قالت مونتسرات مومان المستشارة الثقافية للسفارة الإسبانية فى القاهرة، إن حضورى اليوم هو شرف لى لوجود اهتمام باللغة الإسبانية، وأن إسبانيا ومصر لهما علاقات طويلة منذ العصر الأندلسى وبدأت تتدرج حتى القرن العشرين بعقد اتفاقية بين مصر وإسبانيا لدعم العلاقات الثقافية.
وأضافت مومان، خلال المؤتمر الذى عقد ظهر اليوم باتحاد الكتاب فى مقره بالزمالك، أن هناك مؤسسات عديدة تعمل على نشر الثقافة الإسبانية وهناك معهد دلفنتس الذى يهدف لنشر الثقافة وهو تابع للوزارة الخارجية بأسبانيا، مشيرة إلى أن البيت العربى له مقر فى مدريد ومدينة قرطبة الحجر الثقافى العربى الذى يتيح للباحثين بالتعاون الثقافى، وتهدف المؤسسة إلى التواصل الثقافى بين إسبانيا والعالم العربى واشتراك إسبانيا فى معرض غرناطة.
وذكرت مومان، أنه لا ينسى الفن التشكيلى الذى تهتم به إسبانيا والعمل على توصل بين الثقافات المختلفة، وفى حقل آخر وهو الاكتشافات الأثرية، وأن إسبانيا لم تكن تشارك فى الحفريات الإسبانية، والآن تعمل على الكشف من خلال البعثات التى ترسلها إلى المنيا والأقصر، وقمنا بترجمة كتاب عن حتشبسوت التى تولت العرش الملكى المصرى كنوع من مشاركة المرأة فى المجتمع المصرى.
وأوضحت مومان، أن السفارة الإسبانية تفخر بمشاركة كل الأساتذة القائمين على ترجمة بين البلدين وأن التلاميذ المصريين فى المدارس الإسبانية تتزايد بشكل مستقل، ولذلك نعمل على إقامة جائزة تعقد كل عامين بين المركز القومى للترجمة والسفارة الإسبانية، وتشترط الحصول على الجائزة هو تقديم عمل لم يترجم من قبل، ويتعهد المركز القومى للترجمة بنشر العمل.
واقترحت مومان، بعقد مؤتمر بين اتحاد الكتاب وكل القائمين على العمل على الترجمة الإسبانية فى مصر لدعم العلاقات الثقافة بين البلدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة