الصحف البريطانية: السيسى يقترب خطوة من الرئاسة.. نبيل فهمى للصحيفة: الانتخابات خطوة هامة للغاية.. الغرب نسى الصراع الدائر فى سوريا.. سياسى روسى يأمر مساعديه باغتصاب صحفية خلال مؤتمر صحفى
الإثنين، 21 أبريل 2014 01:55 م
إعداد ريم عبد الحميد
الجارديان:السيسى يقترب خطوة من الرئاسة.. نبيل فهمى للصحيفة: الانتخابات خطوة هامة للغاية
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن المشير عبدالفتاح السيسى اقترب خطوة من رئاسة مصر مع غلق باب الترشح رسميا، ليصبح المشير وحمدين صباحى هما أبرز مرشحين فى السباق.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع بشدة أن يفوز السيسى بسهولة فى الانتخابات التى ستجرى يومى السادس والعشرين والسابع والعشرين من مايو المقبل.. ويحظى السيسى بدعم أكثر من أى مرشح آخر، إلى جانب "تفويض من الجيش"، كما أنه يحظى بتغطية مؤيدة له فى أغلب وسائل الإعلام الحكومية والخاصة، على حد قولها.
وتابعت الصحيفة قائلة إن الحكومة المؤقتة تصور السباق الرئاسى على أنه مؤشر على عودة البلاد إلى طريق الديمقراطية.. ونقلت عن وزير الخارجية نبيل فهمى، قوله فى تصريح خاص لها، إن الانتخابات خطوة هامة للغاية، واصفا العملية الانتخابية بأنها حرة ونزيهة للغاية.
وأضاف فهمى أنه بمجرد إجراء الانتخابات، سننتقل فورا إلى الانتخابات البرلمانية التى ستساعدنا على إكمال خارطة الطريق نحو الديمقراطية، ونتطلع لبناء مستقبلنا.
إلا أن الصحيفة تشكك فى ذلك، وتقول إن هناك مخاوف بين النشطاء الحقوقيين وسياسيى المعارضة بشأن نزاهة الانتخابات، فى ظل اعتقال الآلاف من المعارضين الإسلاميين ومقاطعة ثلاثة من أبرز المرشحين السابقين فى انتخابات 2012 للسباق الحالى، وشكواهم من غياب حرية التعبير فى مصر، ومنع مشاركة الإخوان فى الانتخابات بأمر قضائى.
وانتقدت الصحيفة غياب التساوى بين المرشحين، وقالت إنه عندما أعلن السيسى عزمه الترشح للرئاسة الشهر الماضى، قدم له تليفزيون الدولة وقتا حيويا من البث لتوجيه خطاب مباشر عبر الكاميرا، وهو الامتياز الذى لم يحصل عليه صباحى الذى لم يسمح له إلا بفيلم وثائقى قصير عن مسيرته، وهو ما يراه المحللون مؤشرا لما هو قادم.
فيقول إنش إيه هيلر، الخبير البريطانى فى الشأن المصرى بمعهد الخدمات المتحدة الملكى ببريطانيا، "لو كنا نتحدث عن انتخابات حرة ونزيهة فعلا، فينبغى أن يحصل كل المرشحين على تمثيل متساو فى وسائل الإعلام".. ولا يعتقد هيلر أن هذا سيحدث ما لم تتغير الأمور بشكل جذرى فى الأسابيع الأربعة أو الخمسة القادمة.
من جانبه، قال أنجوس بلير، مدير مركز سيجنت البحثى الاقتصادى بالقاهرة، قوله إنه يتوقع أن يعلن السيسى وصباحى عن مزيد من التفاصيل لبرامجهما الانتخابية فى الأسابيع الانتخابية، للجمهور فى الداخل، وأيضا للمستثمرين فى الخارج الذين ربما يقع على عاتقهم جزئيا تحقيق إنعاش اقتصادى للبلاد.. ويعتبر بلير أن هذه الانتخابات ستكون من جانب واحد، إلا أنه لا يزال يعتقد أن الأسابيع القليلة القادمة ستشهد برنامجا اقتصاديا حقيقيا للسيسى على وجه الخصوص.. فيجب عليه أن يحسن سريعا من معنويات المستثمرين من أجل إنعاش الاستثمار.
الإندبندنت:الغرب نسى الصراع الدائر فى سوريا وسياسته كانت انتهازية ومؤذية
انتقدت الصحيفة فى افتتاحيتها الموقف الغربى من الصراع المستمر فى سوريا، ووصفت سياسته إزائه بأنها كانت انتهازية ومؤذية.
وقالت الصحيفة فى مستهل افتتاحيتها، إن احتمال أن يحصل بشار الأسد، هذا القائد الكارثى الملطخة يديه بالدماء، على تفويض ديمقراطى بحكم سوريا سبع سنوات أخرى من خلال الانتخابات، مروع بقدر ما هو سريالى. فقد تنبأ الأسد مؤخرا بأن التمرد ضد نظامه سيخمد بحلول عام 2015. وكانت كلماته تنضح بالوقاحة، فأى كان ما سيحدث بين الآن والموعد الذى ذكره، فإن سوريا ستظل ضائعة ومنقسمة وفريسة للعنف وليست فى حالة تسمح بإجراء انتخابات، حتى فى ظل احتمال أن يمنح الأسد شعبه فجأة حق اختيار قائده.
وأضافت الصحيفة: بينما لم يعد العذاب المستمر فى سوريا له أولوية فى الغرب، فإن حقيقة أن زعمائه غضوا أبصارهم عن التمرد الطائفى الذى أحرجهم، لا يعنى أن القتل والمعاناة قد انتهيا.
فرغم تعزيز قوات الأسد لسيطرتها على دمشق ووسط وغرب البلاد، إلا أن سوريا لم تقم إلى أماكن يمكن أن تصبح مستقلة. فالمعارضون للأسد يتشبثون بجيوب تقع فى خلف الخطوط الحكومية، بدءا من مدينة حمص حتى مخيم اليرموك للاجئين قرب دمشق، حيث لا توجد نهاية فى الأفق لبؤس الآلاف المحاصرين بداخله.
ومع تلاشى اهتمام الغرب بسوريا، تتابع الافتتاحية، فإن هجمات النظام على تلك الجيوب قد زادت وأصبحت أكثر عنفا.. هناك مدرسة فى التفكير ترى أن السوريين يجب أن يقرروا مصيرهم بأنفسهم. فإذا كانت الحرب الأهلية لا تزال محتدمة، فيجب أن تترك لتحرق نفسها، كما يؤمن هؤلاء. لكن ما يميل مؤيدو هذا الفكر إلى تجاهله هو أن الحكومات فى الغرب وحلفاءهم فى دول الشرق الأوسط السنية، وفى مقدمتهم السعودية، يحثون المعارضة على النهوض فى المقام الأول ليس بالكلام ولكن بتدفق كبير للأسلحة.
وخلصت الصحيفة فى النهاية إلى القول بأن الطريقة التى نفض بها الغرب يديه من سوريا، وقرار قادته أنهم لم يعودوا راضين عن المعارضة مثيرة للسخرية، لأن أعدادا لا تحصى من الناس الذين ليس لهم علاقة بالقاعدة، أو الجماعات التابعة لها تظل محاصرة فى ثورة تم سحب البساط من تحت قدميها، ولا يستطيعون الفرار الآن لأنه لا يوجد طريق للمضى للأمام أو العودة إلى الخلف.
ودعت الإندبندنت قادة الغرب إلى التفكير مليا فى سوريا، وقالت صحيح آن الأوان قد فات، لكن عليهم أن يظهروا شعورا بالإلحاح بشأن إحياء محادثات السلام بين الأطراف المتنازعة. وربما لا يكونوا قادرين على وقف الحرب فى سوريا، لكن يمكن ألا يدعى أن الحرب لم تعد قائمة.
سياسى روسى يأمر مساعديه باغتصاب صحفية خلال مؤتمر صحفى!
قالت الصحيفة أن سياسيا روسيا بارزا مؤيدا للكرملين تم تصويره وهو يأمر اثنين من مساعديه باغتصاب صحفية حامل بشكل عنيف، وذلك خلال مؤتمر صحفى داخل مجلس الدوما.
وفى حادثة وصفت بأنها عار على البرلمان الروسى، أقدم فلاديمير زهيرونوفسكى، زعيم الحزب الديمقراطى الليبرالى القومى الشعبى على فعل يحمل كراهية وإساءة للمرأة، بعد أن سئل سؤالا بدا بريئا يتعلق بالأزمة فى أوكرانيا. ويواجه زهيرونوفسكى اللآن عقوبات من لجنة الأخلاقيات بالدوما من بينها احتمال منعه لمدة ثلاثة أشهر من الحديث العام، وإجراء قانونى من الجهة التى تعمل بها الصحفية وهى مؤسسة روسيا اليوم.
وكانت الصحفية ستيلا دوبوفيتسمايا، قد سألت السياسى الروسى تحت مرأى ومسمع الكاميرات التليفزيونية والصحفيين ما إذا كان يشعر بضرورة توجيه رد دبلوماسى لأوكرانيا لمنعها دخول الرجال الروس.. ووفقا لترجمة روسيا اليوم، فإن الرجل رد بالقول إن السياسيين فى أوكرانيا مصابين بجنون الرحم.. ثم أشار إلىى احتمال أن تكون الصحفية مثلهم، وعندما طلب منهم التوقف عن العداء إزاء الصحفية الحامل فى شهرها السادس، قال "لايوجد مكان لك لو كنت حامل.. نحتاج إلى أشخاص أصحاء.. النساء الحوامل ينبغى ألا يخرجن للعمل. اجلسى فى منزلك واعتنى بطفلك.. هل فهمتى؟".
ويبدو أنه فكر فى إثبات صحة وجهة نظره، فأشار إلى اثنين من مساعديه للاتجاه ناحية الصحفية، وقال "عندما أقول، اركضا نحوها واغتصبوها بعنف".
وعندما بدأ أحد الرجلين فى ملامسة السيدة، حاول الصحفيون الآخرون التدخل. وأخبرت يوليا شوشالوفا، الصحفية بوكالة إنترفاكس الروسية، السياسى بأن أفعاله مهينة ومذلة. فأجاب: "لماذا تدخلين.. هل أنت شاذة جنسيا؟ اخرجى من هنا".
وأصدر زهيرونوفسكى اعتذارا للصحفية فى مقابلة تليفزيونية مساء أمس، وقال إنه تحدث بوقاحة قليلا، واعتذر لو تسبب فى الإساءة لشخص ما. وأدان رئيس المجلس التشريعى سلوك السياسى الروسى، وطلب تقريرا من لجنة الأخلاقيات بالمجلس عن الحادث.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:السيسى يقترب خطوة من الرئاسة.. نبيل فهمى للصحيفة: الانتخابات خطوة هامة للغاية
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن المشير عبدالفتاح السيسى اقترب خطوة من رئاسة مصر مع غلق باب الترشح رسميا، ليصبح المشير وحمدين صباحى هما أبرز مرشحين فى السباق.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع بشدة أن يفوز السيسى بسهولة فى الانتخابات التى ستجرى يومى السادس والعشرين والسابع والعشرين من مايو المقبل.. ويحظى السيسى بدعم أكثر من أى مرشح آخر، إلى جانب "تفويض من الجيش"، كما أنه يحظى بتغطية مؤيدة له فى أغلب وسائل الإعلام الحكومية والخاصة، على حد قولها.
وتابعت الصحيفة قائلة إن الحكومة المؤقتة تصور السباق الرئاسى على أنه مؤشر على عودة البلاد إلى طريق الديمقراطية.. ونقلت عن وزير الخارجية نبيل فهمى، قوله فى تصريح خاص لها، إن الانتخابات خطوة هامة للغاية، واصفا العملية الانتخابية بأنها حرة ونزيهة للغاية.
وأضاف فهمى أنه بمجرد إجراء الانتخابات، سننتقل فورا إلى الانتخابات البرلمانية التى ستساعدنا على إكمال خارطة الطريق نحو الديمقراطية، ونتطلع لبناء مستقبلنا.
إلا أن الصحيفة تشكك فى ذلك، وتقول إن هناك مخاوف بين النشطاء الحقوقيين وسياسيى المعارضة بشأن نزاهة الانتخابات، فى ظل اعتقال الآلاف من المعارضين الإسلاميين ومقاطعة ثلاثة من أبرز المرشحين السابقين فى انتخابات 2012 للسباق الحالى، وشكواهم من غياب حرية التعبير فى مصر، ومنع مشاركة الإخوان فى الانتخابات بأمر قضائى.
وانتقدت الصحيفة غياب التساوى بين المرشحين، وقالت إنه عندما أعلن السيسى عزمه الترشح للرئاسة الشهر الماضى، قدم له تليفزيون الدولة وقتا حيويا من البث لتوجيه خطاب مباشر عبر الكاميرا، وهو الامتياز الذى لم يحصل عليه صباحى الذى لم يسمح له إلا بفيلم وثائقى قصير عن مسيرته، وهو ما يراه المحللون مؤشرا لما هو قادم.
فيقول إنش إيه هيلر، الخبير البريطانى فى الشأن المصرى بمعهد الخدمات المتحدة الملكى ببريطانيا، "لو كنا نتحدث عن انتخابات حرة ونزيهة فعلا، فينبغى أن يحصل كل المرشحين على تمثيل متساو فى وسائل الإعلام".. ولا يعتقد هيلر أن هذا سيحدث ما لم تتغير الأمور بشكل جذرى فى الأسابيع الأربعة أو الخمسة القادمة.
من جانبه، قال أنجوس بلير، مدير مركز سيجنت البحثى الاقتصادى بالقاهرة، قوله إنه يتوقع أن يعلن السيسى وصباحى عن مزيد من التفاصيل لبرامجهما الانتخابية فى الأسابيع الانتخابية، للجمهور فى الداخل، وأيضا للمستثمرين فى الخارج الذين ربما يقع على عاتقهم جزئيا تحقيق إنعاش اقتصادى للبلاد.. ويعتبر بلير أن هذه الانتخابات ستكون من جانب واحد، إلا أنه لا يزال يعتقد أن الأسابيع القليلة القادمة ستشهد برنامجا اقتصاديا حقيقيا للسيسى على وجه الخصوص.. فيجب عليه أن يحسن سريعا من معنويات المستثمرين من أجل إنعاش الاستثمار.
الإندبندنت:الغرب نسى الصراع الدائر فى سوريا وسياسته كانت انتهازية ومؤذية
انتقدت الصحيفة فى افتتاحيتها الموقف الغربى من الصراع المستمر فى سوريا، ووصفت سياسته إزائه بأنها كانت انتهازية ومؤذية.
وقالت الصحيفة فى مستهل افتتاحيتها، إن احتمال أن يحصل بشار الأسد، هذا القائد الكارثى الملطخة يديه بالدماء، على تفويض ديمقراطى بحكم سوريا سبع سنوات أخرى من خلال الانتخابات، مروع بقدر ما هو سريالى. فقد تنبأ الأسد مؤخرا بأن التمرد ضد نظامه سيخمد بحلول عام 2015. وكانت كلماته تنضح بالوقاحة، فأى كان ما سيحدث بين الآن والموعد الذى ذكره، فإن سوريا ستظل ضائعة ومنقسمة وفريسة للعنف وليست فى حالة تسمح بإجراء انتخابات، حتى فى ظل احتمال أن يمنح الأسد شعبه فجأة حق اختيار قائده.
وأضافت الصحيفة: بينما لم يعد العذاب المستمر فى سوريا له أولوية فى الغرب، فإن حقيقة أن زعمائه غضوا أبصارهم عن التمرد الطائفى الذى أحرجهم، لا يعنى أن القتل والمعاناة قد انتهيا.
فرغم تعزيز قوات الأسد لسيطرتها على دمشق ووسط وغرب البلاد، إلا أن سوريا لم تقم إلى أماكن يمكن أن تصبح مستقلة. فالمعارضون للأسد يتشبثون بجيوب تقع فى خلف الخطوط الحكومية، بدءا من مدينة حمص حتى مخيم اليرموك للاجئين قرب دمشق، حيث لا توجد نهاية فى الأفق لبؤس الآلاف المحاصرين بداخله.
ومع تلاشى اهتمام الغرب بسوريا، تتابع الافتتاحية، فإن هجمات النظام على تلك الجيوب قد زادت وأصبحت أكثر عنفا.. هناك مدرسة فى التفكير ترى أن السوريين يجب أن يقرروا مصيرهم بأنفسهم. فإذا كانت الحرب الأهلية لا تزال محتدمة، فيجب أن تترك لتحرق نفسها، كما يؤمن هؤلاء. لكن ما يميل مؤيدو هذا الفكر إلى تجاهله هو أن الحكومات فى الغرب وحلفاءهم فى دول الشرق الأوسط السنية، وفى مقدمتهم السعودية، يحثون المعارضة على النهوض فى المقام الأول ليس بالكلام ولكن بتدفق كبير للأسلحة.
وخلصت الصحيفة فى النهاية إلى القول بأن الطريقة التى نفض بها الغرب يديه من سوريا، وقرار قادته أنهم لم يعودوا راضين عن المعارضة مثيرة للسخرية، لأن أعدادا لا تحصى من الناس الذين ليس لهم علاقة بالقاعدة، أو الجماعات التابعة لها تظل محاصرة فى ثورة تم سحب البساط من تحت قدميها، ولا يستطيعون الفرار الآن لأنه لا يوجد طريق للمضى للأمام أو العودة إلى الخلف.
ودعت الإندبندنت قادة الغرب إلى التفكير مليا فى سوريا، وقالت صحيح آن الأوان قد فات، لكن عليهم أن يظهروا شعورا بالإلحاح بشأن إحياء محادثات السلام بين الأطراف المتنازعة. وربما لا يكونوا قادرين على وقف الحرب فى سوريا، لكن يمكن ألا يدعى أن الحرب لم تعد قائمة.
سياسى روسى يأمر مساعديه باغتصاب صحفية خلال مؤتمر صحفى!
قالت الصحيفة أن سياسيا روسيا بارزا مؤيدا للكرملين تم تصويره وهو يأمر اثنين من مساعديه باغتصاب صحفية حامل بشكل عنيف، وذلك خلال مؤتمر صحفى داخل مجلس الدوما.
وفى حادثة وصفت بأنها عار على البرلمان الروسى، أقدم فلاديمير زهيرونوفسكى، زعيم الحزب الديمقراطى الليبرالى القومى الشعبى على فعل يحمل كراهية وإساءة للمرأة، بعد أن سئل سؤالا بدا بريئا يتعلق بالأزمة فى أوكرانيا. ويواجه زهيرونوفسكى اللآن عقوبات من لجنة الأخلاقيات بالدوما من بينها احتمال منعه لمدة ثلاثة أشهر من الحديث العام، وإجراء قانونى من الجهة التى تعمل بها الصحفية وهى مؤسسة روسيا اليوم.
وكانت الصحفية ستيلا دوبوفيتسمايا، قد سألت السياسى الروسى تحت مرأى ومسمع الكاميرات التليفزيونية والصحفيين ما إذا كان يشعر بضرورة توجيه رد دبلوماسى لأوكرانيا لمنعها دخول الرجال الروس.. ووفقا لترجمة روسيا اليوم، فإن الرجل رد بالقول إن السياسيين فى أوكرانيا مصابين بجنون الرحم.. ثم أشار إلىى احتمال أن تكون الصحفية مثلهم، وعندما طلب منهم التوقف عن العداء إزاء الصحفية الحامل فى شهرها السادس، قال "لايوجد مكان لك لو كنت حامل.. نحتاج إلى أشخاص أصحاء.. النساء الحوامل ينبغى ألا يخرجن للعمل. اجلسى فى منزلك واعتنى بطفلك.. هل فهمتى؟".
ويبدو أنه فكر فى إثبات صحة وجهة نظره، فأشار إلى اثنين من مساعديه للاتجاه ناحية الصحفية، وقال "عندما أقول، اركضا نحوها واغتصبوها بعنف".
وعندما بدأ أحد الرجلين فى ملامسة السيدة، حاول الصحفيون الآخرون التدخل. وأخبرت يوليا شوشالوفا، الصحفية بوكالة إنترفاكس الروسية، السياسى بأن أفعاله مهينة ومذلة. فأجاب: "لماذا تدخلين.. هل أنت شاذة جنسيا؟ اخرجى من هنا".
وأصدر زهيرونوفسكى اعتذارا للصحفية فى مقابلة تليفزيونية مساء أمس، وقال إنه تحدث بوقاحة قليلا، واعتذر لو تسبب فى الإساءة لشخص ما. وأدان رئيس المجلس التشريعى سلوك السياسى الروسى، وطلب تقريرا من لجنة الأخلاقيات بالمجلس عن الحادث.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة