50 عاما هى المدة التى مرت على وجود هذا المحل الذى صمم خصيصا لتجارة الورق، هذا المكان الذى صدر هذه المهنة للخارج وجعل لها شأنا بين المهن، الحاج محمد عبد الحميد هو أحد شيوخ هذه المهنة التى بدأها منذ زمن طويل قبل أن تصبح تجارة رائجة يتكسب من خلفها الكثيرون.
وسط كميات هائلة من الورق، وقف يرتب ما وصل إليه مؤخرا، ينتهى من تقسيم جزء منها قبل أن يبدأ حديثه عن هذا المكان الذى شهد ميلاد مهنة تجارة الورق، بداية من جمعها من المنازل وصولا إلى المصانع التى تعيد استخدامها من جديد.
يحكى "أحمد" الابن الأكبر للحاج محمد: "أبويا هو اللى أسس الشغلانة دى من زمان، يعنى فتح باب رزق لكتير من التجار بدأ يلم الورق من البيوت ويجمعه ويرجعه لمصانع البلاستيك، الشغلانة دى زمان مكنتش بتكسب زى دلوقتى يعنى بنشترى كيلو الورق بـ90 قرش، وإحنا من الأماكن الرئيسية اللى بتجمع الورق وبتوديه للمصنع وبنقوم بدور وسيط، وطبعا دى تجارة بيكسب منها ناس كتير جدا وشغال فيها عمال كتير فى الفرز وفى التحميل وفى البيع، يعنى فاتحة بيوت ناس كتيرة".
يستكمل حديثه قائلا: "بنجمع الكتب المدرسية الخارجية ونبيعها للمكتبات بتمن قليل عشان نساعد الأهالى فى أنها تعلم ولادهم، هدفنا هنا بقى مش إننا نكسب لأننا ممكن ناخد الورق اللى فى الكتب دى ونعدمه ونبيعه للمصنع بس إحنا عايزين نساعد الغلابة".
بالصور.. تجارة الورق والكتب القديمة رحلة رزق من البيوت للمصانع
الأحد، 13 أبريل 2014 01:38 م
أحمد الابن الأكبر للحاج محمد صاحب محل تجارة الورق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة