استضافت اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية الجزائرية اليوم "الثلاثاء" أعضاء اللجنة الوطنية للاشراف على نفس الانتخابات ورئيسها الهاشمى براهمى فى اطار التنسيق بين الجانبين ومسايرة العملية الانتخابية عبر كل مراحلها وفق ما هو مقرر بموجب القانون العضوى المتضمن لنظام الانتخابات.
وصرح رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات الجزائرية فاتح بوطبيق، عقب اللقاء، بأنه تم تقييم مسار الانتخابات وتم التشاور بين الجانبين حول ظروف العملية الانتخابية ومسارتها فى المرحلة الثانية والمتعلقة بالاقتراع، موضحا أن النقاش كان موسعا لكل أعضاء اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات حتى يتمكنوا من الادلاء برأيهم ومشكلاتهم أمام القضاة.
وأعرب عن أمله فى أن تكون الانتخابات فى مستوى تطلعات الشعب الجزائرى وأن تكون بمنأى عن كل شبهة سياسية وأن تسود الطمأنينة التى تجعل المواطن يقتنع أولا برأيه السياسى ثم يتوجه الى مكاتب الاقتراع ويمارس حقه.
وجدد حرص لجنة المراقبة على ضمان الظروف الحسنة للمرشحين وأن يكونوا مطمئنين للاجراءات المتخذة سواء كانت تنظيمية أو فنية إضافة إلى حرصها على أن تتسلم كل محاضر الفرز وعلى أن تكون الضوابط محترمة ومطابقة لما هو موجود فى الواقع ولما هو منصوص عليه قانونا.
ومن جهته أعرب براهمى عن أمله فى أن يكون عمل اللجنتين فى مستوى الثقة التى وضعت فيهما، مجددا بالمناسبة دعوته للقضاة أن يلتزموا فى عملهم بأحكام القانون وأن يلتزموا التحفظ الذى يقرره القانون بالنسبة لهم.
وأوضح أن اللقاء شكل فرصة للتعرض إلى بعض المشاكل وبعض الأمور القانونية التى قد تعوق عمل اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات حيث كان هناك استعداد للتكفل بكل الاخطارات التى وصلت إلى اللجنة الوطنية للاشراف على الانتخابت والتى تواصل الفصل فيها وفقا لاحكام القانون وفى المواعيد المقررة.
اجتماع بين اللجنتين الوطنيتين للاشراف ومراقبة انتخابات الرئاسة بالجزائر
الثلاثاء، 15 أبريل 2014 05:18 م
عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجزائر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة