حركة تحرير السودان تطالب بحكم ذاتى لإقليم دارفور

الثلاثاء، 01 أبريل 2014 08:26 ص
حركة تحرير السودان تطالب بحكم ذاتى لإقليم دارفور رئيس حركة تحرير السودان منى أركو مناوى
الخرطوم (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رئيس حركة تحرير السودان منى أركو مناوى، إن ملتقى (أم جرس) يعد واحدا من حلقات التآمر على دارفور، وإن الإقليم مشكلته سياسية وليست قبلية، مشيرا إلى أن المشاكل القبلية فى الإقليم صنعها الرئيس السودانى عمر البشير، واشترط لبقاء دارفور ضمن السودان الحالى منحها حكما ذاتيا كاملا.

ووصف رئيس الحركة المتمردة، وفقا لصحيفة"سودان تربيون" الصادرة بالخرطوم اليوم، الثلاثاء، ملتقى"أم جرس2" بالتآمر والانتهازية السياسية، التى ظلت ممارسة فى السودان لأكثر من (60) عاما، مشيرا إلى أن "هذه دعوة حق أُريد بها باطل، لأن الحرائق على مقربة من الذين شاركوا فى الملتقى".

وناشد المجتمع الدولى إلى العمل على وقف المجازر اليومية وسياسة الحكومة فى تهجير أهل دارفور إلى المدن وتسليم أراضيهم إلى القبائل ذات الأصول العربية. وقال "لدينا معلومات مؤكدة بأن الرئيس التشادى إدريس ديبى وشريكه فى المؤامرة عمر البشير، دبروا المؤامرة بأن يتم استيطان القبائل العربية فى مناطق قبيلة "الزغاوة" فى أقصى شمال دارفور".

وأضاف "توصيات الملتقى بتعزيز القوات التشادية السودانية المشتركة جزء من المؤامرة بين البشير وديبى لضرب أهل الإقليم"، مشيرا إلى أن دارفور لا يمكن أن تعيش مع بقية السودان بهذا الأسلوب الذى تدار به البلاد، إلا فى إطار حكم ذاتى كامل، وهذا أقل شىء يمكن أن نطالب به.


اتهمت حركة العدل والمساواة السودانية، نائب الرئيس السودانى حسبو عبدالرحمن، بقيادة حملة "تجييش" القبائل فى دارفور، واعتبرته أحد أمراء الحرب وسافكى الدماء.

وقال أمين الشئون الاجتماعية لحركة العدل والمساواة السودانية بابكر أبكر حسن، فى بيان صحفى اليوم، إن حكومة الخرطوم ما زالت تمارس هوايتها فى دارفور، بتجنيد القبائل على أساس إثنى، واستهداف بعض المجموعات فى دارفور على ذات الأساس، مشيرا إلى بشاعة الجرائم التى ارتكبتها مليشيات النظام الحاكم مؤخرا فى دارفور بقيادة العميد حميدتى، خاصة فى جنوب شرق "نيالا"، وشمال الفاشر، بإشراف نائب الرئيس حسبو عبدالرحمن.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة