لم تشفع لها قصة الحب التى نشأت بينهما، وصبرها على حال زوجها الذى طالما نغص عليها حياتها، بعدما أحاطت بها شكوكه الوهمية، ثم قرر فى النهاية أن يتخلص من حبيبة قلبه بعدما وسوس إليه الشيطان، وتم القبض عليه معترفا بجريمته.. إنه المتهم "أحمد.م" 22 سنة سائق، الذى قال فى اعترافاته أمام ضباط مباحث الإسكندرية: "تعرفت على "عيشة" ونشأت بيننا قصة حب كبيرة، فكنت أحبها وتعلق قلبى بها فكانت فتاة ذكية متدينة مخلصة لحبيبها، وجدت فيها جميع المواصفات التى طالما حلمت بها مع الإنسانة التى سأرتبط بها".
وأضاف: "تقدمت للزواج من "عيشة" بعدما أيقنت بأنها الزوجة المثالية، ووافقت أسرتها على الزواج وبعد الاتفاق على كل شىء حددنا موعدا للزفاف، ودخلت بها، وعشت معها عدة أشهر ذقت فيها طعم السعادة، وأيقنت بأن عمرى الذى مر بدون "عيشة" لم يكن ضمن أيام حياتى، حيث حولت أيامى إلى سعادة وبهجة وعرفت من خلالها قيمة الحب فى حياة الناس".
وتابع المتهم، "كانت عيشة" مخلصة فى منزلها تعمل طوال النهار وعندما أعود من عملى على السيارة الأجرة أجد كل شىء "جاهز" سواء الأكل أو المكان أو اللبس، فلم أشتهى شيئا إلا وقد جهزته زوجتى، فلم تشتكى يوما من الفقر أو عدم الإغداق عليها بالمال، فكانت ترضا بكل حال".
واستطرد المتهم قائلا: "كان كثيرون من جيرانى فى منزل الزوجية الجديد لا يعرفون اسمى، حيث كانت زوجتى لا تنادينى إلا بكلمة "حبيبى"، ومع هذه السعادة التى منحتها لى "عيشة" كان المقابل منى مراً وعلقما، فكنت أعاملها بقسوة وأتعدى عليها بالضرب فى بعض الأحيان، لكنها كانت تتحمل وتصبر ولا تتحدث إلى أسرتها، كانت تبيت والدموع على خديها تكتم همومها فى نفسها تنتظر الأيام لعلها تغير شيئا من زوجها.. تدعوا ربها أن يحدث بعد ذلك أمرا".
وأضاف: "كنت اخرج للعمل على سيارتى لعدة ساعات يوميا وربما لا أعود إلا فى منتصف الليل واترك زوجتى بمفردها فى الشقة، وبدأت المشاكل تزيد بيننا، حيث كنت ارتاب فى أمرها وأشعر بأنها تعرف رجالا غيرى بالرغم من أنها كانت تبدو "مخلصة" فى معاملاتها، لكن الشيطان كان وسوس إلى عقلى بأن زوجتى تسضيف رجال فى غيابى، واحتدم الخلاف بيننا عندما اتهمت زوجتى فى شرفها فقررت أن تترك منزل الزوجية".
وأشار المتهم: "ذهبت إلى منزل والد زوجتى حتى أعيدها إلى شقتى مرة أخرى بعدما تظاهرت أمامهم بأننى نادم على ما اقترفته فى حقها من اتهامى لها فى شرفها، وبالفعل عادت الزوجة معى ولديها أمل فى التغيير، لكنى كنت أخفى فى قلبى ما لم أعلن، فحملت معى سكينا وضعتها داخل ملابسى، وبالقرب من منطقة "الإبحاث" قتلتها وهربت".
كانت هذه رواية الزوج كما ذكرها.. متهما زوجته بالخيانة فحكم عليها بالموت، رواية سردها من طرف واحد.
كان اللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية قد تلقى إخطارا من مأمور قسم شرطة برج العرب بالعثور على جثة سيدة مقتولة، فانتقل اللواء ناصر العبد مدير المباحث الجنائية إلى مكان الواقعة، حيث تبين أن الجثة لسيدة تدعى "عائشة.ك" 20 سنة ربة منزل، مقتولة إثر أصابتها بطعنتين نافذتين أعلى البطن من الجهة اليمنى واليسرى، ودلت التحريات على أن وراء ارتكاب الجريمة زوجها "أحمد.م" 22 سنة سائق، حيث اصطحابها من منزل أسرتها بسيارته، وفى منتصف الطريق قتلها، وتم القبض عليه وأحيل للنيابة.
قاتل زوجته بالإسكندرية: وسوس لى الشيطان بتمزيق جسدها لشكى أنها تعرف رجالا غيرى.. وأعترف بأنها كانت مخلصة ومتدينة.. ولم تكن تنادينى إلا بكلمة "حبيبى"
الجمعة، 07 مارس 2014 07:23 م
المتهم
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى
كلامه مش مقنع
الراجل ده وراه سر
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود عبدالرسول
انت كنت عاوز واحدة تانية