أكد وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس اليوم الخميس، أن الدول الفرانكفونية، التى يبلغ عدد سكانها الإجمالى 220 مليون نسمة حاليا، توجد فى "سباق زمنى" بين النمو الديموغرافى والنمو التربوى.
جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها فابيوس خلال إطلاق برنامج جديد بعنوان "100 ألف معلم من أجل أفريقيا، والمنعطف الرقمى لتعليم الفرنسية" وذلك بمناسبة يوم الفرانكفونية الذى يوافق العشرين من مارس من كل عام. وشدد رئيس الدبلوماسية الفرنسية على ضرورة تحسين تدريس اللغة الفرنسية.. موضحا أن الديناميكية الديموغرافية وحدها غير كافية فى الدول الفرانكفونية، حيث لابد من تعزيز التعليم. وقال إنه يجب أن تشكل اللغة الفرنسية لاسيما فى البلدان الأفريقية (الفرانكفونية) "فرصة" للشباب.
وذكر وزير الخارجية الفرنسى أن 60٪ من سكان البلدان الفرانكفونية أعمارهم هى دون الثلاثين عاما.. مشيرا إلى أن عدد سكان هذه الدول سيبلغ 400 مليون شخص فى عاما 2025، و700 مليون فى عام 2050، وأن 80 بالمائة منهم يتواجدون فى القارة الأفريقية.
ومن ناحيتها.. قالت يمينة بنجيجى وزيرة الدولة لشئون الفرانكفونية لدى الخارجية الفرنسية أنه فى عام 2050، ستكون اللغة الفرنسية "هى لغة العمل والتنقل والمعرفة لأكثر من 560 مليون أفريقى فى القارة التى من المتوقع أن يتضاعف نموها الاقتصادى".
ويعكس البرنامج الجديد الذى تم إطلاقه اليوم الطموح لإعادة إطلاق تعليم اللغة الفرنسية الحيز الرقمى والتدريب عن بعد فى قلب جهاز تدريب المعلمين، فى قارة سيكون دورها حاسما بالنسبة لمستقبل الفرانكوفونية. وبمناسبة يوم الفرانكفونية الدولية.. قام الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند بزيارة مقر منظمة الفرانكفونية الدولية بباريس، حيث استقبله أمينها العام عبدو ضيوف.
فرنسا: الدول الفرانكفونية فى "سباق زمنى" بين النمو الديموغرافى والتربوى
الخميس، 20 مارس 2014 04:15 م
وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة