الباييس: متظاهرون فنزويليون يحرقون دمى للرئيس مادورو فى احتفالات عيد القيامة المجيد

الإثنين، 21 أبريل 2014 10:59 ص
الباييس: متظاهرون فنزويليون يحرقون دمى للرئيس مادورو فى احتفالات عيد القيامة المجيد جانب من المظاهرات
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن متظاهرين فنزويليين قاموا بإحراق دمى للرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو وصور له فى عدد من شوارع كاراكاس، فى إشارة إلى تقليد خاص بعيد الفصح فى فنزويلا، حيث يتم إحراق دمى على شكل يهوذا الذى سلم يسوع المسيح بحسب التقليد المسيحى، وذلك فى مظاهرات أمس الأحد، تحولت إلى اشتباكات بالحجارة والزجاجات الحارقة كما أن قوات الأمن استخدمت قنابل مسيلة للدموع وخراطيم مياه ورصاص مطاطى.


ووفقا للصحيفة فقد طالب المتظاهرون "بإحياء" الديمقراطية، ورغم توجه ملايين الفنزويليين إلى شواطئ الكاريبى وانضمامهم للتجمعات العائلية بمناسبة عيد القيامة سعى المتظاهرون من الطلاب لمواصلة حركتهم الاحتجاجية المستمرة منذ نحو ثلاثة أشهر بمظاهرات ذات سمة دينية.


وأشارت إلى أن مجموعة من المتظاهرين الملثمين قطعوا الطرق مستخدمة من أجل ذلك كل ما عثرت عليه مثل هيكل محطة للحافلات اقتلعته من قاعدته، وألواح معدنية وأغطية الصرف، وردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه فى الوقت الذى قام فيه سكان بقرع الأوانى من النوافذ كأحد أشكال الاحتجاج. وقام بعض الجيران بإلقاء زجاجات مياه وأكياس أرز من الشرفات للطلاب.

وكتب رئيس بلدية تشاكاو رامون موتشاتشو على موقع "تويتر" أن المواجهات أوقعت 8 جرحى غير أن أيا منهم لم يصب بالرصاص.


ورفع المتظاهرون أعلام فنزويلا وساروا الى مقر الأمم المتحدة، حيث أقام طلاب منذ أكثر من شهر مخيما يضم أكثر من 100 خيمة احتجاجا على إدارة الرئيس للبلاد، وقالت خينيسيس ريفيرون الطالبة العشرينية "سئمت تجاوز الحكومة لصلاحياتها"، وهى تحمل دمية تمثل مادورو المسئول على حد قولها "عن سوء الإدارة حيث يسجل ارتفاعا شديدا فى التضخم وانعدام الأمن".


وشارك فى المظاهرات رئيس بلدية كراكاس انتونيو ليديزما المؤيد مثل ليوبولدو لوبيز لمواصلة التظاهرات فى الشارع لتشديد الضغط على مادورو، ودفعه إلى الاستقالة، كما شاركت فيها النائبة السابقة من المعارضة ماريا كورينا ماتشادو.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة