تونس تفرج عن مغنى راب اكتسب شهرة بفضل أغنية صدرت بعد دخوله السجن

الخميس، 20 مارس 2014 05:42 م
تونس تفرج عن مغنى راب اكتسب شهرة بفضل أغنية صدرت بعد دخوله السجن الشرطة التونسية - أرشيفية
تونس (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفرجت تونس عن مغنى الراب أحمد العبيدى المعروف باسم "كافون" الذى اكتسب شهرة كبيرة فى البلاد بفضل أغنيته "حومانى" التى صدرت بعد دخوله السجن فى قضية مخدرات.

وقال المحامى غازى مرابط: "تمّ ليلة الأربعاء إطلاق سراح مغنى الراب أحمد العبيدى المعرف باسم "كافون" بموجب قرار تسريح عفو مشروط أصدرته وزارة العدل".

وكتب المحامى على صفحته فى "فيس بوك" أن المغنى "لم يحظ بأى معاملة خاصة" من السلطات لافتًا إلى أن الإفراج عنه جاء بناء على طلب قدّمه محاموه إلى وزارة العدل.

وفى القانون التونسى، يمكن لوزارة العدل الإفراج بشكل مشروط عن سجناء أدينوا فى جرائم معيّنة، شرط أن يكونوا قضوا نصف عقوبة السجن التى حُكِمُوا بها.

وكانت الشرطة أوقفت فى يونيو 2013 أحمد العبيدى متلبسا باستهلاك "الزطلة" القنب الهندى ثم إحالته على العدالة التى قضت فى يوليو 2013 بسجنه عامًا نافذًا وبتغريمه 1000 دينار "حوالى 500 يورو".

وفى سبتمبر 2013 نشر مغنى الراب محمد أمين الحمزاوى موقع الفيديوهات "يوتيوب" أغنية مشتركة مع صديقه "كافون" عنوانها "حومانى".

وتروى الأغنية حياة البؤس اليومية التى يعيشها سكان "الحُوَم" الأحياء الشعبية الفقيرة فى العاصمة تونس.ومنذ تنزيلها على "يوتيوب" وحتى اليوم، شوهدت "حوماني" أكثر من 8 ملايين مرة لتصبح بذلك الأغنية التونسية الأكثر مشاهدة على شبكة التواصل الاجتماعي.

والشهر الحالى أطلق حقوقيون حملة أطلقوا عليها اسم "السجين 52" طالبوا فيها الحكومة بتعديل القانون 52 الصادر سنة 1992 والذى يفرض عقوبات بالسجن على مستهلكى القنب الهندي.

ودفع هؤلاء فى رسالة وجهوها يوم 13 مارس 2014 إلى رئيس الحكومة مهدى جمعة، بأن مادة القنب الهندى "أصبحت تحظى بشعبية لدى كل الطبقات الاجتماعية فى تونس خاصة فى صفوف الشباب لأنها "سهلة المنال".

واعتبروا أن "استهلاك المخدرات الخفيفة لم يعد فى يومنا هذا دليلاً على انحراف اجتماعى" مذكرين بأن استهلاك القنب الهندى فى تونس لا يزال مقترنًا فى الذاكرة الشعبية بكونها عادة ودية واحتفالية.

ونبهوا إلى أن الشبان الذين يدخلون السجن من أجل استهلاك القنب الهندى "يتعرفون فعليّا على الجريمة.. وراء القضبان ما يؤدى إلى تكرر رجوعهم إلى السجون بسبب جرائم ما كانوا ليرتكبوها لو لم يتم سجنهم منذ البداية".

وذكرت صحف محلية مؤخرًا أن أغلب نزلاء السجون التونسية التى تشكو من اكتظاظ كبير، هم من المدانين باستهلاك القنب الهندي.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة