"شباب كريستيان" تطلق استمارة سحب الثقة من أساقفة بالكنيسة وترفعها لـ"تواضروس"

الخميس، 20 مارس 2014 09:37 ص
"شباب كريستيان" تطلق استمارة سحب الثقة من أساقفة بالكنيسة وترفعها لـ"تواضروس" البابا تواضروس
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دشنت مجموعة من شباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حركة جديدة أطلقوا عليها "شباب كريستيان، لقضايا الأحوال الشخصية الكنسية".

وأعلنت الحركة فى بيانها التأسيسى، الذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، بدء عمل استمارة إلكترونية على غرار، حركة تمرد لسحب الثقة من أساقفة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، نظرا لتسببهم فى مشكلات عانى منها الأقباط، وسوف يتم رفع الاستمارة على صفحة التواصل الاجتماعى، الفيس بوك بأسماء الأساقفة، وأسباب سحب الثقة منهم، وسوف يتم رفعها إلى البابا تواضروس الثانى لاتخاذ اللازم، مشيرة إلى أن هناك تصعيدا دوليا فيما بعد.

وقال البيان التأسيسى للحركة، والذى حمل توقيع نادر صبحى سليمان مؤسس الحركة،: "نحن مجموعة من شباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قمنا بتدشين صفحتنا وحركة المجموعة من أجل تسليط الضوء على قضايا، ومشاكل البعض أو العديد من الشعب القبطى الأرثوذكسى وحرصنا على ثبات الشعب الأرثوذكسى، على إيمانه المستقيم المسلّم عن تقاليد الآباء والحرص على عدم وجود، أى انقسامات داخلية بكنيستنا الأرثوذكسية والتصدى لها حيث إنها أولاً وأخيرا تزيد من معاناة الشعب القبطى، وذلك سيؤدى إلى تناقص الانتماء والترابط بكنيستنا".

وأضاف البيان، أن الحملة تعرض مشاكل الأقباط لقضايا الأحوال الشخصية، التى تم تجميد البت فى أمرها حتى الآن، مما أدى وسيؤدى إلى حدوث قنبلة موقوتة أوشكت على الانفجار تسمى بالفتنة الطائفية عند تغيير الديانة للخروج من المأزق، وكذلك ارتفاع حالات قتل الأزواج أو الزوجات بين الأقباط مما أدى إلى تشرد أطفالهم حيث قتل أحد الزوجين وحصل الآخر على حكم الإعدام، بدلاً من أن يحصل على تصريح زواج ثان، سيكون طوق النجاة للجميع، وأيضا معاناة الآلاف من أسر وملفات الأحوال الشخصية، داخل المجلس الإكليريكى لها عشرات السنوات.

وأعلنت الحركة، أنه جارى تدشين استمارة إلكترونية على صفحة التواصل الاجتماعى بالفيس بوك، وأخذ توقيعات شعب كنيستنا الأرثوذكسية، ورفعها إلى البابا تواضروس الثانى قبل تصعيد الآمر للقيادة العليا داخليا وتدويله خارجيا لاتخاذ البابا اللازم نحو حلول لجميع القضايا السابق ذكرها، وسحب الثقة من بعض الأساقفة المتسببين فى جميع المشاكل السابق ذكرها، داخل الكنيسة وسيتم الإعلان عن أسمائهم بالاستمارة، وأسباب سحب الثقة.

وأكدت أن جماعة أطلقوا على أنفسهم "حماة الإيمان الأرثوذكسى" يستخدمون الدين لمحاربة أساقفة ورهبان وكهنة، ويحكمون عليهم بالهرطقة، مثل الأنبا غريغوريوس، والأب متى المسكين، والقمص مكارى يونان، والأب إندراوس إسكندر، وأخيرا البابا تواضروس الثانى، وهذا ما جعلنا أن نتصدى لهذه الجماعة، حيث لها أغراض ومصالح تخصهم وتخص مؤسسيها حيث وصل الأمر لمحاربة الإصلاحات التى يحاول البابا تحقيقها.
وأوضحوا أن من أهم الحروب التى تشنها الحركة ضد البابا تواضروس، هى عند محاولته لفتح ملفات قضايا الأحوال الشخصية، والتطرق لمناقشة لائحة 38، والوصول لحلول لمعاناة أصحابها فى مارس 2013 أدلت هذه الجماعة بتصريحات بالتصدى له، كما احتجت على افتتاح البابا لقسم كتب أبونا متى المسكين، التى فى دير الأنبا مقار فى معرض الكتاب بالمركز الثقافى القبطى، وكذلك هاجمت البابا عندما دعا لوحدة الكنائس، وأخيراً تحريض الشعب القبطى لإعلان عصيانه على البابا تواضروس بحجة كسر الطقوس الخاصة بإعداد سر الميرون المقدس.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة