خلال مؤتمر صحفى عن البدانة والسكر.. أطباء: هناك علاقة بين السمنة والسكرى مما ينتج مضاعفات على القلب وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين.. ويؤكدون: العلاج عن طريق الجراحة آخر ما توصل إليه العلم

الخميس، 17 أبريل 2014 05:20 م
خلال مؤتمر صحفى عن البدانة والسكر.. أطباء: هناك علاقة بين السمنة والسكرى مما ينتج مضاعفات على القلب وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين.. ويؤكدون: العلاج عن طريق الجراحة آخر ما توصل إليه العلم جانب من المؤتمر
كتبت أمل علام - ومنى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على هامش المؤتمر الدولى الـ17 للبدانة والسكر والغدد الصماء، المنعقد حاليا بالإسكندرية اليوم الخميس، للإعلان عما تم مناقشته خلال المؤتمر من أبحاث ودراسات جديدة عن السكر والغدد الصماء والسمنة والهرمونات وعلاقتها بزيادة الوزن، أكد الدكتور على عباسى أستاذ السكر والغدد الصماء بطب الإسكندرية رئيس المؤتمر، أن هناك علاقة بين السمنة والسكر "النوع الثانى" الذى لا يعتمد فى علاجه على الأنسولين إلا فى مراحله المتقدمة بعد 15 سنة من حدوث المرض، وأوضح أن العلاقة بين مضاعفات السكر والسمنة وخصوصا أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين.

وقال إن هناك طرق لعلاج السكر المصاحب للسمنة عن طريق تغيير نمط الحياة الخاص بالنشاط البدنى وتغيير نمط الطعام الذى يتناوله أملا فى إنقاص الوزن فى المرضى الذين يعانون من السمنة لأن هذا يعتبر أساسيا فى علاج النوع الثانى من مرض السكر، بالإضافة إلى الأدوية الحديثة التى بفضلها يمكن ضبط سكر الدم دون زيادة فى وزن الجسم، وبعض هذه الأدوية تساعد على خفض الوزن، لأن ذلك يصحح ويقلل من كمية العلاج اللازمة لضبط السكر والوقاية من مضاعفاته.

وأشار إلى أن المؤتمر استعرض أيضا العلاقة بين أمراض الغدد الصماء وأمراض الكبد وخاصة فيروس سى، كذلك العلاقة بين الأدوية الحديثة والأدوية المعتادة فى علاج مرض السكر وكيفية التغلب على مقاومة الجسم للعلاج المعتاد فى مرض السكر باستعمال الأدوية الحديثة، كما تناول العلاقة بين سرطان الغدة الدرقية والزيادة فى نشاط الغدة الدرقية والمعروف بمرض جريفز، والذى يعرف أيضا بالتسمم الدرقى.

ونوة إلى أن المؤتمر تناول الحالات الغريبة فى أمراض الغدد الصماء، وكيفية علاجها من خلال وحدة الغدد الصماء بطب الإسكندرية.

وقال إنه تم استعراض كيفية علاج السكر والسمنة جراحيا، وهو آخر ما توصل إلية العلم فى علاج السمنة والسكر ومضاعفاتهما، حيث إنه قد لوحظ الشفاء فى بعض الحالات من السكر وارتفاع ضغط الدم بعد هذه الجراحات وخصوصا فى حالات السمنة المفرطة التى فشلت العلاجات العادية فى التغلب عليها.

وقالت الدكتورة علياء الأجهورى أستاذ الغدد الصماء والسكر بطب الإسكندرية، أن هناك علاقة بين إنقاص الوزن والهرمونات، فالهرمونات الموجودة فى جسمنا تتحكم فى كل شىء يتم تناولها بناء على شهيتنا للطعام وأماكن تخزين الطعام فى الجسم ومعدل حرق الطعام، وهناك عادات خاطئة نقوم بها فى حياتنا تؤثر على مستوى هذه الهرمونات، وبالتالى تؤثر على الوزن والمشاكل والضغط العصبى وقلة النوم تؤثر على الهرمونات، وبالتالى تساعد على خفض الوزن أو زيادته، حيث يحدث لخبطة واختلال فى مستوى هذه الهرمونات، مما ينعكس على الجسم، وأهم هذه الهرمونات اللبتن وجريلين وهرمون النمو وهرمون الميلاتونين والكورتيزول والتستستيرون والاستروجين والبروجستيرون ويتم علاجها بالابتعاد عن هذه المشاكل بعد استشارة الطبيب.

بينما أوضح الدكتور صلاح الغزالى حرب أستاذ أمراض الباطنة والسكر بطب قصر العينى، أن هناك مشروع للكشف المبكر عن السكر، والصحافة لا تعرف عنة إلا القليل، والمشروع بدأ مع وزير الصحة الأسبق الدكتور محمد عوض تاج الدين، وبدأت معه المشروع حيث أننا لا نعرف أعداد المرضى المصابين بالسكر فى مصر واتجهنا إلى شيء آخر، وهو أن نحاول معرفة نوعين من المرضى النوع الأول ما قبل السكر، والنوع الثانى الذى يعانى من السكر ولا يعرف أنة مصاب بالسكر، فإذا كان الشخص يعانى من السمنة أو ارتفاع الضغط أو خلل فى دهون الدم أو احد الأقارب يعانى من السكر أو المرأة أثناء الحمل كانت تعانى من سكر حمل واختفى كل هؤلاء يتم تسميتهم ما قبل السكر، وأهمية معرفة عوامل ما قبل السكر لابد من الكشف المبكر لهم حتى يتم منع إصابتهم بالسكر بإعطائهم أنظمة ونصائح غذائية وننصحه بتغيير نمط الحياة الهدف من ذلك منع أو تأخير ظهور السكر و الذى يعانى من السكر ولا يعلم أنة مصاب بالسكر، و فائدة الكشف المبكر أنة لا يتعرض لمضاعفات مرض السكر.

وأكد أنه خلال 11 عام قمنا بالكشف على أكثر من 131 ألف مريض، والذى يعتبر اكبر عدد فى مشروع بحثى فى العالم وصلنا إلى أنة خلال هذا البحث أن هناك 15% من هؤلاء الأشخاص يعانون فى مرحلة ما قبل السكر، و15% آخرين يعانون من مرض السكر ولا يعلمون الإصابة، والنتيجة أن عدد مرضى السكر فى مصر لا يقل عن 25: 30% يشملوا الذين يعانون من السكر بالفعل ويتم علاجهم، والذين لا يعلمون بالإصابة والذين يعانون من مرحلة ما قبل السكر.

بينما أشار الدكتور فهمى إمارة أستاذ الأمراض الباطنة بطب الإسكندرية رئيس الجمعية المصرية للغدد والسكر وتصلب الشرايين، إلى أن المؤتمر ناقش قياس نسبة الدهون بالدم وهل يفضل قياسها والمريض صائم أم بعد تناول الطعام ودراسة تأثير ارتفاع نسبة الدهون بالدم بعد الأكل، وهل يمثل خطورة بالنسبة للقلب واستقر الرأى على أن اختبار نسبة الدهون بعد الأكل بساعتين إلى أربع ساعات هو الوقت المناسب الذى يعتمد علية فى العلاج.

وتم استعراض دراسة مقاومة مفعول الأنسولين فى بعض مرضى السكر من النوع الثانى واستعادة عقار الافانديا بعد إجراء دراسات مكثفة أثبتت أنة غير ضار على القلب والأوعية الدموية، وقررت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية رفع الحظر عن استعمال مركب روزى جليتا زون "افانديا" باعتباره من أفضل الأدوية التى تحسن حساسية الأنسجة لهرمون الأنسولين.















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة