قال أسامة السرورى المستشار الثقافى فى موسكو، تم إزاحة الستار الآن فى مجمع اللغة العربية عن تمثال عملاق الفكر العربى عباس محمود العقاد احتفالا بذكرى مرور 120 عاما على ميلاده وكذلك مرور 50 عاما على رحيله.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذى نظمه مجمع اللغة العربية اليوم بمناسبة إزاحة الستار عن تمثال عباس محمود العقاد، التمثال من صنع الفنان أسامة السروى، المستشار الثقافى فى موسكو وهو إهداء منه ومن الجمعية المصرية لخريجى الجامعات الروسية والسوفيتية.
وأضاف السروى، أنه يتم عمل النسخة الثالثة من ذات التمثال فى كلية الاستشراق بجامعة قازان الحكومية فى 15 إبريل القادم ليكن حضورا دائما للثقافة العربية فى معاقل العلم الكبرى على الأراضى الروسية.
وأوضح السروى، أنه عندما حلت ذكرى وفاة العقاد رأينا ونحن فى روسيا أنها فرصة مناسبة لتأكيد الصداقة والتواصل الثقافى مع الشعب الروسى الصديق وإقامة تمثال للكاتب الكبير فى روسيا، مؤكدا افتتاحه بالفعل لأول مرة فى موسكو فى 13 مارس بكلية الاستشراق بجامعة موسكو القومية للبحوث فى احتفالية كبرى وقام بإزاحة الستار السفير الدكتور محمد البدرى وبحضور القيادات العلمية والطلاب.
وأكد السروى أن ذلك أحدث صدى كبيرا لدى الأساتذة والدارسين فى الجامعة، حيث يمثل العقاد نموذجا من حيث تعلمه وإجادته للغتين الإنجليزية والفرنسية وتعدد قراءاته فى كل المجالات الثقافية والفكرية، وأن إنتاجه وإبداعه يعد إضافة كبرى للفكر العربى فى الشعر والأدب كما فى الفلسفة والتاريخ وبحوثه ومقالاته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة