قال الدكتور وحيد سلامة، رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجى والأحيائى بوزارة البيئة، إن مصر تشارك فى المرحلة الثانية من المشروع الإقليمى، لدمج إجراءات صون الطيور الحوامة المهاجرة بالقطاعات التنموية بطول ساحل البحر الأحمر والأخدود الإفريقى الأعظم، ضمن 10 دول مشاركة فى المشروع، وتضم مصر والأردن ولبنان وجيبوتى وسوريا والسعودية وفلسطين واليمن والسودان وإثيوبيا وإريتريا.
وأضاف "سلامة"، فى تصريحات خاصة لـــ"اليوم السابع"، أن المشروع يسعى إلى تطبيق مفهوم جديد ومبتكر وفعال يسمى "الدمج المزدوج"، ويسعى إلى دمج صون الطيور الحوامة المهاجرة بالسياسات والإستراتيجيات الوطنية الحالية، وأيضا تلك الخاصة بالجهات المانحة "المشاريع الداعمة"، من أجل تطوير وإصلاح تلك القطاعات، من خلال توفير الدعم الفنى والخدمى لها بما يهدف فى النهاية إلى ضمان دمج إجراءات صون الطيور المهاجرة، بالتخطيط المستقبلى لتلك القطاعات.
وشدد رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجى والأحيائى بوزارة البيئة، على أنه ظهرت الحاجة إلى وجود مثل هذا المشروع الإقليمى لعدة أسباب، أهمها القدرات الوطنية المحدودة الخاصة بصون الطيور المهاجرة، ونقص الوعى بأهمية هذه الطيور، وقلة البيانات الخاصة وضعف السياسات والإجراءات الهادفة إلى صون الطيور، ضمن المخططات الوطنية للتنمية، ومحدودية التخطيط العمرانى المستدام، وعدم وجود إجراءات وطنية لتشجيع السياحة الداعمة، إضافة إلى ضعف تطبيق القوانين المتعلقة بالصيد والاتجار لهذه الطيور.
"البيئة": نشارك بالمرحلة الثانية بمشروع الطيور المهاجرة ضمن 10 دول
الخميس، 24 أبريل 2014 01:15 ص
الدكتورة ليلى اسكندر زيرة البيئة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة