الصحف البريطانية: بلير يواجه اتهامات بتعيين مستشارين من جماعة الإخوان.. مزاعم عن استخدام الاغتصاب ضد المعارضة بأقسام الشرطة فى مصر.. المخابرات الأمريكية والبريطانية وتركيا يقومون بلعبة خبيثة فى سوريا

الأحد، 13 أبريل 2014 01:27 م
الصحف البريطانية: بلير يواجه اتهامات بتعيين مستشارين من جماعة الإخوان.. مزاعم عن استخدام الاغتصاب ضد المعارضة بأقسام الشرطة فى مصر.. المخابرات الأمريكية والبريطانية وتركيا يقومون بلعبة خبيثة فى سوريا
إعداد ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الأوبزرفر:

مزاعم عن استخدام الاغتصاب كسلاح ضد المعارضة داخل أقسام الشرطة فى مصر

نقلت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، المعروفة بمواقفها الداعمة للإخوان والمعارضة لثورة 30 يونيو، مزاعم عن استخدام الشرطة فى مصر للاغتصاب كسلاح ضد الجماعات المعارضة، وقالت الصحيفة إن 2 من المعارضين السياسيين زعما أنهما تعرضا للاغتصاب أثناء احتجازهما من جانب الشرطة فى اعتداءين منفصلين.

وقالت إن النشطاء يشكون من أن هذا الأمر مؤشر لاستراتيجية أوسع فى ظل استمرار الحملة الوحشية ضد المعارضة- بحسب الصحيفة.

وتحدثت الصحيفة عن الحالتين؛ الأولى لشاب يدعى عمر الشويخ، عمره 19 عاما، وحدثت داخل أحد أقسام شرطة بشرق القاهرة فى 24 مارس الماضى، بعد دقائق من القبض عليه فى أعقاب مشاركته فى احتجاج طلابى، وفى شهادة كتبها بنفسه وقدمها محاميه للصحيفة، زعم الشويخ تعرضه للضرب ولصدمات كهربائية فى مناطق حساسة بجسده.

أما الرجل الثانى فهو شاب قبطى يدعى فادى سمير، قال إنه تعرض لاعتداء جنسى بطريقة مشابهة فى قسم شرطة آخر فى 8 يناير الماضى، وزعم سمير أيضا أنه خلال فترة احتجازه التى استمرت 42 يوما، تعرض بشكل متكرر للضرب، وتعرض للمس من جانب أحد رجال الشرطة أثناء تواجده فى دورة مياه.. ومثل كثير من المحتجزين، زعم سمير أن النيابة استجوبته فى قسم الشرطة وليس فى مكان محايد، فى إخفاق فى الفصل بين سلطة النظام القضائى وقوة الشرطة- على حد زعمه.

وتقول "الأوبزرفر" إنه على الرغم من تشابه حالتى الشويخ وسمير، إلا أنهما ينتميان لخلفيتين مختلفتين تماما، وهو ما اعتبرت الصحيفة أنه يوضح مدى اتساع المعارضة للحكومة المصرية الحالية.

وزعمت الصحيفة أن بعض التقديرات تشير إلى اعتقال 16 ألف معارض، أغلبهم من الإسلاميين مع وجود نشطاء علمانيين أيضا منذ يوليو الماضى، وقالت إن بعض هؤلاء قد تم إطلاق سراحهم، إلا أن كثيرين لا يزالون محتجزين احتجازا تعسفيا.

وتوضح الصحيفة أن الشويخ من قيادات احتجاجات الطلاب فى الجامعات، وينتمى لأسرة إخوانية وتعارض الحكومة الحالية، فى حين أن سمير كان من الذين احتفلوا بإسقاط الرئيس السابق محمد مرسى، لكنه شارك فى احتجاجات ضد من خلفوه، وفقا للصحيفة التى اعتادت الهجوم على مصر بعد 30 يونيو، والدفاع عن الإخوان.

وتشير الأوبزرفر إلى أن الشويخ كتب فى شهادة تم تهريبها من قسم الشرطة الذى يحتجز فيه إلى عائلته زعم أن هذا الاعتداء الجنسى حدث بشكل متكرر، وذكر أنه تعرض أيضا للتعذيب بالصدمات الكهربائية فى مناطق حساسة بجسده وتحت ذراعيه، وتعرض للضرب طوال فترة اعتقاله.. بينما قال صديق قام بزيارته الأسبوع الماضى إن حالته ساءت إلى حد كبير.

ووفقا لما يقوله المدعى الثانى فادى سمير، فإن التحرش حدث له أثناء استجواب وحشى حدث بعد فترة وجيزة من اعتقاله فى احتجاجا بوسط القاهرة. فبعدما تم تعصيب عينيه وضربه مرات عديدة على ظهره وعنقه، تم استجوابه من قبل أحد الضباط عن معتقداته السياسية، وعندما لم ترق إجابته للضابط، طلب الأخير من أحد أمناء الشرطة أن يضع إصبعه فى مؤخرته، وفعلها مرتين.

وتتابع الصحيفة قائلة إن والدة الشويخ قامت بالإفصاح عن هويته من أجل لفت الانتباه لمحنته كما تقول، فى حين أن سمير كشف عن هويته أيضا لتسليط الضوء على الأخطاء المتفاقمة للشرطة.

ويقول النشطاء إنه من النادر جدا أن يكشف المحتجزون عن مثل هذه الاعتداءات رغم أن ادعاءات مشابهة كانت موجودة من قبل بشكل متكرر ولكن سرا.

ويزعم محمد لطفى، مؤسس اللجنة المصرية للحقوق والحريات، وهى منظمة حقوقية مستقلة، إنه أصبح شائعا سماع قصص محتجزين تعرضوا لاعتداء أو تحرش جنسى، ويبدو أنه أسلوب يستخدم لإذلال المقبوض عليهم وجعلهم يشعرون بالعجز وتحت قبضة الشرطة.

واعتبر أن هذه الحالات تظهر مدى شعور الشرطة بالتمكين وأنها فوق القانون، وتظهر قلة احترام الحماية القانونية أو الاعتبارات الأخلاقية، وأضاف أن الشرطة تشعر بثقة كبيرة بأنها قادرة على انتهاك كل القواعد وحتى المحرمات فى المجتمع المصرى للحط من المقبوض عليهم.



إندبندنت أون صنداى:

المخابرات الأمريكية والبريطانية وتركيا يقومون بلعبة خبيثة فى سوريا

تحدث الكاتب باتريك كوكبرون عن اللعبة الشريرة التى تخوضها المخابرات الأمريكية والبريطانية ومعهما تركيا فى سوريا، فى ظل التقارير التى كشفت عن أن أنقرة عملت مع السى آى أيه وجهاز المخابرات البريطانية الخارجية "إم آى 6" لتهريب أسلحة القذافى إلى جماعات المعارضة السورية.

ويقول كوكبرون فى بداية تقريره بالصحيفة، إن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى وسفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة سمانثا باور كانا يضغطان من أجل منح مزيد من المساعدات للمعارضة السورية، على الرغم من الأدلة القوية التى تشير إلى أن المعارضة خاضعة أكثر من أى وقت مضى لسيطرة المقاتلين الجهاديين الذين تتشابه أفكارهم وأساليبهم مع القاعدة. فالهجوم الأخير للمعارضة حول اللاذقية والذى حقق فى البداية قدرا من النجاح كان بقيادة جهاديين مغاربة وشيشان.

ويشير الكاتب إلى أن أمريكا بذلت قصارى جهدها من أجل الإبقاء على دورها فى تسليح المعارضة السورية سرا، وعملت عبر وكلاء وشركات وهمية. وهو ما جعل المقال الذى كتبه الكاتب الأمريكى البارز سيمور هيرش فى دورية "لندن ريفيو أوف بوكس" عن تعاون أمريكا وبريطانيا وتركيا فى تسليح المعارضة، مثير للاهتمام للغاية.

فقد تركز الانتباه حول ما إذا كانت جماعة جبهة النصرة السورية الجهادية التى تتلقى مساعدات من المخابرات التركية تقف وراء الهجوم بغاز السارين الذى وقع فى دمشق فى 21 أغسطس الماضى، فى محاولة لتحريض الولايات المتحدة للقيام بتدخل عسكرى كامل للإطاحة بالرئيس بشار الأسد. ونقل هيرش عن مسئول سابق بالمخابرات الأمريكية قوله "نعلم الآن أنه كان عملا سريا مخططا له من قبل رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان لدفع أوباما نحو الخط الأحمر الذى تحدث عنه"، وهو استخدام الأسد للسلاح الكيماوى. ورد المعارضون على ذلك بالقول بأن كل الأدلة تشير إلى أن الحكومة السورية هى من شن الهجوم الكيماوى، وأن جبهة النصرة ليس لديها القدرة على استخدام غاز السارين حتى لو كان بمساعدة تركية.

والجزء الثانى والذى لم يحظ بالقدر الكافى من الاهتمام فى مقال هيرش يتعلق بما أسمته المخابرات الأمريكية خطة الجرذان، وهو خط إمدادات للمعارضة السورية تشرف عليه الولايات المتحدة فى تعاون سرى مع تركيا وقطر والسعودية. وتأتى المعلومات فى هذا الشأن من تقرير سرى للغاية للجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكى حول الهجوم الذى شنه المسلحون الليبيون على القنصلية الأمريكية فى بنغازى فى سبتمبر 2012.

ويتحدث التقرير عن العملية التى رتبت فيها وكالة الاستخبارات المركزية والمخابرات البريطانية إرسال ترسانة أسلحة ديكتاتور ليبيا الراحل معمر القذافى إلى تركيا لتعبر بعد ذلك الحدود التركية الجنوبية مع سوريا. وأشارت الوثيقة إلى اتفاق تم التوصل إليه فى بداية عام 2012 بين أردوغان أوباما على أن تقدم تركيا قطر والسعودية التمويل.. وتم إنشاء شركات وهمية، قيل إنها استرالية لتوظيف جنود أمريكيين سابقين كانت مهمتهم الحصول على الأسلحة ونقلها. ووفقا لما قاله هيرش، فإن وجود المخابرات البريطانية مكن السى آى أيه من تجنب إبلاغ الكونجرس بعملياته، وفقا لما يقتضيه القانون، لأن ذلك سيظهر على أنه قوة تنسيق واتصال فى هذه الحالة.

ويقول كوكبرون إن البنتاجون حذر بدرجة أكبر من الخارجية الأمريكية فى مخاطر فرض ضغوط عسكرية كبيرة على الأسد، ويرى ذلك كخطوة أولى فى التورط العسكرى على غرار ما حدث فى العراق وأفغانستان.



الصنداى تليجراف:

بلير يواجه اتهامات بتعيين مستشارين من جماعة الإخوان المتطرفة

ذكرت صحيفة الصنداى تليجراف أن رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير يواجه إتهامات بصلة جمعيته بجماعة الإخوان المسلمين المتطرفة والتى تخضع لتحقيقات الإستخبارات الداخلية والخارجية MI5 وMI6.

وأوضحت الصحيفة البريطانية على موقعها الإلكترونى، الأحد، إن بلير يواجه اتهامات بسبب صلة جمعيته المتعددة الأديان بما وصفته بـ"جماعة إسلامية متطرفة" يجرى التحقيق فى أنشطتها من قبل وكالات الاستخبارات البريطانية.

وأضافت أن مؤسسة "تونى بلير للأديان"، التى تأسست عام 2008، للمساعدة فى مكافحة التطرف، تستعين بمستشار مسلم يعتقد أنه عضو بجماعة الإخوان المسلمين، التنظيم الذى ربما يتم حظره داخل المملكة المتحدة.

وقد أمر رئيس الوزراء الحالى ديفيد كاميرون بإجراء تحقيق عاجل فى أنشطة جماعة الإخوان المسلمين داخل بريطانيا، حيث سيقدم رؤساء وكالات الاستخبارات نتائج مراجعتهم لكاميرون هذا الصيف.

وتشير التليجراف أن رجل دين إسلامى آخر، قدم إستشارات لمؤسسة بلير، متهم أيضا بالاتباط بعلاقات وثيقة مع الإخوان المسلمين. وتقول إن وجود مزاعم بمثل هذه العلاقة سيتسبب فى إحراج لبلير، الذى انتقد علنا المنظمة الإسلامية فى الماضى.

وقارن بلير، العام الماضى، جماعة الإخوان المسلمين بالحزب البلشفى الروسى ووصف أجندتها بأنها غير ديمقراطية. وقال إن الإخوان يسعون نحو القيم التى تتعارض مع كل شئ نقف من أجله، حيث أشار فى مقابلة تليفزيونية هذا العام إلى أنهم كانوا سيأخذون مصر بعيدا عن القيم الأساسية المتمثلة فى الأمل والتقدم.

لكن الآن مع وجود مزاعم بأن أثنين من مستشارى مؤسسته على صلة وثيقة بجماعة الإخوان، فإن الأمر سيتسبب فى إحراج له. وكشفت إستفسارات من قبل "منظمة جلوبال إم بى ديلى ووتش"، المعنية بمراقبة أنشطة جماعة الإخوان المسلمين، إن الدكتور إسماعيل خضر الشطى، مستشار الحكومة الكويتية وعضو المجلس الاستشارى لمؤسسىة بلير، هو عضو قيادى فى الحركة الإسلامية الدستورية، فرع جماعة الإخوان فى الكويت.

وتشير إلى أنه وفقا لتقارير صحفية فإنه فى عام 1995، فإن السلطات الأمريكية راقبت خطاب من جماعة إرهابية فلسطينية تطلب منه أموال. والمستشار الإسلامى الثانى لبلير هو مستشفى سيريتش، المفتى السابق للبوسنة والهرسك.

ويرتبط سيريتش، الذى قبل دعوة بلير للإنضمام إلى المجلس الإستشارى الدينى للمؤسسة عام 2008، بالتنظيم الدولى للإخوان المسلمين عبر عضويته فى المجلس الأوروبى للفتوى والبحوث، برئاسة يوسف القرضاوى، الذى تحظر بريطانيا دخوله إلى أراضيها. وتقول منظمة "جلوبال إم بى دايلى ووتش" إن علاقة بلير بالإخوان سوف يلقى بظلاله على عمله.

ويقول ستيفن ميرلى، محقق أمريكى فى الحركات المتطرفة لدى منظمة ديلى ووتش، إن العديد من الجماعات لا تسمى نفسها بالإخوان لكنها ترتبط بها وهو ما يسمى بـ"تنظيم الإخوان المسلمين الدولى". وأضاف: "أولئك الأفراد يخدعون الكثير من الساسة، مثل بلير، الذى كان يجب أن يعرف أكثر. فوجود أشخاص مثل الشطى وسيريتس فى نفس الغرفة معه سيكون بمثابة حكم على بلير".

وأشار أوليفييه جيتا، مدير الأبحاث بجمعية هنرى جاكسون، إن بريطانيا لديها تاريخ طويل من التملق للإسلاميين وإعتبارهم غير مؤذيين، فطيلة 40 عاما جرى الترحيب الإخوان داخل المملكة المتحدة، مما ساعدهم على توسيع دائرة نفوذهم فى البلاد تدريجيا.

ورد متحدث باسم مؤسسة بلير: "نحن ممتنون لمساهمة شطى وسيرتيش فى عملنا. فكلاهما داعمون بارزون للمؤسسة ولحوار الأديان، مع سجل طويل من الالتزام بالتعايش السلمى". وأضاف: "ليس لدينا معرفة بالصلات التى تتحدثون عنها، لكن فى أى حال فإننا مقتنعون تماما بأنهم على حد سواء مخلصون فى دعمهما لجهود المؤسسة".

وأوضح المتحدث أن مؤسسة تونى بلير للأديان ليست منظمة دينية، ولكنها تعمل مع الجميع وتلتزم بالمساعدة فى منع التحيز والصراعات الدينية والتطرف. هذا فيما لم يرد المتحدثة باسم السفارة الكويتية فى لندن عن أسئلة الصحيفة بشأن الشطى، لكن مصدرا أكد أنه ربما كان عضوا فى الحركة الدستورية، لكنه لا يعتقد أنه لا يزال عضوا بها.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة