رفسنجانى لسفير السعودية: التكفير والتقاتل المذهبى يفرح أعداء الإسلام

الثلاثاء، 22 أبريل 2014 10:44 ص
رفسنجانى لسفير السعودية: التكفير والتقاتل المذهبى يفرح أعداء الإسلام جانب من الاجتماع
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا على أكبر هاشمى رفسنجانى، الرئيس الإيرانى الأسبق، ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، إيران والسعودية إلى ترتيب علاقاتهما، معتبرا أن ذلك سيدفع الدول الإسلامية إلى تحسين الروابط بينها.

ونقلت وكالة إيرنا الإيرانية عن رفسنجانى، خلال استقباله السفير السعودى الجديد فى إيران، عبدالرحمن بن غرمان الشهرى، إشارته إلى مكانة إيران والسعودية فى المنطقة، مؤكدا ضرورة تعريف وتنظيم معيار لتعاون العالم الإسلامى، فى ضوء أن الخلافات تؤدى للمزيد من زعزعة الأمن الإقليمى وتضييع إمكانيات الدول الإسلامية.
ولفت رفسنجانى إلى تاريخ وجغرافيا إيران والسعودية فى المنطقة وأضاف أنه "لو تناسق البلدان فى قضايا المنطقة والعالم الإسلامى، لما توفر لمثيرى الفتنة بين المسلمين مجال لزرع الخلافات بين أتباع المذاهب الإسلامية".

وتطرق رفسنجانى إلى آخر زيارة قام بها إلى السعودية ولقائه الملك عبد الله بن عبد العزيز وطرحه مشروع لتأسيس لجنة من رجال الدين الشيعة والسنة قائلا: "لو أخذ ذلك المشروع بجدية فى البلدين، وأصبح العلماء المرجع لحل الخلافات، لما أصبح بإمكان المتطرفين والمتعصبين أن يصولوا ويجولوا بأعمال القتل الانتحارية، وإثارة التفرقة والنزاع بين الدول الإسلامية لمصلحة المستعمرين".

ورأى المسئول الإيرانى أن أعداء الإسلام يفرحون حينما يرون بعض المسلمين يكفرون ويقتلون بعضهم البعض، بسبب معتقدات باطلة وجاهلية مضيفا أنه فى حال تطوير العلاقات بين البلدين ستتوفر مصالحهما، وتتجه الدول الإسلامية الأخرى أيضا نحو تحسين العلاقات فيما بينها، معتبرا أن الخلافات توسع دائرة زعزعة الأمن الإقليمى، وتؤدى إلى تضييع إمكانيات الدول الإسلامية.

ومن جانبه وجه السفير السعودى تحيات العاهل السعودى وولى عهده، مضيفا أن لرفسنجانى مكانة خاصة لدى المسئولين والشعب السعودى، مجددا الدعوة له للقيام بزيارة إلى بلاده، مضيفا أن زيارات رفسنجانى السابقة للمملكة ساهمت فى تطوير العلاقات بين البلدين وترسيخ الأمن والاستقرار فى دول المنطقة، مشيدا فى الوقت نفسه بتوجهات الرئيس الحالى، حسن روحانى، قائلا إنها "تركت نتائج إيجابية فى السعودية والدول الإسلامية الأخرى".

جدير بالذكر أن هناك ملفات عالقة بين البلدين واختلافا فى العديد من الرؤى، منها الأزمة السورية واليمن والبحرين والملف النووى الإيرانى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة