موسكو: سعى كييف للاستعانة بمرتزقة أجانب دليل على غياب المساندة الشعبية

أعلنت وزارة الخارجية الروسية إن الأنباء التى ظهرت فى وسائل الإعلام الدولية بشأن خطط السلطة الأوكرانية الحالية اجتذاب عناصر شركات عسكرية خاصة بهدف حفظ النظام يمكن أن تدل على سعى نظام كييف إلى قمع الاحتجاجات والاستياء الشعبى.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" الفضائية مساء اليوم الاثنين، عن الخارجية الروسية فى تعليق لها "بطريقة أو أخرى يمكن القول إنه ومع غياب المساندة الشعبية يبقى لحكومة كييف أسلوب واحد للحفاظ على السلطة وهو تعبئة أى مساندة من خارج الحدود بما فى ذلك استخدام المرتزقة الأجانب".
وأشارت الخارجية إلى أنه من بين المرشحين للعب دور الشرطى تبرز الشركة المسجلة حاليا في باربادوس "جريستون" المنضوية تحت مجموعة "أكاديمى" وهى قد تكون تابعة لهيئات الجيش الخاص "بلاك ووتر" التى اتهم عناصرها مرارا بمخالفة حقوق الإنسان بشكل منتظم فى مختلف مناطق العالم الساخنة.
ولفتت الخارجية الروسية فى تعليقها إلى أن مثل هذه التجربة العملية إذا جسدت فعليا على أرض الواقع، فستكون مخالفة للتشريعات الأوكرانية التى تحظر مشاركة المواطنين الأجانب فى مجال حراسة الشركات الخواصة.
وخلص تعليق الخارجية الروسية إلى أن مثل هذه المبادرات تدل على عدم قدرة أولئك الذين أشبعوا نهمهم بالوصول إلى السلطة فى كييف على تأمين الحد الأدنى للنظام داخل البلاد، ومن المحتمل أنهم لا يستطيعون ضمان حتى سلامتهم الخاصة.
وتساءلت الخارجية فى معرض تعليقها عن تكلفة ومصادر تمويل اجتذاب المرتزقة، مشيرة إلى أن الإنفاق على المتخصصين الأجانب مرتفعى الأجور بدرجة ما ستلقى على عاتق الأوكرانيين البسطاء الذين يعانون من كل أنواع الضرائب المرتفعة.