دقائق قليلة قد لا تتخطى الثلاثين، إلا أنها تشكل متعة رائعة وتجربة لا تُنسى، تجمع بين سحرى الرقص والسباحة، دقائق قليلة من المغامرة تحت الماء تطلب لياقة ورشاقة بالغتين.
"الرقص تحت الماء" هو الفن الذى يمارسه "معاذ أحمد" (35 عامًا) مدرب الأيروبكس والسباحة بأحد المراكز الصحية بمدينة الغردقة، منذ 10 سنوات تقريبًا، ويقول لـ"اليوم السابع": "عشرتى للناس لمست أسرار البحر التى يتركها على نفسية الإنسان، فأفضل التدريبات التى يتلقاها الفرد ويقبل عليها بسعادة ودون ملل هى السباحة، هذا بالإضافة إلى فوائدها لصحة الإنسان، خاصة فى تحسن نفسيته وإعطائه لمسة من صفاء الذهن، فجمال الشعب المرجانية الموجودة فى البحر الأحمر تأخذك إلى عالم آخر ملىء بالمتعة والخيال، ولذلك قمت بتصميم رقصات تجمع بين فن الرقص ومرونة حركات "الأيروبكس" أقوم بأدئها تحت الماء مع المتدربين الذين فضلوا الرقص تحت الماء عن الأرض".
يضيف معاذ "دائما يردد المتدربون أمامى أنهم يشعرون بالتميز والانطلاقة أكثر من غيرهم وهم تحت الماء عما يشعرونه عند لمس أرجلهم للأرض، جلسة الرقص تستغرق تقريبا من ساعة إلى ساعة ونصف، وذلك حسب قدرة كل متدرب ولياقته فالرقص تحت الماء قبل أن يحتاج إلى ليونة فى الحركة يحتاج إلى نفس طويل وتدريبات لياقة عالية حيث تنقسم الجلسة إلى ثلاث مراحل أصعبها فى البداية (الأيروبكس) حتى يكون الجسم فى وضع الاستعداد لمدة 30 دقيقة، ثم نبدأ فى مرحلة الرقص والمرح".
يتابع "بدون مبالغة الفتيات أكثر إقبالاً على هذه المغامرة أكثر من الشباب فعند الإعلان عن رحلة منظمة أجد توافد الفتيات أكثر وأسرع، بالإضافة إلى حرصهن على التقاط الصور التذكارية تحت الماء حتى يعرف كل من حولهن أنهن بارعات فى الرقص تحت الماء".
بالصور.. "الراقصون تحت الماء" مغامرون يجمعون متعتى السباحة والرقص
الأربعاء، 26 مارس 2014 08:08 م
الراقصون تحت الماء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة