وأضافت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء، أن المشاركين فى المظاهرة المؤيدة للسلطات الجديدة فى كييف، تجمعوا عند تمثال شيفتشينكو، حاملين رموز الدولة الأوكرانية.
بينما تجمع المعارضون لسلطات كييف المؤيدون لإجراء الفدرلة عند تمثال لينين فى ساحة الحرية، مطالبين بإقامة حكم ذاتى جنوب شرق البلاد، رافعين شعارات ضد الانتخابات الرئاسية المبكرة التى قررت سلطات كييف إجراءها فى 25 مايو المقبل.
من جانب آخر، جرت فى مدينة زابوروجيه مظاهرة تأييدًا لوحدة أوكرانيا ومنعا لإمكانية الاستيلاء على المبانى الإدارية فى المدينة، من قبل المحتجين ضد السلطات الجديدة فى كييف.
وأفاد مراسل وكالة "إنترفاكس" بتجمع أنصار سلطات كييف الجديدة فى "الميدان التقليدى" ظهر يوم الأحد فى الساحة المركزية بزابوروجيه، حيث أعلن المشاركون فيه أنهم لن يسلموا المدينة لمعارضى السلطات الجديدة فى كييف، وباشروا بتسجيل أنفسهم فى كتائب الدفاع الذاتى.
ونظم المعارضون لسلطات كييف تظاهرة مضادة فى زقاق المجد على بعد كيلومترات قليلة من الساحة المركزية، وقد حملوا الأعلام الروسية والشيوعية وأعلام الإمبراطورية الروسية السابقة.
وبعد المظاهرة طلب النشطاء من النساء المغادرة ومن الرجال البقاء لإجراء اجتماع، وفى هذه الأثناء قدم أشخاص يحملون العلم الأوكرانى إلى المكان، وتمركزوا فى الطرف الآخر من الشارع مقابل المعارضين، بينما فصل رجال الأمن بين الجانبين، خشية من وقوع صدام بينهما.
وشهدت مدينة أوديسا كذلك مظاهرات معارضة وأخرى مؤيدة للفدرلة، حيث أفادت قناة "روسيا 24" بأن منظمة "القطاع الأيمن" نظمت تظاهرة مؤيدة السلطات الجديدة، بينما أجرى مؤيدو فدرلة البلاد مظاهرة قاموا من بعدها بإجراء مسيرة فى الشارع الرئيسى للمدينة باتجاه الميناء مرددين هتافات "روسيا، روسيا" و"أوديسا مدينة روسية" و"لا للفاشية"، ووردت أنباء بأن المدمرة الأمريكية "دونالد لوك" تتوجه إلى الميناء.
وقال مراسل الوكالة إن "كتائب الدفاع الذاتى عن أوديسا طوقت مبنى النيابة دفاعا عنه من الرؤوس الساخنة التى قد تحاول إلحاق الضرر به، وكسر زجاج نوافذه واقتحامه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة