كشف الدكتور ضياء رشوان نقيب الصحفيين، عن أن النقابة بدأت فى التواصل مع إحدى شركات التأمين العامة فى مصر لإعداد وثيقة ضد مخاطر القتل، وتقديم دراسة بتلك الوثيقة للنقابة، خاصة وأن وثائق التأمين ضد الحوادث تصرف للمتضرر حال عدم وجود جانى فى الحادث، مؤكداً أن الاشتراك فى تلك الوثيقة سيكون إجبارياً على كل الصحف المصرية.
وقال نقيب الصحفيين فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن المستشار نير عثمان وزير العدل، وافق على انتداب قاضى تحقيق لمباشرة التحقيقات فى قضية الشهيدة ميادة أشرف، وجميع قضايا قتل والاعتداء على الصحفيين، عدا قضية الشهيد الحسينى أبو ضيف، موضحاً ذلك بأن قضية "الحسينى" أحيل المتهمين فيها للمحاكمة بالفعل.
وأضاف "رشوان"، أن طلب النقابة بانتداب قاضى تحقيق ليس تشكيكاً فى نزاهة النيابة، ولكن الهدف منه تخصيص قاض لمتابعة القضية وإنجاز التحقيقات بها لتحقيق حكم عاجل وعادل، موضحاً أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، وافق على طلب النقابة باعتبار الشهيدة ميادة أشرف، إحدى شهداء الثورة.
وأشار "رشوان"، إلى أنه يأتى على رأس أولويات النقابة الآن، توفير وسائل حماية للصحفيين، خاصة الصحفيين غير المعينين الذين يعتبرون الضحايا الحقيقيين، لافتاً إلى أن مجلس النقابة سينتهى من إعداد لائحة انضمام الأعضاء المنتسبين للنقابة فى غضون الأسبوع الجارى، وفتح باب القيد على الفور فى الأسبوع الذى يليه.
ولفت إلى أن الانتساب للنقابة سيقدم الغطاء النقابى للزملاء الصحفيين الغير معينين فى مؤسساتهم، حتى تتمكن النقابة من مساعدتهم وحماية إلى جانب مؤسساتهم فى حال تعرض للخطر، موضحاً أن النقابة تواصلت مع اتحاد الصحفيين الدولى، لتنظيم دورات تدريبية للصحفيين الميدانيين من خلال مدربيهم فى الشرق الأوسط.
وتابع، أن النقابة طالبت الاتحاد الدولى باستعجال استدعاء أحد مدربيهم فى منطقة الشرق الأوسط لتقديم الدورات اللازمة للصحفيين الميدانيين بالتعاون مع خبراء أمنيين، لتدريب الصحفيين على كيفية تغطية الأحداث الميدانية الخطرة، والحفاظ على أمنهم الشخصى.
ومن المقرر أن تعقد النقابة مؤتمراً عالمياً تحت شعار "حماية الصحفيين"، بحضور قامات صحفية للتأكيد على حماية الصحفيين ليس فقط من المخاطر التى يتعرضون لها فى المظاهرات، ولكن لحمايتهم من الهوان والمهانة التى يتعرضون لها فى بداية حياتهم الصحفية.
وأوضح "رشوان"، أنه أجرى اتصالاً باللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وطلب منه بتوفير سترات واقية من الرصاص للصحفيين الميدانيين، لافتاً إلى أن الوزير وافق على الفور بتوفير 100 سترة واقية، التى تبلغ تكلفة الواحدة منها حوالى 10 آلاف جنيه - على حد قوله،، التى ستتسلم النقابة الدفعة الأولى منها خلال الأسبوع المقبل، وسيتم توزيعها بنسب على الصحف المختلفة من خلال النقابة، حسب انتشار وكثافة المحررين الميدانيين فى كل جريدة.
وقال إنه من المقرر مناقشة الاكتفاء بتوزيع السترات الواقية وارتدائها أسفل الملابس، أو ارتدائها أعلى الملابس وتمييزها بكلمة "صحفى"، مضيفاً "على الرغم من معارضة البعض لتلك الفكرة، لأنها ستميز الصحفى وتجعل استهدافه سهلاً، إلا أننى أفضل تمييز الصحفيين، حتى تتحمل وزارة الداخلية المسئولية كاملة لحماية الزملاء الصحفيين فى الميادين، وأن تتحمل مسئولية تعرض أى زميل للخطر.
وأكد "رشوان"، أن النقابة قررت تشكيل غرفة عمليات دائمة، ستتوجه بخطابات لكل الصحف لإمدادها بأسماء الزملاء القائمين على التغطية الميدانية، وتكليفهم بالحضور فى الدورات التدريبية على التغطية الميدانية، بالإضافة إلى إمداد الغرفة بأسماء هؤلاء الزملاء وأرقام تليفوناتهم، والمناطق التى سيغطون فيها المظاهرات لمتابعتهم أثناء عملهم الميدانى.
هذا بالإضافة، إلى التنسيق مع وزارة الداخلية، بإخطارها بكافة البيانات عن الزملاء فى الميادين، لتقوم غرفة عمليات وزارة الداخلية بتنبيههم فى حالة وجود خطر فى الأماكن المحددة لتواجدهم سلفاً من قبل مؤسساتهم الصحفية، أو إخطار غرفة عمليات النقابة، على أن تقوم بدورها بتنبيه الزميل بالميدان بالخطر المحيط به، ليتوخى الحذر.
ضياء رشوان: الوزراء يحتسب "ميادة" من شهداء الثورة.. والداخلية وافقت على تسليم النقابة 100 سترة واقية.. وعقد دورات للصحفيين الميدانيين وغرفة عمليات لمتابعتهم.. وإلزام الصحف بالاشتراك فى وثيقة تأمين
الأحد، 30 مارس 2014 01:51 ص
الدكتور ضياء رشوان نقيب الصحفيين
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عثمان
و يبقى السؤال
و يبقى السؤال من قتل ميادة رحمها الله