الحزب الحاكم بالسودان يبحث آلية إشراك الحركات المتمردة فى حوار وطنى

قال حزب المؤتمر الوطنى "الحاكم" فى السودان، إنه يتشاور مع "شركاء الحوار"، حول الآلية المناسبة لدعوة الحركات المتمردة وكيفية اشتراكهم فى الحوار الوطنى الذى دعا له الرئيس عمر البشير، مؤكدا التزام حكومة الخرطوم بتقديم الضمانات المطلوبة لهم.

وجدد القطاع السياسى للحزب على لسان المسئول الإعلامى بالحزب الحاكم ياسر يوسف اليوم دعوته للقوى السياسية التى لم تحضر الاجتماع التشاورى للحاق بعملية الحوار.

وقال يوسف "نطلق هذه الدعوة ونحرص على تكرارها، لأننا لا نريد أن نستثنى أحدا من القوى السياسية فى المشاركة فى عملية الحوار".

وأكد التزام الحكومة بتوفير الضمانات لقيادات الحركات المسلحة التى توافق على المشاركة فى عملية الحوار، وقال "إن هذا يمثل موقفا مبدئيا، ونحن فى تشاور مع بقية شركاء الحوار لنرى ما هى الآلية المناسبة لتوجيه الدعوات للحركات المسلحة وكيف يتم إشراك المتمردين فى الحوار".

وكشف يوسف، عن شروع أحزاب الحكومة فى التشاور حول اختيار ممثليها فى آلية الحوار الوطنى التى تم التوافق عليها فى اللقاء التشاورى الأخير الذى عقده رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطنى بقاعة الصداقة.

ودعا المتحدث الرسمى للحزب الحاكم بالسودان، الأحزاب للمشاركة فى الحوار، وقال "إن القوى السياسية المقاطعة للحوار كانت تطالب بقضايا أساسية، والآن انتفت تلك القضايا، حيث استجابت رئاسة الجمهورية لكل تلك المطالب، ويجب عليهم رد التحية بأحسن منها".