الصحف الأمريكية: سباق الرئاسة يختلف عن انتخابات2012..ونسبة الإقبال اختبار للسيسى..واتساع هوة الانقسام بين الأجيال فى مصر بشأن مسارها السياسى..والعلاقات الروسية الأمريكية تعود للبداية بعد أزمة أوكرانيا
الإثنين، 21 أبريل 2014 12:39 م
إعداد ريم عبد الحميد
أسوشيتدبرس: سباق الرئاسة يختلف تماما عن انتخابات 2012.. ونسبة الإقبال تمثل اختبارا للسيسى
اهتمت الوكالة باقتصار السباق الرئاسى فى مصر على عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى، وقالت إنه مع ترشح شخصين فقط، فإن هذا يجعل الانتخابات الرئاسية المرتقبة الشهر المقبل مختلفة تماما عن انتخابات عام 2012، والتى شهدت تنافس 13 مرشحا من كافة الأطياف السياسية والذين تنافسوا فى سباق محموم.
واعتبرت الوكالة أن السيسى هو المرشح الأوفر حظا بشكل واضح فى انتخابات هذا العام، مشيرة إلى الشعبية الجارفة التى يتمتع بها وزير الدفاع السابق بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى.
وقالت إن صوره منشرة فى جميع أنحاء البلاد، بينما تبث الأغانى التى تثنى عليه وعلى الجيش فى حفلات الزفاف والمقاهى، واحتفت به وسائل الإعلام الحكومية والخاصة، ووصفته بأنه منقذ الوطن.
وأشارت الوكالة إلى أن منافس السيسى الوحيد هو السياسى اليسارى حمين صباحى الذى حل فى المركز الثالث فى السباق الانتخابى عام 2012، بعدما حصل على خمسة ملايين صوت، وهو المرشح المفضل للشباب العلمانيين وللطبقة العاملة.
وكان البعض قد حث صباحى على الانسحاب من السباق، من أجل تجنب تقديم ما يقولون، إنه واجهة ديمقراطية لفوز السيسى المرجح. ومن بين هؤلاء السيساسى الليبرالى أيمن نور الذى أعرب عن أمله فى تصريح "للجزيرة مباشر مصر" ألا يخوض "صديقه صباحى" السباق الذى وصفه بالمسرحية الهزلية.
وأكدت "أسوشيتدبرس" أن نسبة الإقبال على التصويت ستمثل اختبارا أساسيا لشعبية السيسى، وقدرة الإسلاميين والمعارضين الآخرين له على التأثير فى السباق، سواء بالمقاطعة أو بدعم صباحى.
واشنطن بوست: اتساع هوة الانقسام بين الأجيال فى مصر بشأن مسارها السياسى
قالت الصحيفة، إن هناك انقساما متسعا بين الأجيال فى مصر حول مسارها السياسى الذى وصفته بالاستبدادى، وهو ما رأته أنه قد يمثل تحديا للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى فى حال انتخابه الشهر المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع السابق يحظى بدعم قوى من كثير من جيل الكبار الذين يرون استعداده للمواجهة المعارضة الإسلامية بعنف، استمرارا للسياسات التى تعتمد على الأمن، والتى فضلها قادة مصر منذ ثورة يوليو 1952. إلا أن السيسى يواجه أيضا كتلة متنامية من الشباب الذى يشعر بالمرارة من المناخ السياسى القمعى، فى ظل سجن النشطاء الطلاب ومعاناة الاقتصاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من نصف المصريين من الشباب تحت سن الخامسة والعشرين، ويتنامى معدلهم أكثر من باقى السكان، بينما يهيمن على الحكومة السياسيين المخضرمين المتقدمين فى العمر. فأصغر أعضاء الحكومة هو وزير الشباب خالد عبد العزيز البالغ من العمر 55 عاما، بينما رئيس الحكومة إبراهيم محلب، 65 عاما، من عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك.
وتتابع الصحيفة قائلة إن النمو السريع للشباب شائع فى الدول النامية، حيث يكون السياسيون الأكبر سنا فى مواقع المسئولية. إلا أن المحللين يقولون إن الجمع بين الشباب والكبار يخلق مخاطرة كبيرة بالنسبة لحالة عدم الاستقرار السياسى فى مصر، حيث تقوم قوات الأمن بحملة شرسة على احتجاجات الطلاب والمظاهرات التى يقودها الشباب.
ونقلت الصحيفة عن شاب يدعى مصطفى قوله "إن هناك بالقطع اختلافا كبيرا فى التفكير بين جيل الشباب والكبار، فالكبار يريدون الجيش، ونحن لا نريد أن يحكمنا أحد من الجيش بعد ذلك أبدا".
لكنه استطرد قائلا: ماذا يمكننا أن نفعل، فلو حاولنا تغيير الأمر سيتم وضعنا فى السجون.
وتذهب الصحيفة إلى القول بأن لخلاف بين الأجيال لا يعد مطلقا، فعدد من الشباب يدعمون السيسى والحكومة الحالية، بينما يعارض بعض الكبار الحكومة والحملات الأمنية. لكن عندما صوت المصريون فى الاستفتاء على الدستور فى يناير الماضى، أظهرت نتائج غير رسمية من قبل مراقبين، أن أقل من ربع الناخبين كانوا أقل من 30 عاما.
واعتبرت الصحيفة أن ضعف المشاركة فى الاستفتاء على الدستور، على حد قولها، يشير إلى شعور عميق باللامبالاة بين الشباب بعد ثلاث سنوات من ثورتهم ضد مبارك المؤيدة للديمقراطية. وبالنسبة للعديد منهم، فإن الاستقرار الذى وعدت به الحكومة مع الدستور يذكر بسنوات مبارك، عندما ضعف الشباب فى ظل الدولة البوليسية الفاسدة أو سعوا إلى الهجرة إلى أوروبا أو الخليج.
وعن المظاهرات المؤيدة للإخوان التى يقودها شباب، قال عبد النبى عبد الستار، المتحدث باسم إحدى الحملات المؤيدة للسيسى، إن هؤلاء سيعارضون أى شخص يأتى إلى السلطة، فهدفهم منع الاستقرار.. وعندما سألته مراسة الصحيفة عن سنه، ضحك واكتفى بالقول إنه فى الخمسينيات. لكن أصر على أن أغلب العاملين فى الحملة من الشباب.
وول ستريت جورنال: العلاقات الروسية الأمريكية تعود لنقطة البداية بعد أزمة أوكرانيا
نشرت الصحيفة تحليلا عن توتر العلاقات الأمريكية الروسية، وقالت تحت عنوان "العلاقات الروسية الأمريكية تعود لنقطة البداية بعد أوكرانيا"، إنه على الرغم من "إعادة ضبط العلاقات، وفقا لسياسة أوباما منذ وصوله للبيت الأبيض، فإن الأزمة الأوكرانية أظهرت أن التوتر بين موسكو وواشنطن أبعد ما يكون عن أن يُخمد.
وتشير الصحيفة إلى أن فلاديمير بوتين، عندما كان رئيسا للحكومة ويسعى إلى العودة لمنصبه كرئيس لروسيا عام 2011، كان يشاهد شوارع العاصمة الروسية ممتلئة بأكبر المسيرات المعارضة للكرملين منذ سنوات. وقتها كان بوتين يلعب بكارت العداء لأمريكا، وظهر على التليفزيون الرسمى واتهم الولايات المتحدة بأنها تعامل حلفاءها كأتباع لها. واعتاد تكرار الأمر فى ظل مساعيه لاستعادة الرئاسة من دميترى ميدفيديف، وحصل على دعم كبير.
وحاولت الخارجية الأمريكية التخفيف من لهجة بوتين، حتى أشارت إلى أن كلمة "أتباع"، ربما تم ترجمتها بشكل خاطئ. ولم تكن هذه المرة الأولى التى يُساء فيها ترجمة السياسة الأمريكية نحو روسيا. فمنذ أن قال الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش فى القمة الذى جمعته مع بوتين عام 2001، أنه وجد أن الرئيس الروسى جدير بالثقة من خلال موقف روسيا المتعاطف مع واشنطن بعد هجمات سبتمبر، وبعدما قامت إدارة أوباما بإعادة ضبط العلاقات فى عام 2009، اعتقدت واشنطن مرارا على ما يبدو أن العلاقات قد تجاوزت بشكل حاسم ودائم توترات الحرب الباردة.
لكن الأزمة فى أوكرانيا أظهرت خلاف ذلك. فخلال عامين منذ الاحتجاجات الكبرى فى موسكو، انتقلت سياسة الولايات المتحدة تجاه روسيا من إعادة الضبط نحو مزيد من الإهمال والتعاون المحرج، ثم إلى العقوبات والانتقادات الحادة لنظام بوتين.
ويقول مسئولون سابقون وحاليون فى الولايات المتحدة، إن الخطأ الذى ارتكبته إدارة أوباما، كان رهانها كثيرا على الحصان الخاسر، وهو ميدفيديف الذى تولى الرئاسة بين عامى 2008 و2012.
فبعدما صمّمت واشنطن سياستها تجاه روسيا على هذا الرجل الأكثر اعتدالا، وجد البيت الأبيض أمامه عودة بوتين، الضابط السابق بالاستخبارات السوفيتية KGB، ملتزما على ما يبدو باستعادة القوة الإمبراطورية لروسيا.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أسوشيتدبرس: سباق الرئاسة يختلف تماما عن انتخابات 2012.. ونسبة الإقبال تمثل اختبارا للسيسى
اهتمت الوكالة باقتصار السباق الرئاسى فى مصر على عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى، وقالت إنه مع ترشح شخصين فقط، فإن هذا يجعل الانتخابات الرئاسية المرتقبة الشهر المقبل مختلفة تماما عن انتخابات عام 2012، والتى شهدت تنافس 13 مرشحا من كافة الأطياف السياسية والذين تنافسوا فى سباق محموم.
واعتبرت الوكالة أن السيسى هو المرشح الأوفر حظا بشكل واضح فى انتخابات هذا العام، مشيرة إلى الشعبية الجارفة التى يتمتع بها وزير الدفاع السابق بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى.
وقالت إن صوره منشرة فى جميع أنحاء البلاد، بينما تبث الأغانى التى تثنى عليه وعلى الجيش فى حفلات الزفاف والمقاهى، واحتفت به وسائل الإعلام الحكومية والخاصة، ووصفته بأنه منقذ الوطن.
وأشارت الوكالة إلى أن منافس السيسى الوحيد هو السياسى اليسارى حمين صباحى الذى حل فى المركز الثالث فى السباق الانتخابى عام 2012، بعدما حصل على خمسة ملايين صوت، وهو المرشح المفضل للشباب العلمانيين وللطبقة العاملة.
وكان البعض قد حث صباحى على الانسحاب من السباق، من أجل تجنب تقديم ما يقولون، إنه واجهة ديمقراطية لفوز السيسى المرجح. ومن بين هؤلاء السيساسى الليبرالى أيمن نور الذى أعرب عن أمله فى تصريح "للجزيرة مباشر مصر" ألا يخوض "صديقه صباحى" السباق الذى وصفه بالمسرحية الهزلية.
وأكدت "أسوشيتدبرس" أن نسبة الإقبال على التصويت ستمثل اختبارا أساسيا لشعبية السيسى، وقدرة الإسلاميين والمعارضين الآخرين له على التأثير فى السباق، سواء بالمقاطعة أو بدعم صباحى.
واشنطن بوست: اتساع هوة الانقسام بين الأجيال فى مصر بشأن مسارها السياسى
قالت الصحيفة، إن هناك انقساما متسعا بين الأجيال فى مصر حول مسارها السياسى الذى وصفته بالاستبدادى، وهو ما رأته أنه قد يمثل تحديا للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى فى حال انتخابه الشهر المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع السابق يحظى بدعم قوى من كثير من جيل الكبار الذين يرون استعداده للمواجهة المعارضة الإسلامية بعنف، استمرارا للسياسات التى تعتمد على الأمن، والتى فضلها قادة مصر منذ ثورة يوليو 1952. إلا أن السيسى يواجه أيضا كتلة متنامية من الشباب الذى يشعر بالمرارة من المناخ السياسى القمعى، فى ظل سجن النشطاء الطلاب ومعاناة الاقتصاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من نصف المصريين من الشباب تحت سن الخامسة والعشرين، ويتنامى معدلهم أكثر من باقى السكان، بينما يهيمن على الحكومة السياسيين المخضرمين المتقدمين فى العمر. فأصغر أعضاء الحكومة هو وزير الشباب خالد عبد العزيز البالغ من العمر 55 عاما، بينما رئيس الحكومة إبراهيم محلب، 65 عاما، من عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك.
وتتابع الصحيفة قائلة إن النمو السريع للشباب شائع فى الدول النامية، حيث يكون السياسيون الأكبر سنا فى مواقع المسئولية. إلا أن المحللين يقولون إن الجمع بين الشباب والكبار يخلق مخاطرة كبيرة بالنسبة لحالة عدم الاستقرار السياسى فى مصر، حيث تقوم قوات الأمن بحملة شرسة على احتجاجات الطلاب والمظاهرات التى يقودها الشباب.
ونقلت الصحيفة عن شاب يدعى مصطفى قوله "إن هناك بالقطع اختلافا كبيرا فى التفكير بين جيل الشباب والكبار، فالكبار يريدون الجيش، ونحن لا نريد أن يحكمنا أحد من الجيش بعد ذلك أبدا".
لكنه استطرد قائلا: ماذا يمكننا أن نفعل، فلو حاولنا تغيير الأمر سيتم وضعنا فى السجون.
وتذهب الصحيفة إلى القول بأن لخلاف بين الأجيال لا يعد مطلقا، فعدد من الشباب يدعمون السيسى والحكومة الحالية، بينما يعارض بعض الكبار الحكومة والحملات الأمنية. لكن عندما صوت المصريون فى الاستفتاء على الدستور فى يناير الماضى، أظهرت نتائج غير رسمية من قبل مراقبين، أن أقل من ربع الناخبين كانوا أقل من 30 عاما.
واعتبرت الصحيفة أن ضعف المشاركة فى الاستفتاء على الدستور، على حد قولها، يشير إلى شعور عميق باللامبالاة بين الشباب بعد ثلاث سنوات من ثورتهم ضد مبارك المؤيدة للديمقراطية. وبالنسبة للعديد منهم، فإن الاستقرار الذى وعدت به الحكومة مع الدستور يذكر بسنوات مبارك، عندما ضعف الشباب فى ظل الدولة البوليسية الفاسدة أو سعوا إلى الهجرة إلى أوروبا أو الخليج.
وعن المظاهرات المؤيدة للإخوان التى يقودها شباب، قال عبد النبى عبد الستار، المتحدث باسم إحدى الحملات المؤيدة للسيسى، إن هؤلاء سيعارضون أى شخص يأتى إلى السلطة، فهدفهم منع الاستقرار.. وعندما سألته مراسة الصحيفة عن سنه، ضحك واكتفى بالقول إنه فى الخمسينيات. لكن أصر على أن أغلب العاملين فى الحملة من الشباب.
وول ستريت جورنال: العلاقات الروسية الأمريكية تعود لنقطة البداية بعد أزمة أوكرانيا
نشرت الصحيفة تحليلا عن توتر العلاقات الأمريكية الروسية، وقالت تحت عنوان "العلاقات الروسية الأمريكية تعود لنقطة البداية بعد أوكرانيا"، إنه على الرغم من "إعادة ضبط العلاقات، وفقا لسياسة أوباما منذ وصوله للبيت الأبيض، فإن الأزمة الأوكرانية أظهرت أن التوتر بين موسكو وواشنطن أبعد ما يكون عن أن يُخمد.
وتشير الصحيفة إلى أن فلاديمير بوتين، عندما كان رئيسا للحكومة ويسعى إلى العودة لمنصبه كرئيس لروسيا عام 2011، كان يشاهد شوارع العاصمة الروسية ممتلئة بأكبر المسيرات المعارضة للكرملين منذ سنوات. وقتها كان بوتين يلعب بكارت العداء لأمريكا، وظهر على التليفزيون الرسمى واتهم الولايات المتحدة بأنها تعامل حلفاءها كأتباع لها. واعتاد تكرار الأمر فى ظل مساعيه لاستعادة الرئاسة من دميترى ميدفيديف، وحصل على دعم كبير.
وحاولت الخارجية الأمريكية التخفيف من لهجة بوتين، حتى أشارت إلى أن كلمة "أتباع"، ربما تم ترجمتها بشكل خاطئ. ولم تكن هذه المرة الأولى التى يُساء فيها ترجمة السياسة الأمريكية نحو روسيا. فمنذ أن قال الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش فى القمة الذى جمعته مع بوتين عام 2001، أنه وجد أن الرئيس الروسى جدير بالثقة من خلال موقف روسيا المتعاطف مع واشنطن بعد هجمات سبتمبر، وبعدما قامت إدارة أوباما بإعادة ضبط العلاقات فى عام 2009، اعتقدت واشنطن مرارا على ما يبدو أن العلاقات قد تجاوزت بشكل حاسم ودائم توترات الحرب الباردة.
لكن الأزمة فى أوكرانيا أظهرت خلاف ذلك. فخلال عامين منذ الاحتجاجات الكبرى فى موسكو، انتقلت سياسة الولايات المتحدة تجاه روسيا من إعادة الضبط نحو مزيد من الإهمال والتعاون المحرج، ثم إلى العقوبات والانتقادات الحادة لنظام بوتين.
ويقول مسئولون سابقون وحاليون فى الولايات المتحدة، إن الخطأ الذى ارتكبته إدارة أوباما، كان رهانها كثيرا على الحصان الخاسر، وهو ميدفيديف الذى تولى الرئاسة بين عامى 2008 و2012.
فبعدما صمّمت واشنطن سياستها تجاه روسيا على هذا الرجل الأكثر اعتدالا، وجد البيت الأبيض أمامه عودة بوتين، الضابط السابق بالاستخبارات السوفيتية KGB، ملتزما على ما يبدو باستعادة القوة الإمبراطورية لروسيا.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة