الصحافة الأمريكية:إرسال الأباتشى لمصر مؤشر على رضاء واشنطن عن مسارها نحو الديمقراطية.. دعوى قضائية تتهم الـFBI" " باستغلال أوامر منع السفر لتجنيد عملاء مسلمين
الأربعاء، 23 أبريل 2014 12:43 م
إعداد إنجى مجدى
واشنطن بوست: دعوى قضائية تتهم الـ "FBI" باستغلال أوامر منع السفر لتجنيد عملاء مسلمين
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن مكتب التحقيقات الفيدرالى الـ "FBI" يستغل أوامر منع السفر فى محاولة لتجنيد عملاء مسلمين، وذلك وفقا لدعوى قضائية مقدمة أمام محكمة اتحادية فى نيويورك.
وتورد الصحيفة فى تقريرها، الأربعاء، قضية عويس ساجاد، مقيم دائم فى نيويورك، الذى علم أن اسمه ضمن قائمة الممنوعين من السفر عندما حاول السفر إلى باكستان فى سبتمبر عام 2012، من مطار جون كيندى الدولى. حيث خضع داخل المطار إلى استجواب من قبل عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالى قبل الإفراج عنه.
ويقول "ساجاد" إن عملاء الـ "FBI" عرضوا عليه بعد ذلك العمل معهم، مقابل منحه الجنسية الأمريكية وتعويضه، وقد أبلغوه بسلطتهم حيال اتخاذ القرارات الخاصة بقائمة الممنوعين من السفر. ووفقا للدعوى القضائية التى رفعها ساجاد، أمس الثلاثاء، فإنه عندما رفض التعاون فإن مكتب التحقيقات الفيدرالى قرر إبقاءه على القائمة للضغط عليه، وإجباره على التضحية بحقوقه التى يضمنها الدستور الأمريكى.
وتشير الصحيفة إلى أن الدعوى المقدمة تمثل كلا من ساجاد وثلاثة مسلمين آخرين، يتهمون الولايات المتحدة بانتهاك حقوقهم من خلال إبقاء أسمائهم ضمن قائمة الممنوعين من السفر، بسبب رفضهم التجسس على المسلمين فى نيويورك ونيوجيرسى ونيبراسكا.
وقال رمزى قاسم، أستاذ القانون بجامعة سيتى فى نيويورك: "إن قائمة حظر السفر تهدف لضمان سلامة الطيران، لكن مكتب التحقيقات الفيدرالى يستغلها لإجبار الأبرياء على العمل كمخبرين. وهو نوع من الابتزاز". وتقدم مركز المساءلة وإنفاذ القانون، الذى يشرف عليه "قاسم"، ومركز الحقوق الدستورية بالدعوى القضائية نيابة عن الرجال الأربعة.
وفيما رفض مكتب التحقيقات الفيدرالى التعليق، أصر مسئولون أمريكيون، فى الماضى، أن عملية وضع أفراد على قائمة حظر السفر تعد إجراء قانونيا يعتمد على معلومات استخباراتية موثوقة.
الأسوشيتدبرس: إرسال الأباتشى لمصر مؤشر على رضاء واشنطن عن مسارها نحو الديمقراطية
علقت وكالة الأسوشيتدبرس على قرار الإدارة الأمريكية استئناف مساعداتها العسكرية لمصر، بشكل جزئى، وتسليم القاهرة 10 مروحيات أباتشى لدعمها فى "مكافحة الإرهاب"، بعد تجميدها منذ أكتوبر الماضى.
وقالت الوكالة الأمريكية، الأربعاء، إن استئناف إرسال الأباتشى لمصر يسمح للولايات المتحدة أيضا بالإفراج عن جزء من حزمة المساعدات السنوية، البالغة 1.3 مليار دولار، وتحديدا فيما يتعلق بالجزء الأمنى فى شبه جزيرة سيناء وجهود مكافحة الإرهاب.
وأشارت إلى أن هذه الصفقات مع مصر تتعلق باتفاقية كامب ديفيد، وليس لها علاقة بالتقدم نحو الحكم الديمقراطى. وتضيف أن الإدارة الأمريكية أخطرت السيناتور باتريك ليهى، رئيس اللجنة الفرعية للمخصصات فى مجلس الشيوخ التى تشرف على المساعدات الخارجية بذلك، مؤكدة أن وزير الخارجية جون كيرى حث مصر على المضى قدما فى الانتقال نحو الديمقراطية بما فى ذلك إجراء انتخابات حرة نزيهة وشفافة، وتخفيف القيود المفروضة على حرية التعبير والتجمع والإعلام.
وكان السيناتور ليهى قد تقدم بصيغة تشريعية صارمة لتقييد المساعدات العسكرية لمصر فى أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى، مشيرا إلى أن تدخل الجيش لإزالته من السلطة يتعارض مع قوانين المساعدات الأمريكية الخارجية. لكن قرار الإدارة الأمريكية بإرسال الأباتشى يعنى تدفق المساعدات للجيش المصرى.
وتقول الأسوشيتدبرس إن إرسال شهادة كاملة للكونجرس بشأن استئناف المساعدات العسكرية لمصر يعد إشارة قوية على موافقة الولايات المتحدة على مسارها نحو العودة إلى الديمقراطية. فبمجرد أن يبعث كيرى بهذه الشهادة يمكن استئناف برامج المساعدات العسكرية والمدنية الأخرى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واشنطن بوست: دعوى قضائية تتهم الـ "FBI" باستغلال أوامر منع السفر لتجنيد عملاء مسلمين
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن مكتب التحقيقات الفيدرالى الـ "FBI" يستغل أوامر منع السفر فى محاولة لتجنيد عملاء مسلمين، وذلك وفقا لدعوى قضائية مقدمة أمام محكمة اتحادية فى نيويورك.
وتورد الصحيفة فى تقريرها، الأربعاء، قضية عويس ساجاد، مقيم دائم فى نيويورك، الذى علم أن اسمه ضمن قائمة الممنوعين من السفر عندما حاول السفر إلى باكستان فى سبتمبر عام 2012، من مطار جون كيندى الدولى. حيث خضع داخل المطار إلى استجواب من قبل عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالى قبل الإفراج عنه.
ويقول "ساجاد" إن عملاء الـ "FBI" عرضوا عليه بعد ذلك العمل معهم، مقابل منحه الجنسية الأمريكية وتعويضه، وقد أبلغوه بسلطتهم حيال اتخاذ القرارات الخاصة بقائمة الممنوعين من السفر. ووفقا للدعوى القضائية التى رفعها ساجاد، أمس الثلاثاء، فإنه عندما رفض التعاون فإن مكتب التحقيقات الفيدرالى قرر إبقاءه على القائمة للضغط عليه، وإجباره على التضحية بحقوقه التى يضمنها الدستور الأمريكى.
وتشير الصحيفة إلى أن الدعوى المقدمة تمثل كلا من ساجاد وثلاثة مسلمين آخرين، يتهمون الولايات المتحدة بانتهاك حقوقهم من خلال إبقاء أسمائهم ضمن قائمة الممنوعين من السفر، بسبب رفضهم التجسس على المسلمين فى نيويورك ونيوجيرسى ونيبراسكا.
وقال رمزى قاسم، أستاذ القانون بجامعة سيتى فى نيويورك: "إن قائمة حظر السفر تهدف لضمان سلامة الطيران، لكن مكتب التحقيقات الفيدرالى يستغلها لإجبار الأبرياء على العمل كمخبرين. وهو نوع من الابتزاز". وتقدم مركز المساءلة وإنفاذ القانون، الذى يشرف عليه "قاسم"، ومركز الحقوق الدستورية بالدعوى القضائية نيابة عن الرجال الأربعة.
وفيما رفض مكتب التحقيقات الفيدرالى التعليق، أصر مسئولون أمريكيون، فى الماضى، أن عملية وضع أفراد على قائمة حظر السفر تعد إجراء قانونيا يعتمد على معلومات استخباراتية موثوقة.
الأسوشيتدبرس: إرسال الأباتشى لمصر مؤشر على رضاء واشنطن عن مسارها نحو الديمقراطية
علقت وكالة الأسوشيتدبرس على قرار الإدارة الأمريكية استئناف مساعداتها العسكرية لمصر، بشكل جزئى، وتسليم القاهرة 10 مروحيات أباتشى لدعمها فى "مكافحة الإرهاب"، بعد تجميدها منذ أكتوبر الماضى.
وقالت الوكالة الأمريكية، الأربعاء، إن استئناف إرسال الأباتشى لمصر يسمح للولايات المتحدة أيضا بالإفراج عن جزء من حزمة المساعدات السنوية، البالغة 1.3 مليار دولار، وتحديدا فيما يتعلق بالجزء الأمنى فى شبه جزيرة سيناء وجهود مكافحة الإرهاب.
وأشارت إلى أن هذه الصفقات مع مصر تتعلق باتفاقية كامب ديفيد، وليس لها علاقة بالتقدم نحو الحكم الديمقراطى. وتضيف أن الإدارة الأمريكية أخطرت السيناتور باتريك ليهى، رئيس اللجنة الفرعية للمخصصات فى مجلس الشيوخ التى تشرف على المساعدات الخارجية بذلك، مؤكدة أن وزير الخارجية جون كيرى حث مصر على المضى قدما فى الانتقال نحو الديمقراطية بما فى ذلك إجراء انتخابات حرة نزيهة وشفافة، وتخفيف القيود المفروضة على حرية التعبير والتجمع والإعلام.
وكان السيناتور ليهى قد تقدم بصيغة تشريعية صارمة لتقييد المساعدات العسكرية لمصر فى أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى، مشيرا إلى أن تدخل الجيش لإزالته من السلطة يتعارض مع قوانين المساعدات الأمريكية الخارجية. لكن قرار الإدارة الأمريكية بإرسال الأباتشى يعنى تدفق المساعدات للجيش المصرى.
وتقول الأسوشيتدبرس إن إرسال شهادة كاملة للكونجرس بشأن استئناف المساعدات العسكرية لمصر يعد إشارة قوية على موافقة الولايات المتحدة على مسارها نحو العودة إلى الديمقراطية. فبمجرد أن يبعث كيرى بهذه الشهادة يمكن استئناف برامج المساعدات العسكرية والمدنية الأخرى.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة