مسيرة لحماس شمال غزة احتفالا بفوز حزب أردوغان فى الانتخابات البلدية

الإثنين، 31 مارس 2014 09:36 م
مسيرة لحماس شمال غزة احتفالا بفوز حزب أردوغان فى الانتخابات البلدية رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركى
غزة (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شارك مئات الفلسطينيين مساء اليوم الاثنين في مسيرة في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة دعت اليها حركة حماس للاحتفال بفوز حزب العدالة والتنمية الذي يترأسه رئيس الوزراء التركي رجب طيب اوردوغان في الانتخابات البلدية في تركيا.

وحمل المشاركون في المسيرة رايات حماس الخضراء وصورا لرئيس الوزراء التركي كتب على أحداها "القدس تنتظر الرجال"،مرددين هتافات منها"شكرا تركيا".

كما أطلقت النساء الزغاريد وسط توزيع المواطنين الجلوى ابتهاجا بفوز حزب اردوغان.،واعتبر مشير المصري النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس في كلمة له في ختام المسيرة "هذا الانتصار يعده الشعب الفلسطيني انتصارا للقضية الفلسطينية لان تركيا شكلت داعما أساسيا لقضيتنا العادلة ولشعبنا يوم امتزح الدم التركي مع بحر غزة نصرة للمحاصرين" في اشارة الى الهجوم الاسرائيلي على سفينة مرمرة التركية عام 2010.

و قالت حركة حماس في بيان صحافي أنها "تتقدم بالنهنئة الحارة لما شهدته تركيا من عرسٍ ديمقراطي عظيم جسد حضارية هذا الشعب وهذه الحكومة، وسجل نقطة مضيئة في المشهد السياسي الإقليمي".

وتابعت "في الوقت الذي تهنئ حركة حماس الفائزين في البلديات التركية على اختلاف مشاربهم فإنها تأمل أن يساهم الجميع في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".

وحقق حزب أردوغان فوزا كبيرا أمس الأحد في الانتخابات البلدية حاصدا رغم فضائح الفساد التي تهزه 45,5 في المئة من الأصوات في مجمل مناطق البلاد، متقدما على حزب الشعب الجمهوري المعارض الذي نال 27,9 في المئة.

وعلى الاثر، توعد اردوغان الذي يحكم تركيا منذ 2002 خصومه بانه سيجعلهم "يدفعون الثمن".،ويتمتع أردوغان بشعبية كبيرة في غزة خصوصا بعد حادثة الهجوم الإسرائيلي على اسطول بحري يحمل مساعدات إنسانية انطلق من اسطنبول لمحاولة كسر الحصار المفروض على غزة.

وأسفر هذا الهجوم الذي وقع نهاية مايو 2010 عن مقتل تسعة من الرعايا الأتراك على متن سفينة القيادة مافي مرمرة التي استأجرتها "منظمة المساعدة الإنسانية" الإسلامية التركية غير الحكومية.

وتدهورت العلاقة بين تركيا وإسرائيل على اثر هذا الهجوم، الذي اعتذر عنه رسميا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في مايو الماضي لكن تطبيع العلاقات بين البلدين ما زال ينتظر نتيجة مفاوضات تعويض عائلات ضحايا الهجوم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة