"الوزراء السعودى" يرحب ببيان "الداخلية العرب" ورفضه الحازم للإرهاب

الإثنين، 17 مارس 2014 03:21 م
"الوزراء السعودى" يرحب ببيان "الداخلية العرب" ورفضه الحازم للإرهاب الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولى العهد السعودى
الرياض (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحب مجلس الوزراء السعودى بالبيان الصادر فى ختام الاجتماع الحادى والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب فى المغرب وما تضمنه من رفض حازم للإرهاب مهما كانت دوافعه وأساليبه وشجبه للخطاب الطائفى الذى يغذى الإرهاب ويثير الفتنة والتباغض، وتأييده لجميع الإجراءات المتخذة من قبل الدول الأعضاء لضمان أمنها واستقرارها.

وحيا المجلس - فى جلسته اليوم برئاسة الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - تأكيد مجلس وزراء الداخلية العرب العزم على مواصلة مكافحة الإرهاب ومعالجة أسبابه وحشد كل الجهود والإمكانات لاستئصاله، وأهمية تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء فى مجال ملاحقة الإرهابيين وتسليمهم للدول المطالبة وفقا للقوانين والاتفاقات ذات الصلة.

ونوه المجلس بالتوصيات الصادرة عن المؤتمر الرابع عشر للوزراء المسئولين عن التعليم العالى والبحث العلمى فى الوطن العربى الذى استضافته المملكة ونظمته وزارة التعليم العالى, مؤكدا أن الإستراتيجية العربية للبحث العلمى والتقنى والابتكار التى أوصى الوزراء باتخاذ الخطوات الكفيلة باستكمال إجراءات اعتمادها تعد ركيزة فى تقدم البلدان العربية وتطورها لمواجهة المستجدات والتحديات العالمية المعاصرة.

وصرح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيى الدين خوجة بأن المجلس جدد استهجان المملكة واستغرابها للتصريحات العدوانية غير المسئولة التى عبر عنها رئيس الوزراء العراقى، واتهم فيها المملكة جزافا وافتراء بدعم الإرهاب فى العراق فى محاولة لقلب الحقائق وإلقاء اللوم على الآخرين لتغطية إخفاقات الحكومة العراقية فى الداخل.

وقال إن ولى العهد السعودى أعرب خلال الجلسة عن خالص الشكر وبالغ التقدير لقادة ورؤساء وكبار المسئولين فى جمهورية باكستان الإسلامية وإمبراطورية اليابان وجمهوريات الهند والمالديف والصين الشعبية، على ما لقيه والوفد المرافق له خلال زياراته الرسمية لتلك الدول من حفاوة وتقدير للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا وما لمسه من حرص ورغبة فى تعزيز العلاقات الوثيقة والتأكيد على تنميتها وتطويرها فى المجالات كافة، وفقا لرؤية خادم الحرمين الشريفين التى تهدف للتواصل مع قادة العالم فى كل ما فيه مصلحة وخدمة شعب المملكة العربية السعودية والشعوب الشقيقة والصديقة وتحقيق تطلعاتها وخدمة السلام والاستقرار فى المجتمع الدولى.

وأشار إلى أن المجلس رفع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة الإعلان عن برنامج "جامع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للسنة النبوية المطهرة" على شبكة الإنترنت بإشراف سماحة المفتى العام للمملكة العربية السعودية، وعده نقلة نوعية فريدة من نوعها على مستوى العالم الإسلامى فى برامج السنة الحاسوبية بما احتواه من ابتكار تقنى ومعلومات بحثية وخدمات تثقيفية متعددة فى أحاديث المتون والأسانيد والرواة، واشتماله على نحو 367 ألف صفحة ستصل فى مرحلة لاحقة بمشيئة الله إلى 450 ألف صفحة تنقل مائتين وواحد وستين ألفاً وتسعمائة واثنين وأربعين حديثاً نبوياً بين موقوف ومقطوع وله حكم الرفع.

وأشار إلى أن مجلس الوزراء وافق على النظام الأساسى لمنظمة تنمية المرأة فى الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامى وقال إن من أبرز ملامحه إبراز دور الإسلام فى صيانة حقوق المرأة المسلمة، وخاصة فى المحافل الدولية التى تشارك فيها، ووضع الخطط والبرامج والمشروعات لتنفيذ سياسات وتوجهات ومقررات منظمة التعاون الإسلامى فى مجالات تنمية المرأة ورعايتها وتأهيلها فى مجتمعات الدول الأعضاء، وتنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل والملتقيات فى مجالات تنمية المرأة فى الدول الأعضاء.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة