أعلنت الوساطة الإفريقية برئاسة تابو مبيكى، تعليق المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية -قطاع الشمال- بأديس أبابا، حول المنطقتين "النيل الأزرق وجنوب كردفان" لأجل غير مسمى.
وقالت الوساطة الإفريقية -فى بيان أصدرته اليوم الأحد لتوضيح موقفها من عملية التفاوض، وفقا لشبكة الشروق السودانية- إنه من المستحيل التقارب بين الطرفين، معلنة إحالة القضية لمجلس السلم والأمن الإفريقى.
ودعت الآلية الإفريقية لطرح قضية "المنطقتين" فى الحوار السودانى الداخلى، الذى دعا له الرئيس السودانى عمر البشير -رئيس حزب المؤتمر الوطنى الحاكم- معلنة ترحيبها بالحوار الذى انطلق فى السودان، ومؤكدة على دور القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى فى وقف الصراع وإنجاح الحوار.
وأوضح البيان، أن الوساطة رأت أنه من المستحيل التقارب بين الطرفين، وأعلنت عن لجوئها لمجلس السلم والأمن الأفريقى للبت فى القضية، ودعت الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثابو أمبيكى، الطرفين لمواصلة الحوار.
وأقرت الوساطة الإفريقية، بحق الحركة الشعبية- قطاع الشمال- فى تقديم ورقة غير مطابقة لورقتها، باعتبار أن ورقة الوساطة غير ملزمة للطرفين.
وأنهت الوساطة الإفريقية رفيعة المستوى، الاجتماع المشترك الذى ضم وفدى التفاوض بعد الاستماع للردود النهائية لكل طرف حول ورقة الآخر، كما عبرت الآلية الأفريقية، عن خيبة أملها للتباعد الكبير فى الرؤى والأفكار.
ورجحت مصادر سودانية، أن تدفع الوساطة الأفريقية بالقضية لمجلس السلم الأفريقى، ومجلس الأمن الدولى، لمراجعة القرارات الخاصة بقضيتى "النيل الأزرق وجنوب كردفان".
تعليق المفاوضات بين السودان والحركة الشعبية بالنيل الأزرق وكردفان
الأحد، 02 مارس 2014 06:45 م
عمر البشير رئيس السودان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة