هددت حركة العدل والمساواة الموقعة على اتفاق سلام الدوحة بزعامة بخيت دبجو بالانسحاب من الاتفاقية، واتهمت كوادر فى مكتب سلام دارفور التابع للرئاسة السودانية، بإذكاء الخلافات داخل الحركة وتمويل عناصر منشقة.
واتهم أمين شئون الرئاسة "بحركة دبجو" نهار عثمان نهار- فى تصريح صحفى اليوم/الثلاثاء منتسبين لمكتب سلام دارفور بالتورط فى شق صفوف الحركة وتقديم الدعم والتمويل لتلك المجموعات فى محاولة لشغل الحركة بخلافات داخلية وصرفها عن متابعة مستحقات الاتفاقية.
وبرأ نهار، رئيس مكتب المتابعة أمين حسن عمر ورئاسة الجمهورية من تلك التصرفات التى وصفها "بالهدامة"، وقال "إنهم لا يدرون بما يفعله رجال الصف الثانى من التنفيذيين بمكتب المتابعة، لافتا إلى أن مطالبات تلك المجموعة بعيدة كليا عن ضرورة تحريك اتفاقية الدوحة بإطلاق سراح الأسرى وغيرها من البنود المجمدة.
وأشار إلى انه بعد مضى أكثر من عام على إمضائها لم تتجاوز نسبة التنفيذ 5% مؤكدا أن لدى حركته مجموعة من الخيارات، وشدد على أن استمرار هذه الممارسات يعتبر مهددا لعملية السلام وستضع اتفاقية السلام فى مهب الريح، وقال نهار، إن رئيس الحركة بخيت دبجو، المتواجد فى الميدان سيصل الخرطوم خلال الأيام المقبلة لحسم الموقف والنظر فى جدية الحكومة حيال تنفيذ الاتفاقية.
تجدر الإشارة، إلى أن الحركة وقعت على اتفاقية سلام مع الحكومة السودانية فى إطار وثيقة الدوحة للسلام فى إبريل 2013 إلا أن الاتفاقية لم يشرع فى تطبيقها إلا فى منتصف نوفمبر الماضى، نتيجة لاغتيال رئيسها الأول محمد بشر، فى معارك مع حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم.
حركة "العدل والمساواة" تلوح بالانسحاب من اتفاقية الدوحة لسلام دارفور
الثلاثاء، 22 أبريل 2014 10:09 ص
عمر البشير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة