أعلن فيتالى تشوركين، مندوب روسيا الدائم لدى هيئة الأمم المتحدة، أن المحاولات الرامية إلى رد الاعتبار للقوميين المتطرفين الأوكرانيين الذين تعاونوا مع الغزاة الألمان الفاشست، تعنى تشجيع نزعات التطرف وعدم التسامح.
وقال تشوركين، فى تصريحات أوردتها وكالة أنباء "إيتار ــ تاس" الروسية اليوم الجمعة، "يثير قلقنا الشديد أن أتباع ستيبان بانديرا يجوبون هذه الأيام أنحاء أوكرانيا، مستعرضين بحرية صوره والرموز الفاشستية، وأخذوا يتمتعون حاليا بسلطة سياسية كبيرة فى كييف"، لافتا إلى أن المحاولات الرامية إلى تبييض صفحة منظمة القوميين الأوكرانيين ـ جيش الانتفاضة الأوكرانى، تبعث ليس فقط على الاشمئزاز من الناحية الأخلاقية، بل تعنى تشجيع الإيديولوجية النازية ونزعات التطرف وعدم التسامح".
وذكر الدبلوماسى الروسى وجود العديد من "الدلائل المثبتة وثائقيا" التى تثبت تعاون القوميين الأوكرانيين مع الغزاة الألمان الفاشست أثناء الحرب العالمية الثانية، حيث شاركوا فى المذابح الجماعية ضد السكان المسالمين، وعمليات التنكيل برجال الأنصار فى بيلاروس وأوكرانيا وبولندا".
وعدد تشوركين الجرائم النكراء التى ارتكبتها منظمة القوميين الأوكرانيين فى أعوام الحرب العالمية الثانى، مشيرا إلى أن أتباعها شاركوا خلال عام 1942 فى عمليات الإبادة الإثنية فى منطقة فولين على أراضى بولندا، حيث قتلوا أكثر من مائة ألف شخص.
مسئول روسى: رد الاعتبار لـ"بانديرا" الأوكرانية يعنى تشجيع التطرف
الجمعة، 07 مارس 2014 08:05 ص
فيتالى تشوركين مندوب روسيا الدائم لدى هيئة الأمم المتحدة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة