الاتحاد الأوروبى يعرب عن أسف بشدة للدعوة لإجراء انتخابات رئاسية بسوريا

أعرب الاتحاد الأوروبى اليوم الثلاثاء عن الأسف الشديد للإعلان عن إجراء انتخابات رئاسية فى سوريا فى الثالث من يونيو المقبل معتبرا أنها ستفتقد لأدنى مصداقية مع استمرار الحرب الدامية فى البلد.

وجاء فى بيان صادر عن وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون أنها "تأسف بشدة للإعلان الرسمى للسلطات السورية عن إجراء انتخابات رئاسية فى سوريا فى الثالث من يونيو".

وذكرت آشتون ب"موقف الاتحاد الأوروبى بأنه لا يمكن إجراء انتخابات فى سوريا الا فى الاطار المحدد فى بيان جنيف لعام 2012" الذى حدد مبادىء المرحلة الانتقالية فى سوريا والذى بقى حبرا على ورق.

وأضاف البيان فى تكرار للاعلان الذى صدر فى الرابع عشر من ابريل عن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى "ان قيام النظام بتنظيم انتخابات خارج هذا الإطار وفى اوج النزاع، وفقط فى مناطق تقع تحت سيطرة النظام، وفى الوقت الذى اجبر ملايين السوريين على مغادرة منازلهم، انما يتعارض تماما مع المبادىء الديموقراطية الأساسية، ويفتقر لاى مصداقية، كما سيضعف كل الجهود الآيلة للتوصل الى حل سياسي".

وكانت الحكومة البريطانية سارعت منذ الاثنين إلى القول بان نتائج هذه الانتخابات "لن تكون لها اى قيمة او مصداقية" فى حين وصفت واشنطن هذه الانتخابات بأنها "مهزلة للديموقراطية".

وكررت آشتون أخيرا دعوة كل الإطراف "لوقف العنف والخروقات لحقوق الإنسان" ودعت للعودة إلى طاولة المفاوضات فى جنيف والتى لم تتوصل الجولة الأخيرة منها فى فبراير الماضى الى اى نتيجة.