بعد إعلان الحكومة الجزائرية شراء 51% من "جيزى".. خبراء: الصفقة تعلن تسوية مشاكل الضرائب وسعر السهم العالقة منذ سنوات.. وترقب تأثير الصفقة على البورصة المصرية

أثار إعلان الحكومة الجزائرية اليوم عن شرائها لنسبة 51% من أسهم شركة أوراسكوم تيليكوم "جيزى"، ردود أفعال حول توابع هذه الصفقة، خاصة فى ظل المشاكل التى كانت تواجهها هذه الشركة فى الجزائر خلال السنوات الماضية.

وقال طارق حشيش، الخبير بسوق المال، إن إعلان الحكومة الجزائرية إتمام هذه الصفقة يترتب عليه انتهاء كافة المشاكل التى كانت تواجهها الشركة فى الفترة الأخيرة، لافتاً إلى أن هذه الصفقة سوف يظهر تأثيرها على الأسهم بالبورصة المصرية فى تعاملات أول الأسبوع.

وأضاف حشيش، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن اتمام صفقة البيع لا يعنى سوى تسوية كافة المشكلات العالقة بين المجموعة الروسية والحكومة الجزائرية، وخاصة ما يتعلق بالضرائب وسعر السهم.

وكانت شركة جيزى تعانى من متاعب مع السلطات الجزائرية التى فرضت حظرا على تحويل الأرباح إلى الشركة الأم، كما منع بنك الجزائر الشركة من اقتناء معدات من الخارج بالعملة الصعبة، وفرضت الحكومة الجزائرية فى مارس 2012 غرامة بـ3.1 مليار دولار على "جيزى" لانتهاك القواعد المنظمة للنقد الأجنبى.

وأعلنت الحكومة الجزائرية شراء نسب51% من أسهم شركة الهاتف المحمول أوراسكوم تيليكوم المعروفة تجاريا بـ"جيزى" بسعر 2.6 مليار دولار، بواسطة الصندوق الوطنى للاستثمار، بحسب بيان للمجموعة الروسية-النروجية فيمبلكوم.

وكانت شركة أوراسكوم تيلكوم، قد أعلنت فى وقت سابق أنها ليست طرفاً فى أى محادثات بين الحكومة الجزائرية وشركة فيمبلكوم، بخصوص عرض الشراء لشركة "جيزى"، الذراع الاستثمارية لأوراسكوم فى الجزائر، وأنها لم تخطر من شركة فيمبلكوم بأى تطورات جوهرية بخصوص هذا الصدد.


موضوعات متعلقة:


الجزائر تشترى 51 % من "جيزى" بـ 2.6 مليار دولار