كشف النائب اللبنانى هادى حبيش، عضو كتلة تيار المستقبل، أن "رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع هو أول الأسماء المطروحة كمرشح لقوى 14 آذار لانتخابات الرئاسة اللبنانية المقررة فى مايو القادم".
وشدد حبيش عقب لقائه اليوم بجعجع، على ضرورة التوافق داخل قوى 14 آذار على مرشح رئاسى موحد، من ضمن هذا الفريق، معربًا عن اعتقاده بأنه سيتم الوصول إليه قريباً".
وعما إذا كان تيار المستقبل سيتبنى ترشيح جعجع للرئاسة، أجاب حبيش:" هذا أمر يتم الاتفاق عليه داخل قوى 14 آذار، أما بالنسبة لى فأنا أؤيد ترشيح جعجع".
وأكد وحدة ومتانة العلاقة داخل قوى 14 آذار "وقال ولو اختلفت 14 آذار فى أمور تفصيلية إلا أنها متفقة على الثوابت الوطنية الكبرى والخطوط العريضة".
وأشار إلى أن "مسألة الحكومة والبيان الوزارى أصبحت وراءنا، وبات واضحاً أن القوات اللبنانية ستحجب الثقة عنها، انسجامًا مع نفسها وعدم مشاركتها فى الحكومة، ولكن الأساس هو أن 14 آذار متفقة على المبادئ الرئيسية وهى قيام الدولة الفعلية".
وقال: "بحثتُ مع جعجع فى وضع خطة استراتيجية لاستحقاق رئاسة الجمهورية باعتبار أن هدفنا واضح وهو إيصال مرشح رئاسى من داخل 14 آذار إلى سدة الرئاسة، فضلا عن الوقوف سدًا منيعًا فى وجه ما يسمى بالفراغ الرئاسى، وكان توافقا تاما فى ما بيننا فى هذا السياق".
ونفى "أن يكون ما حصل فى يبرود انتصارًا ومقاومة لحزب الله"، واصفًا إياه بـ"العمل الميليشياوى خارج إطار الدولة اللبنانية وحدودها".
ولفت إلى "أن حزب الله لم يكتفِ باستعمال سلاحه داخل لبنان بشكل غير شرعى، بل على العكس تحوّل استخدام هذا السلاح من العدو الإسرائيلى إلى صدور اللبنانيين والسوريين فى أكثر من مرة".
وأكّد أن "وزراء 14 آذار سيستمرون فى مواجهة حزب الله داخل الحكومة لجهة مشاركته فى القتال فى سوريا وبقاء سلاحه خارج إطار الشرعية، مع وجوب الاتفاق بأسرع وقت ممكن على استراتيجية دفاعية تنظم السلاح تحت إمرة الدولة اللبنانية"، مشيرًا إلى أن "مسألة المشاركة فى الحكومة أو عدمها لن تغير فى موقف 14 آذار السياسى".
وقال إن "المشكلة مع رئيس حزب الأحرار النائب دورى شمعون (بشأن المشاركة فى عمل أمانة 14 آذار) قد ذُللت، بالطبع يوجد وجهات نظر مختلفة داخل هذه القوى باعتبار أنه ليس لدينا ولى فقيه يُرشدنا جميعاً بل نتمتع بعقول وقناعات تُرشدنا وهذا ما يُحتّم بالتالى وجود آراء متعددة".
وقال "إن قوى 14 آذار حققت مكاسب من خلال مشاركتها فى هذه الحكومة وهى الانتقال من حكومة حزب الله إلى حكومة جديدة يملك حزب الله فيها حصة من ثمانية وزراء فقط من أصل 24، فالقرار السياسى فى البلد لم يعد لحزب الله وبات بإمكاننا مواجهته من قلب الحكومة، للتوصل إلى أهدافنا من داخل السلطة التنفيذية والذهاب إلى استحقاق رئاسة الجمهورية بموقع أقوى استراتيجيا".
نائب بتيار المستقبل: جعجع أول الأسماء المطروحة كمرشح 14 آذار لرئاسة لبنان
الإثنين، 17 مارس 2014 09:02 م
سمير جعجع
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة