بالصور.. محافظ أسوان يتفقد محطة مياه السيل ومصنع تدوير قمامة

الجمعة، 28 مارس 2014 07:07 ص
بالصور.. محافظ أسوان يتفقد محطة مياه السيل ومصنع تدوير قمامة المحافظ أثناء جولته فى المحطة والمصنع
أسوان - صلاح المسن وعبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زار أمس، محافظ أسوان، مصطفى يسرى، فى زيارة مفاجئة محطة مياه السيل، مؤكدا أن مشكلة ضعف تدفق مياه الشرب لمنطقة الصداقة الجديدة فى طريقها للحل، مع بداية موسم الصيف، خاصة أنه جار العمل فى إحلال وتجديد 3 محطات لمياه الشرب، بتكلفة إجمالية 7 ملايين جنيه لتدخل الخدمة فى نهاية الشهر القادم، منها محطة السيل الجديد، والتى سيتم تركيب 4 طلمبات جديدة بها لتصل طاقة كل منها إلى 140 م3 / ساعة، بدلاً من 60 م3 / ساعة.

وأوضح "يسرى"، أنه جار العمل فى محطة الجزيرة، بإضافة 2 طلمبة جديدة لتصل طاقة كل منها إلى 115 م3 / ساعة، بدلاً من 55 م3، علاوة على إحلال وتجديد محطة الصداقة الجديدة العلوية، بإضافة 4 طلمبات جديدة لتصل طاقة كل منها إلى 115 م3 / ساعة بدلاً من 50 م3 / ساعة.

وتفقد المحافظ مشروع تغطية مصرف السيل، والذى تم تنفيذ 75% منه فى المرحلة الجارى العمل فيها أمام منطقة السيل الجديد، بمسافة 200 متر بتكلفة 10 ملايين جنيه ضمن مشروعات الخطة العاجلة للمحافظة، حيث من المقرر الانتهاء من مشروع التغطية فى مايو القادم، بهدف إنشاء سويقة جديدة على مساحة 2400 م2 تضم 89 بيكة لاستيعاب الباعة الجائلين والقضاء على الإشغالات، علاوة على إنشاء موقف لسيارات السيرفيس المتجهة إلى مناطق الصداقة الجديدة والقديمة وكيما والسد العالى شرق والشلال.

وكشف "يسرى"، عن أنه سيتم استكمال أعمال تغطية مصرف السيل بمسافة 200 متر أخرى، لتصل إلى المنطقة المواجهة للسيل الريفى، حيث تصل تكلفة هذه المرحلة أيضاً إلى 10 ملايين جنيه من أجل القضاء على أى مصدر للتلوث البيئى، خلف المستشفى الجامعى، مع خلق متنفس حيوى لأهالى هذه المنطقة.

فيما وجه المحافظ أثناء تفقده لمصنع تدوير القمامة بالشلال بمدينة أسوان، إلى سرعة تشغيل المصنع بالطرق الحديثة من خلال استغلال الأجهزة والمعدات المتوافرة به، لاستيعاب كافة المخلفات والقمامة داخل مدينة أسوان، بواسطة فرز المخلفات الصلبة عن المخلفات العضوية بشكل آمن، ما يسهم فى توفير فرص عمل للشباب أيضاً، مؤكداً أن مصنع تدوير القمامة سيكون ضمن منظومة مشروع النظافة التابع للمحافظة، لرفع مستوى النظافة والإصحاح البيئى على مستوى المدينة خلال الفترة القادمة، بشكل يعيد لها وجهها الحضارى والجمالى.




















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة