيانج التى تهدد بشكل روتينى الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالدمار.

وقال أوباما للقوات الأمريكية فى حامية يونجسان "لا نستخدم قوتنا العسكرية لفرض أمور على الأخرين ولكننا لن نتردد فى إستخدام قوتنا العسكرية للدفاع عن حلفائنا وطريقتنا فى الحياة.

"ومن ثم فمثل كل الدول على وجه الأرض لدى كوريا الشمالية وشعبها خيار.بامكانهم اختيار مواصلة طريق وحيد من العزلة أو بامكانهم اختيار الإنضمام لباقى العالم والسعى لمستقبل فيه فرص أكبر وأمن أكبر واحترام أكبر..مستقبل موجود بالفعل لمواطنى الطرف الجنوبى من شبه الجزيرة الكورية."وتفرض الأمم المتحدة عقوبات بالفعل على كوريا الشمالية بسبب تجاربها النووية الثلاث السابقة.

وأظهرت بيانات جديدة التقطتها الأقمار الصناعية استمرار العمل فى موقع للتجارب النووية فى كوريا الشمالية رغم أن الخبراء الذين يقومون بتحليل البيانات يقولون إن الاستعدادات لم تحرز على ما يبدو تقدما كافيا لإجراء اختبار وشيك.

ولزيادة التوترات المحيطة بزيارة أوباما لكوريا الجنوبية أعلنت كوريا الشمالية أمس الجمعة إنها احتجزت هذا الشهر أمريكيا عمره 24 عاما طلب اللجوء بعد وصوله البلاد بتأشيرة سياحية. ويستغل أوباما جولته التى تستغرق أسبوعا فى آسيا من أجل تخفيف الشكوك بين حلفاء الولايات المتحدة فى وعده "باعادة توازن" الموارد العسكرية والدبلوماسية والإقتصادية نحو منطقة اسيا والمحيط الهادى التى تنمو بسرعة.

ويسعى أوباما لايجاد توازن بين اظهار أن الولايات المتحدة ستكون ثقلا مضادا للصين دون اثارة غضب بكين التى تشعر بقلق من أن واشنطن تريد احتواء نموها ونفوذها.

وحث أوباما وباك أيضا الصين حليف كوريا الشمالية الرئيسى على إستخدام نفوذها للمساعدة فى كبح جماح جارتها التى لا يمكن التنبؤ بأفعالها.

وقبل زيارة سول قضى أوباما ثلاثة أيام فى طوكيو فى أول زيارة رسمية كاملة يقوم بها رئيس أمريكى لليابان منذ عام 1996 فى زيارة تهدف إلى اظهار أن التحالف اليابانى الأمريكى قوى فى وقت تتزايد فيه التوترات بسبب تزايد الهيمنة الصينية والتهديدات النووية الكورية الشمالية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة