يبدو أن انتخابات مجلس الشعب القادم سوف تشهد منافسة ساخنة وحامية, فى دوائر محافظة الغربية, حيث ظهر العديد من المرشحين على الساحة وبقوة, معلنين عن مواقفهم الواضحة من مرشحى الرئاسة, وإن كان الصراع الحزبى يقتصر على حزب الوفد الذى أعلن موقفه من دعم المشير السيسى فجاء حزب العربى ليعلن تأييد حمدين صباحى, وكذا حزب المصريين الأحرار الذى يدعم وبقوة المشير السيسى, وحزب النور ما زال غامض الموقف.
وبعيدا عن العمل الحزبى عاد الكثير من رموز الحزب الوطنى للظهور على الساحة, كما كان للشباب ظهور من خلال بعض الرموز التى بدأت فى الظهور على الساحة السياسية وبعض كبار العائلات الكبيرة ونواب سابقين ورأسماليين.
وتترقب كل عيون المتابعين للعمل السياسى والقوى الشعبية بالغربية لمتابعة ما سوف تسفر عنه القوائم النهائية للأحزاب والتكتلات والتحالفات لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بعد خلو الساحة من مرشحى جماعة الإخوان الإرهابية, بعد أن كان لها نصيب الأسد من مقاعد البرلمان على مدار 3 دورات برلمانية متتالية, كما أصاب التفكك الذى يشهده حزب النور, وانضمام معظم رجالاته لحزب الوطن أو عزوفهم عن المشاركة السياسية, فى طمع الكثير من النواب السابقين فى مقاعد البرلمان.
وبحسب آخر إحصائية فى الاستفتاء على الدستور الماضى بلغ عدد من لهم حق التصويت فى محافظة الغربية 3 ملايين و20 ألفًا و174 شخصًا بعد إضافة المواليد الجديدة التى تم إدراج أسمائها تلقائيًا فى يناير الماضى، موزعة على 1700 لجنة انتخابية فى الدائرة الأولى و1691 لجنة انتخابية فى الدائرة الثانية.
وبالرغم من أن الأحزاب لم تعلن بعد عن مرشحيها فى الانتخابات، نظرا لوجود تحالفات وتكتلات سوف يشهدها الصراع السياسى فى البرلمان القادم إلا أن النظام الفردى يتربع على عرش المرشحين بعد عودة الرموز القديمة وكبار العائلات على الساحة، خاصة من النواب القريبين من العمل الشعبى والميدانى.
ونفى مصدر مسئول بحزب الوفد، ما قيل عن أن الحزب قد انتهى من إعداد قائمته النهائية مؤكدا لـ"اليوم السابع" أن الأمر ما زال مطروحا للتغيير والتعديل واختيار مرشحين جديرين لقيادة راية الوفد، وهو ما ستسفر عنه الأيام المقبلة بعد انتهاء انتخابات الحزب الداخلية التى تجرى حاليا على قدم وساق.
وإن كان نواب الوفد السابقون من أمثال مصطفى النويهى وحسين خليل ونبيل مطاوع وأحمد عطا لله وجميعهم نواب سابقون عن حزب الوفد قد أعلنوا رسميا خوضهم المنافسة البرلمانية، إلا أن هناك وجوها وفدية جديدة من أمثال الدكتورة ليلى أحمد أبو إسماعيل والدكتور محمد عبده ومحمد فايد قد أعلنا أيضا عن ترشحهم، بينما يحاول العديد من الشخصيات الجديدة الانضمام رسميا للحزب.
كما تشهد الغربية أيضا عودة جديدة لكبار ورموز ونواب الحزب الوطنى بلا استثناء من أمثال محمد عريبى، نائب الوطنى المنحل، وأحد الرأسماليين المحسوبين على نظام مبارك من خلال مشاركته فى العمل السياسى والشعبى وحضوره كافة الفعاليات السياسية.
كما ترددت أنباء عن عودة أحمد شوبير، النائب السابق والإعلامى الرياضى المعروف ليعوض مقعده الذى ضاع منه فى انتخابات 2010 فى الوقت الذى يسارع فيه ياسر الجندى عضو برلمان 2010 تكثيف نشاطه فى الجمعيات الأهلية, وما زال الإعلامى جلال عوارة، يتابع عن كثب لاسترداد مقعد العائلة الذى كان يحجزه عمه البرلمانى الكبير إبراهيم عوارة.
وفى قرى المركز يظهر بقوة المهندس على محمد عز، مدير عام شركة غاز مصر, والذى يعتمد على تاريخ والده البرلمانى القدير الراحل محمد على عز، من خلال تواصله مع الشباب والعاملين فى الوسط السياسى مدعوما بكونه من جيل الشباب الذى لم يلوث بفساد الوطنى، وكان له موقف واضح رافض لحكم الإخوان، بينما انشغل أشرف عبد الله، عضو لجنة جبهة مؤيدى السيسى بجمع التوكيلات لمرشحه الرئاسى.
وعاد من جديد أحمد القدح, ومأمون عتمان وسمير عيسى وإسماعيل الشرقاوى النواب السابقون للظهور على الساحة وإعادة ربط العلاقات وتوسيع دائرة المعارف فى القرى، وينافسهم إبرهيم عتمان ابن عم النائب السابق معتمدا على فترة رئاسته للمجلس المحلى لمركز طنطا, ويظهر أيضا فاروق خلف وإسماعيل فراج وإسماعيل بدران ومصطفى الزناتى ومحمد القزاز وعباس الحلوجى وليلى الدهبى والسيد أبو غالى ومحمد سالمان وجميعهم خاضوا المنافسة البرلمانية سابقا.
بينما يترقب هشام سلامة, وخالد السملاوى وإسماعيل البنا ومتولى أبو رية الموقف من بعيد لحين ظهور المواقف الرسمية.
أحمد شوبير
المهندس علي محمد عز
النائب السابق مأمون عتمان
جلال عوارة
محمدج عريبي
ياسر الجندي
مرشحو البرلمان بالغربية يظهرون بقوة فى حركة دعم مرشحى الرئاسة.. خلو الساحة من الإخوان فى الغربية جعلها مطمعا للجميع.. "الوفد" يبدأ إعداد القوائم.. و"النور" موقفه غامض
الأحد، 13 أبريل 2014 06:59 م
انتخابات أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة