حصاد المحافظات.. مصدر: شهيدان ومصابان فى انقلاب مدرعة بوسط سيناء.. وأهالى مصابى حادث "شطورة" يشكون من نقص الأدوية بمستشفيات سوهاج.. و"جنح" السويس تحبس تركى الجنسية 3 سنوات بتهمة التجسس

الأحد، 30 مارس 2014 10:00 م
حصاد المحافظات.. مصدر: شهيدان ومصابان فى انقلاب مدرعة بوسط سيناء.. وأهالى مصابى حادث "شطورة" يشكون من نقص الأدوية بمستشفيات سوهاج.. و"جنح" السويس تحبس تركى الجنسية 3 سنوات بتهمة التجسس مصابو حريق سوهاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتب محمود عبد الراضى والمحافظات- حسن عبد الغفار وهناء أبو العز ومحمود مقبول وضحا صالح وهيثم البدرى ومحمد كمال وأحمد صلاح العزب وياسر عبد اللطيف ومحمد حسين وعلى عبد الرحمن

شهدت محافظات الجمهورية عددًا من الأحداث الهامة والساخنة، اليوم الأحد، حيث تقرر ترحيل نجل أمين حزب الحرية والعدالة بالسويس إلى سجن طرة، واستدعت جامعة أسيوط قوات الأمن للسيطرة على شغب طلاب منتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، فيما أصيب ضابط وفرد شرطة خلال اشتباكات بين طلاب الإخوان والأمن بالمنيا، كما تم ضبط خلية مسئولة عن حرق سيارات الشرطة وتفجير عبوات ناسفة بالإسكندرية.

وفى سيناء، قال مصدر أمنى: إن مدرعة بوسط سيناء قرب الحدود المصرية الإسرائيلية، انقلبت خلال حملة تمشيط روتينية، أسفر عن الحادث استشهاد مجندين وإصابة اثنين آخرين تم نقلهم لمستشفيات السويس، نافيًا وجود شبهة جنائية وراء الحادث.

أما فى سوهاج، فقد تكدست المستشفيات بعشرات المصابين نتيجة انفجار مخزن للوقود بقرية شطورة، الذى أودى بحياة 11 شخصًا، وخلف أكثر من 50 مصابًا.

وناشد أهالى المصابين المسئولين ووزارة الصحة، بالتدخل لإنقاذ حياة المصابين، حيث إن معظم إصاباتهم بحروق تتخطى الـ85%، فى حين تعانى مستشفيات سوهاج من عدم وجود أدوية للحروق ويخضع المصابون للإسعافات الأولية فقط، الأمر الذى أدى إلى زيادة عدد الوفيات.

وتجمع المئات من أهالى المصابين أمام المستشفيات، محاولين إنقاذ حياة ذويهم لمطالبة المسئولين بسرعة نقل المرضى إلى مستشفيات أكثر تجهيزًا أو نقلهم عبر طائرة للقاهرة، لإنقاذ حياة ما تبقى من المصابين.

وقال طبيب بمستشفى سوهاج، إنه فى حالة استمرار المصابين داخل المستشفى قد ترتفع أعداد المتوفين، حيث يعانى المكان من قلة الخدمات، مطالبًا المسئولين بسرعة التدخل وكسب الوقت.

وفى السويس، قررت محكمة الجنح، اليوم الأحد، حبس رشاد وزا الترك، تركى الجنسية، الذى تم ضبطه أغسطس الماضى، بتهمة التجسس والاتصال مع جماعة الإخوان 3 سنوات.

وكان المتهم البالغ من العمر 46 عامًا مواليد 27 يوليو 1967، ويحمل جواز سفر رقم 245800 تم حبسه أكثر من 45 يومًا أكثر من 3 مرات منذ أن تم إلقاء القبض عليه أغسطس الماضى عقب فض اعتصام رابعة، وتحرر محضر برقم 1920 إدارى 2013 ضده، بعد أن تبين أنه يقيم بشكل غير شرعى وبحوزته لاب توب عليه صوره، خلال مشاركته فى اعتصام رابعة.

وفى نفس السياق، قامت قوات الأمن بالسويس، وفى سرية تامة، فجر اليوم، بترحيل نجل القيادى الإخوانى وأمين حزب الحرية والعدالة بالسويس "أحمد محمود" الهارب فى عدد من القضايا، والمتهم فيها بالتحريض على العنف إلى سجن طرة، بعد قرار النيابة بحبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات فى أحد القضايا بتهمة التحريض ضد الجيش والشرطة.

قال قيادى أمنى لـ"اليوم السابع"، إن نجل أمين الحرية والعدالة تم ترحيله مع نجل القيادى الإخوانى ومحافظ المنوفية السابق أحمد الشعراوى، والذى تم حبسه أيضًا 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

أضاف القيادى الأمنى، أن ترحيل المتهمين إلى سجن طرة يأتى أولا لدواع أمنية، وثانيا لعدم وجود أماكن شاغرة فى سجن قسم شرطة عتاقة المكتظ بالمتهمين على ذمة تحقيقات فى قضايا سياسية وجنائية.

اقتحم العشرات من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان بجامعة أسيوط، المبنى الإدارى للجامعة، بعد كسر الأبواب الزجاجية والتعدى على الأمن الإدارى، ووقفوا فى فناء المبنى، مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة، كما حطموا عددًا من الأبواب الزجاجية داخل المبنى وقاعات المؤتمرات.

كما اقتحم طلاب الإخوان أيضًا قاعة الدكتور محمد رأفت محمود، والتى كان يعقد فيها مؤتمر حول سد النهضة، وكان يحاضر فيه الدكتور محمود نصر علام، وزير الرى الأسبق، والإعلامى حمدى رزق، وعدد من أساتذة جامعة القاهرة وأسيوط وكسر طلاب الإخوان الباب الزجاجى للقاعة، مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة، وألقوا بزجاجات الماء على ضيوف المؤتمر، الذين فروا هاربين.

واستدعت إدارة جامعة أسيوط، قوات الأمن وسمحت لها بالدخول إلى الحرم الجامعى، وذلك للسيطرة على عدد من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، بعد أن قاموا باقتحام المبنى الإدارى للجامعة.

واقتحم الطلاب قاعة الدكتور محمد رأفت محمود، والتى كان يعقد فيها مؤتمر حول "سد النهضة"، وتعدوا على الضيوف، وكان من بينهم وزير الرى الأسبق محمد نصر علام، والإعلامى حمدى رزق.

ومن جانبها، دفعت قوات الأمن بعدد من سيارات الشرطة وأفراد من الأمن المركزى، الذين طوّقوا المبنى الإدارى للجامعة، ويقومون حاليًا بملاحقة من شاركوا فى هذا الاقتحام.

وفى المنيا، أصيب ضابط شرطة وفرد أمن، إثر اشتباكات بين الأمن وطلاب الإخوان فى جامعة المنيا، اليوم، إثر محاولة طلاب الإخوان قطع الطريق الزراعى مصر أسوان أمام البوابة الرئيسية للجامعة.

ومن جانبها توصلت تحريات ضباط إدارة البحث الجنائى فى الإسكندرية، برئاسة اللواء ناصر العبد، مدير إدارة البحث الجنائى، بالتنسيق مع ضباط الإدارة العامة للأمن الوطنى بالإسكندرية وفرع الأمن العام إلى قيام كل من أحمد حميدو حميدة محمد (35 سنة) عامل، ومحمد بشير على سعد (39 سنة) إمام وخطيب مسجد وأحمد إبراهيم أحمد عبد اللطيف زيدان (33 سنة) مندوب مبيعات، بتكوين خلية إرهابية فيما بينهم ومجموعات يطلق عليها اللجان النوعية.

وتستهدف هذه المجموعات القيام ببعض العمليات الإرهابية عن طريق الرصد والإعداد والتنفيذ ومتابعة ما بعد التنفيذ، باشتراك وبدعم مادى من كوادر وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية، تنتهج تصعيد الأعمال العدائية وارتكاب حوادث العنف والتخريب والتعدى على المنشآت الشرطية وأفراد وسيارات الشرطة ومحلات وممتلكات المواطنين المعارضين للجماعة الإرهابية والمؤيدين لخارطة الطريق، بهدف هدم مؤسسات الدولة.

وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمين وبحوزتهم فرد روسى محلى الصنع عيار 7,62 × 39، و7 طلقات من ذات العيار، و2 "منشاكو" حديد، وقناع واقٍ من الغاز، وقفاز جلد، وبمواجهتهم أقروا بأنهم أعضاء بتنظيم الإخوان الإرهابى، وأنهم قاموا برصد وتحديد بعض المواطنين المؤيدين لخارطة الطريق لاستهدافهم والانتقام منهم.

وبمناقشتهم اعترفوا باشتراكهم فى ارتكاب الحوادث الآتية: القضية رقم 955/2014 جنح قسم سيدى جابر، بشأن إضرام النيران بسيارة شرطة، والقضية رقم 573/2014 إدارى قسم أول الرمل، بشأن تفجير عبوة ناسفة أمام ديوان القسم، والقضية رقم 1014 /2014 إدارى قسم أول الرمل بشأن تفجير عبوة ناسفة أمام فندق بلازا، والقضية رقم 3818/2014 إدارى قسم أول المنتزه بشأن تفجير عبوة ناسفة أمام ديوان القسم، والقضية رقم 3628/2014 إدارى قسم أول المنتزه، بشأن إضرام النيران أمام محمصة أحد المواطنين، والقضية رقم 995/2014 إدارى قسم باب شرقى بشأن إضرام النيران بسيارتى شرطة، وجارى تطوير مناقشة المتهمين المضبوطين للوقوف على ما ارتكبوه من حوادث أخرى.



































































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة