تجمع انتخابى للأحزاب الشيوعية واليسارية بتركيا ينتقد الحزب الحاكم

السبت، 22 مارس 2014 08:59 م
تجمع انتخابى للأحزاب الشيوعية واليسارية بتركيا ينتقد الحزب الحاكم احتجاجات تركية ضد النظام الحاكم
أنقرة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد تجمع للأحزاب الشيوعية واليسارية بالعاصمة التركية أنقرة ممارسات حزب العدالة والتنمية الحاكم ، مؤكدين أنهم سيبذلون أقصى ما في وسعهم للمنافسة في الانتخابات المحلية القادمة المقرر لها 30 مارس الجاري.

وذكر باريش إيبلينجي ، أحد الأعضاء القياديين بالحزب الشيوعي التركي ، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت، خلال فعاليات للحزب بميدان كيزيلاي بقلب أنقرة أنه خلال تظاهرات متنزه جيزي بارك التي أندلعت في يونيو الماضي بميدان تقسيم بإسطنبول ظهر اليسار بشكل بارز على أنه خيار وبديل للشعب التركي.

وأضاف إيبلنجي أن حزبه يعمل على دخول المجالس المحلية بهدف إماطة اللثام عما كان الحزب الحاكم يخفيه عن الشعب وما كان يسرقه من أموال الشعب ، مضيفا أنه عقب تظاهرات الصيف الماضي بدأ الشعب التركي في استعادة إيمانه باليسار في البلاد.

وأشار إلى أن مرشح حزبه أوزجان كايا جوانتش سينافس بقوة في الإنتخابات المحلية ولكن الحزب دخل في تحالف يضم أربعة أحزاب يسارية ، منها حزب الحرية والتضامن ، لتوحيد الصف في مواجهة الحزب الحاكم.

وفي تعليق له حول تطورات العلاقات بين مصر وتركيا ، أوضح إيبلنجي أن حزبه كان يرفض الروابط بين الرئيس المصري المعزول مرسي ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ، مضيفا أنه في أعقاب ثورة 25 يناير 2011 بدأت الإمبريالية العالمية في دعم جماعة الإخوان مثلما تدعم الحزب الحاكم هنا "ولكننا ضد جماعة الإخوان قلبا وقالبا".

ولفت إلى أن بعض الأحزاب التركية تعمدت التزييف والتلاعب بالحقائق عندما وصفت ما حدث في مصر من ثورة شعبية على جماعة الإخوان في 30 يونيو بـ"الانقلاب" ، مشيرا إلى أن أردوغان كان يتحتم عليه دعم جماعة الإخوان المسلمين لأنها أداة في أيدي الإمبريالية العالمية.

ووصف إيبلنجي أردوغان بأنه "ديكتاتور وعدواني" ويتعمد إهانة الأتراك والمصريين الذين يرفضون جماعة الإخوان المسلمين، واصفا تدخل الجيش في مصر بأنه كان ضروريا وأن الشعب المصري وحده هو من يجب أن يقرر الصالح العام له.

وفي فعالية لحزب يساري آخر ، وهو حزب الإنقاذ الشعبي .. صرحت إحدى العضوات ، واسمها "جيجا"، لوكالة أنباء الشرق الأوسط بأن الأحزاب اليسارية والاشتراكية فرصتها ضعيفة لتحقيق نجاح كبير في الانتخابات المحلية القادمة، وربما كان حزب الشعب الجمهوري، وهو حزب ديمقراطي اجتماعي يميل إلى اليسار، يتمتع بفرصة أفضل كثيرا.

وأضافت أن 90 % من الشعب التركي لا يحبذ الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لأنهم يعتبرونه مع الولايات المتحدة الأمريكية أقطاب الإمبريالية العالمية، مشيرة إلى أن حزب العدالة والتنمية يستخدم الدين لاستقطاب المؤيدين له.

ووصفت جيجا رئيس الوزراء أردوغان بأنه "مرسي تركيا" ، وأن جماعة الإخوان المسلمين هي من الأساس أداة استعمارية حيث ساعدت انجلترا وفرنسا منذ البداية على تأسيس هذه الجماعة لتكون أداة في يد الامبريالية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة