ناشد المهندس أحمد حسين خالد، تحقيق العدالة، والتمييز بين المشاغب والمنضبط، بعد أن تم حجز نجله فى قسم ثانى المنصورة، دون ارتكابه أية جريمة، على حد قوله.
جاء ذلك تفاعلًا مع المبادرة التى أطلقها "اليوم السابع"، للإفراج عن الطلاب المقبوض عليهم والمحبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا ولم يثبت تورطهم فى أعمال عنف.
وأوضح حسين لـ"اليوم السابع"، "ابنى إسلام محجوز حاليا بقسم ثانى المنصورة دون أى جريمة ارتكبها، وباق له شهران وينهى السنة النهائية بكلية الهندسية قسم اتصالات، وهو متفوق ويحصل على تقدير عام (جيد جدا) كل عام".
وأضاف الأب، أن إسلام لم يسبق له وأن خرج فى أية مظاهرة على الإطلاق، مؤكّدًا على أنه يكره جماعة الإخوان الإرهابية، كرهًا شديدًا، وليس له أى انتماء سياسى، قائلًا "إحنا فى حالنا، وأنا أب كنت منتظر ابنى ينهى دراسته ويؤدى الخدمة العسكرية التى يشرف لكل مواطن كما أديتها أنا من قبل كضابط احتياط ثم يلتحق بالعمل بأى شركة أو يسافر للخارج".
وتابع "لقد حرمونى من حلم حياتى، وحاسس إن أنا فى كابوس ولم أصدق ما يحدث ولا يوجد دليل إدانة واحد ضده، ولا يعقل أن يؤخذ بخطأ الآخرين أو بسبب شكوى من حاقد على وعلى ابنى، هل ضبطوا معه متفجرات لا سمح الله فهو لا يفرق شكلها، هل صوروه يمشى فى مظاهرة؟ إسلام يحب بلده جدا ويكره من يقومون بالأعمال الخسيسة ضد قوات الشرطة والجيش التى تحمينا وتحمى ممتلكاتنا ونحن من خلفكم فداء لهذا الوطن الغالى، وضد أفعال الإخوان المجرمين الحاقدين".
واستطرد فى مناشدته "أنا أب، وأرجو النظر لأبنى بعين الأب وتستطيعون أن تميزوا بين المشاغب والمسالم والخجول الطاهر، إسلام مش وش بهدلة أرجوكم لا تحرمونى من أعز ما عندى من روحى وعمرى، أبكى ليل نهار على ما هو فيه الآن، وذلك كى أستطيع تكملة مشوار كفاحى لتربية أولادى تربية صحيحة كرسالة أب نحو أولاده.. والله المستعان".
والد طالب مقبوض عليه: ابنى محجوز فى قسم ثانى المنصورة دون أية تهمة
الأربعاء، 19 مارس 2014 06:41 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة