قال الروئى الكبير علاء الأسوانى، إن المجموعة القصصية "انتحار شريحة مصرية" تدل على أن هناك من يجيدون الكتابة ولم يستطيعوا أن يتفرغوا لها مثل كاتبها عبد المجيد المهيلمى.
جاء ذلك خلال لقاء مفتوح مع الروائى الكبير علاء الأسوانى بمركز شبابيك، لمناقشة المجموعة القصصية "انتحار شريحة مصرية" للكاتب عبد الحميد المهيلمى الصادرى عن دار الهلال، والوضع السياسى فى مصر.
وأضاف الأسوانى أن الأدباء ليسوا هم من يكتبون فقط، وان هناك أمثال الكاتب عبد الحميد المهيلمى فهو رجل اقتصادى، ولكنه يمتلك القدرة على الكتابة وهذا مسبوق فى الأدب، مثل الكثير من الكتاب الذين يكتشفون وجود الموهبة عندهم بعد سن الستين، ولكن لم تتح لهم الظروف للتعبير عما بداخلهم.
وأشار الأسوانى إلى أنه من الممكن أن تكتب قصة قصيرة أو شعر ولا تستطيع أن تكتب رواية والكاتب فى السن المبكر يفنى ما عنده بطريقة سريعة وأن أعظم إنتاج الرواية بعد تجاوز سن الأربعين.
وأوضح الأسوانى أن الكاتب فى "انتحار شريحة مصرية" يوجد عنده خيال مميز، وقد عبر عن خياله بوجود شريحة تليفون تفهم الكلام الذى يصل عن طريقها، وكيفية فهم هذه الشريحة قول الآخرين، وفكرتها رائعة.
وأضاف الأسوانى أن المجموعة مليئة بالأفكار المميزة وبها خيال، وتشبه رواية البوسطجى ليحيى حقى، ولكن البوسطجى تحول إلى شريحة تليفون مع عبد المجيد المهميلى، التى ستتعاطف معها أثناء القراءة للمجموعة القصصية "انتحار شريحة مصرية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة