هولاند: فرنسا لديها معلومات عن استخدام النظام السورى للأسلحة الكيماوية

الأحد، 20 أبريل 2014 10:43 ص
هولاند: فرنسا لديها معلومات عن استخدام النظام السورى للأسلحة الكيماوية الرئيس الفرنسى
باريس (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الرئيس فرنسوا هولاند الأحد، فى مقابلة مع إذاعة "أوروبا 1" أن فرنسا تملك "بعض العناصر" التى تفيد عن استخدام النظام السورى أسلحة كيميائية، ولكن من دون أن تملك "أدلة" على هذا الأمر.

وردا على سؤال عما إذا كان صحيحا أن نظام الرئيس بشار الأسد لا يزال يستخدم أسلحة كيميائية، قال هولاند "لدينا بعض العناصر (حول هذا الأمر)، ولكننى لا أملك الأدلة ما يعنى أنه لا يمكننى تقديمها".

من ناحية أخرى، أكد الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند اليوم الأحد، أن فرنسا لا تدفع فدية لتحرير رهائنها.. وأضاف – فى تصريحات لإذاعة "أوروبا 1" الفرنسية – أن عدم دفع الفدية لتحرير الرهائن "هو مبدأ مهم للغاية لعدم تشجيع الخاطفين على القيام بأعمال مماثلة".

وأوضح أن عملية تحرير الرهائن الفرنسيين تتم عبر المفاوضات.. وقال "إنه لا يمكن الإفصاح عن المزيد من التفاصيل لأنه لايزال هناك اثنان من الرهائن فى منطقة الساحل".

وفى السياق ذاته.. كشف وزير الخارجية والتنمية الدولية الفرنسى لوران فابيوس – فى تصريح مماثل للإذاعة – عن أن بعض سجانى الصحفيين الفرنسيين المحررين الأربعة كانوا يتحدثون اللغة الفرنسية، وأعرب فابيوس عن أسفه حيال وجود بعض الفرنسيين والبلجيكيين والإيطاليين والأوروبيين بشكل عام، ينخرطون فى الجهاد فى سوريا - حسب قول الوزير -.

وحول عملية تحرير الرهائن.. شدد وزير الخارجية الفرنسى على ضرورة الالتزام بالسرية، حيث إن "الإرهابيين" يستخدمون كافة الوسائل ضد رهائنهم.. مذكرا بأنه لايزال هناك صحفيون من جنسيات أخرى متخطفين بسوريا.

وأوضح أن الصحفيين الأربعة المحررين والذين عادوا فى وقت سابق اليوم إلى الأراضى الفرنسية، قد أطلق سراحهم بالقرب من الحدود السورية - التركية.. مضيفا أن السلطات الفرنسية كانت على علم منذ ما يقرب من أسبوعين بقرب تحرير الرهائن الأربعة.

وأشار إلى أن هؤلاء تمت معاملتهم بشكل سيئ للغاية.. معتبرا أن الخاطفين "هم من الإرهابيين.. وأن الإرهاب هو الشر المطلق"، وأكد أن الحكومة الفرنسية لا تدفع فدية لتحرير الرهائن فى إطار المبادئ التى تلتزم بها فى هذا الصدد.
وقال رئيس الدبلوماسية الفرنسية إن باريس "قلقة للغاية" بشأن مصير الرهينة جيلبرتو رودريجيز ليال، المختطف فى مالى منذ شهر نوفمبر من عام 2012، من قبل مسلحين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة