أثبت سيادة المشير عبد الفتاح السيسى بما لا يدع مجالاً للشك أنه واحد من رجال مصر المخلصين الذين تحملوا مسئوليتهم تجاه شعبهم بكل رجولة وشهامة، ذلك لأنه أنقذ مصر من براثن تلك الجماعة التى كانت ستودى بمستقبل مصر إلى نفق مظلم لا يعلم نهايته إلا المولى عز وجل.
ورغم أن سيادة المشير ساقته الأقدار لإنقاذ مصر إلا أن خوضه غمار تجربة رئاسة مصر عبء ثقيل يضاف إلى أعبائه السابق تحملها، ففضلاً عن كونه حمى الجبهة الداخلية والخارجية فإن مصر تمر بمرحلة دقيقة لن يستطيع أى رئيس مهما أوتى من قدرة وحنكة على إرضاء جموع الشعب المصرى التى عانت خلال عقود مضت تبعتها ثلاث سنوات عجاف من اضطرابات أمنية ومظاهرات ومطالب فئوية أثرت على البنية الاقتصادية والاجتماعية للدولة.
إن سيادة المشير فعل لمصر وشعبها الكثير والأهم من ذلك خلص مصر من تلك الجماعة التى كانت ستقسم مصر وتجعلها عرضة للانقسام والحروب الأهلية وهو ما سيسطره التاريخ له على مر العصور وإننى أدعو الجميع (أحزاباً وقوى سياسية وشعب) لمساندة المشير فى النهوض بوطننا ليتبوأ مكانته اللائقة به بين الأمم وكفانا ما عانيناه خلال الفترة الماضية.
أيمن أبو المجد سليمان يكتب: معاً لمساندة المشير
الثلاثاء، 01 أبريل 2014 12:02 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة