انفراد.. مصر تتسلم 6 إرهابيين من دول خليجية.. والأمن رصد وسطاء بتفجير مديريتى الدقهلية والقاهرة وأتوبيس طابا..ومطالبات لدول عربية وأجنبية بضبط 300 إخوانى.. والجماعة تطالب أعضاءها بالهرب لقطر أو تركيا

نجحت أجهزة الأمن، فى إلقاء القبض على 6 من أخطر العناصر الإرهابية المنتمية لتنظيم القاعدة، المرتبطة بعلاقات تمويل وتخطيط بشبكات جهادية فى الخارج، بالتعاون من أجهزة أمن فى عدد من دول الجوار العربى.

وقالت مصادر مطلعة، إن أجهزة الأمن رصدت تحركات العناصر الـ6 خارج البلاد، وعمليات التمويل والتحويلات المختلفة والرسائل الموجهة إلى الشبكات والخلايا العنقودية فى الداخل، وجهز الإنتربول المصرى ملفات كاملة عنهم موثقة بالمعلومات والأدلة، وقدمتها للسلطات فى دول خليجية، وتأكدت هذه الدول من العلاقة المباشرة بين المتهمين على أراضيها وبين دعمهم لعمليات إرهابية، وعنف داخل الأراضى المصرية، بالإضافة لاعتناق هؤلاء المتهمين لأفكار جهادية، تدعو للخروج على الحاكم وقتل وتكفير العاملين فى جهاز الشرطة والجيش.

وأضافت المصادر، أن المتهمين مولوا عمليات إرهابية أبرزها عملية تفجيرى مديريتى أمن الدقهلية والقاهرة والأتوبيس السياحى فى طابا وغيرها، عن طريق الدعم اللوجيستى والمادى عبر شخصيات وسيطة دخلت البلاد.

وسلمت الدول الخليجية المطلوبين الـ6 للسلطات المصرية منذ أيام، وتعكف أجهزة الأمن على استجوابهم بأماكن شديدة الحراسة، للوصول إلى معلومات جديدة حول الخلايا والتنظيمات، التى تدعمهم فى مصر وأماكن تمركزهم ونشاطهم، ومن المتوقع أن تعلن الأجهزة عن نتائج التحقيقات، وتفاصيل ومفاجآت خطيرة يكشف عنها المتهمين.

وأكدت المصادر، أن الشرطة الجنائية بمصر "الإنتربول" عممت نشرات حمراء لأكثر من 300 قيادى إخوانى هارب أو يتبع التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، لافتا إلى أن الإجراء جاء بعض تورط هؤلاء المتهمين فى ارتكاب أفعال مجرمة من القانون الدولى.

وأوضحت المصادر، أن الدول العربية خاصة السعودية والكويت والإمارات والبحرين، اتخذت الإجراءات للأزمة، فور تسلمها النشرات، من خلال الاستعلام من المطارات والموانئ والطرق البرية، عما إذا دخلوا على أراضيها من عدمه.

وأشارت المصادر، إلى أن السعودية بدأت تعقب 5 متهمين على أراضيها، يقال إنهم هربوا إليها بعد فض اعتصام رابعة، من بينهم قيادات فى التنظيم الدولى للإخوان.

وقالت مصادر مطلعة داخل الإخوان، إن قيادات الجماعة أصدرت تعليمات لقواعدها فى الدول العربية من أجل تفادى إلقاء على قياداتها فى دول السعودية والكويت والبحرين والإمارات.

وأوضحت المصادر، أن التعليمات شملت الهروب من كل الدول التى تتخذ مواقف معادية لجماعة الإخوان، ومن بينها السعودية والإمارات والكويت والبحرين، لافتة إلى أن التعليمات تضمنت أيضا أن يتم الهروب إلى من قطر، وتركيا، باعتبار الدولتين من أبرز الدول التى تدعم مواقف الإخوان والقادرة على حمايتهم.

ويتواجد عدد كبير من أعضاء جماعة الإخوان فى دول السعودية والبحرين والإمارات، بل إن بعض القيادات التى سافرت إلى قطر كانت تمر من بعض الدول العربية كالسعودية والإمارات، وشهدت السعودية اجتماعات للتنظيم الدولى أثناء أداء قيادات الجماعة مناسك الحج.